تسعى مديرية المواصلات والطرق في اللاذقية بجهود كبيرة لتحسين الواقع الخدمي عبر صيانة الشبكة الطرقية وايجاد حلول للمشكلات ومعالجتها وفق الإمكانيات المتوفرة، وللحديث عن واقع المواصلات والطرق في اللاذقية التقت جريدة الدبور بمدير المواصلات و الطرق المهندس مصعب أحمد.

تعمل المديرية ضمن الإمكانيات المتاحة ، ونسعى لتنظيم خطط ومشاريع جديدة ، ولدينا خطة صيانة سنوية لشبكة الطرق بطول  ٤٦٥ العائدة للاذقية بحسب ما صرح به المهندس أحمد في بداية حديثه للدبور.

وأكد أنه يتم سنويا الكشف على محاور الشبكة من قبل لجان فنية مشكلة ، من كوادر المديرية ، مبينا العيوب الحاصلة على الطرق  وترتيبها حسب الأولوية ، والحلول الفنية الازمة لمعالجتها وفق الاعتمادات المتوفرة بالتنسيق مع الإدارة المركزية بدمشق  حيث يتم التعاقد مع شركات مختصة بنظام المناقصة بالإدارة العامة.

وأفاد. م.احمد : بلغت أعمال الصيانة والتي تشمل كافة محاور الشبكة العائدة للاذقية ، وتم خلال العام الحالي إجراء الصيانات اللازمة لسطح المجبول الاسفلتي المتخرب على استيراد اللاذقية طرطوس الجهة الغربية ،كما تم إجراء صيانات على وصلة الشبطلية ، وجاري العمل على إستكمال تنفيذ خطة الصيانة المعتمدة لهذا العام بالتنسيق مع الجهات المنفذة، و تم العمل على تعزيل الخنادق والقنوات البيتونية بما يحقق التصريف المطري اللازم في معظم المواقع على الشبكة.

وتحدث المهندس أحمد خلال ختام حديثه عن الصعوبات في فترة الشتاء وتتضمن ما يلي:

*قلة المحروقات.

*عدم توفر مادة الزفت السائل  بما يؤثر على قدرة الشركات المنفذة على إنتاج مادة المجبول الاسفلتي.

*عدم تعاون الأخوة المواطنين في الحفاظ على نظافة الطرقات والامتناع عن رمي القمامة على جوانب الطرقات مما يسبب اختناقات مطرية وصعوبة تصريف المياه.