محليات

شروف: لم يتم تنفيذ اي مشروع لهذا العام و نسعى لتوفير احتياجات السكان كافة وفقا للإمكانيات المتاحة

شروف: لم يتم تنفيذ اي مشروع لهذا العام و نسعى لتوفير احتياجات السكان كافة وفقا للإمكانيات المتاحة

يسعى مجلس بلدية القسطل في ريف دمشق بشتى الوسائل وبالتعاون مع المجتمع المحلي لتحسين البلدة وتخديمها وتأمين احتياجات السكان وذلك رغم الإمكانيات الضعيفة الذي يمتلكها ، وللحديث عن الواقع الخدمي والمشاريع التنموية التقت "جريدة الدبور " برئيس مجلس بلدية القسطل بريف دمشق محمد شروف.

بين "شروف" في بداية حديثه " للدبور" أن الواقع الخدمي في القرية جيد ، موضحا أنه يوجد شبكة صرف صحي تغطي جغرافية القرية بالكامل ،كما أنه يوجد شبكة مياه شرب منفذة حديثاً تغطي كافة أنحاء القرية.

وأكد انه بالنسبة للمشاريع ضمن خطة العام الجاري فأنه لم يتم تنفيذ أي مشروع منها بعد ، وفي الوقت الراهن يوجد مشروع صيانة زفتية في التصديق، و قريبا سوف ينفذ ، أما عن المشاريع المستقبلية فأننا نسعى لمشروع إنارة شوارع القرية ضمن الإمكانيات المتاحة.

وأوضح أنه فيما يخص الواقع التجاري فان طبيعة القرية لا يوجد فيها نشاط تجاري، فغالبية السكان تعمل بالبناء ضمن توجيهات المحافظة ،وماهو مرسوم من خطة استثمارية تنفذ حسب توجيهاته، ووفقا لحصة البلدية من المحافظة.

مشيرا إلى أنه لا يوجد صعوبات بل يوجد تفاعل وتعاون من قبل المجتمع المحلي مع مجلس البلدية ،فقد تم تنفيذ طاقة شمسية لبناء البلدية أصولا، كما قدم صهريج مياه يستخدم على جرار البلدية لتلبية حاجة القطاع العام من دوائر حكومية وغيرها، منوها أنه تم تزويد بلدية القسطل بتوجيه المحافظ  بجرار جديد لتلبية حاجة البلدية من جمع وترحيل القمامة ليصبح لدينا جرارين بالخدمة.

وختم "شروف " حديثه "للدبور " قائلا: نسعى دائما لتوفير احتياجات السكان كافة, والعمل على توفير الشروط المناسبة للعيش بأمان وفق الإمكانيات المتاحة.

والجدير ذكره ان بلدة القسطل بلدة سورية تقع على الجهة الشرقية لطريق دمشق - حمص الرئيسي وشمال شرق جبل معلولا، في منطقة القلمون، وهي تابعة إداريا لمنطقة مدينة النبك التابعة بدورها لمحافظة ريف دمشق، وتشتهر القسطل والمناطق المجاورة لها بانتشار السوسن السوري اليبرودي فيها.

Copyright © aldabour.net - All rights reserved 2025