محليات

"سيف الدين" السحل تعاني من مرور مجرى سيل في وسط البلدة" ويسبب تخريب للممتلكات العامة في القرية

"سيف الدين" السحل تعاني من مرور مجرى سيل في وسط البلدة" ويسبب تخريب للممتلكات العامة في القرية

يواجه أهالي قرية السحل في ريف دمشق تحديات وصعوبات تطال أبسط تفاصيل حياتهم ،الأ أنها بجهود جبارة وضمن الإمكانيات المتوفرة يعمل مجلس بلدية القرية على تحسين الواقع الخدمي ، وللحديث أكثر عن الواقع الخدمة في القرية التقت "جريدة الدبور " برئيس مجلس بلدية قرية السحل في ريف دمشق المهندس محمد سيف الدين.

وبين "المهندس سيف الدين " في بداية حديثه "للدبور " أن الواقع الخدمي كالتالي:

أولا: واقع النظافة جيد ويوجد مكب قمامة.

ثانياً: الطرقات بحاجة إلى صيانة ،وقد تم في العام الماضي تنفيذ مشروع تعبيد وتزفيت بطول /400/ متر، ويوجد مشروع قيد التصديق في محافظة ريف دمشق لصيانة الطرقات.

وأوضح أنه بالنسبة للصرف الصحي تم تنفيذ مشروعين صيانة خلال العام الماضي بقيمة /20/ مليون ليرة ،كما يوجد حاليا مشروع قيد التصديق في محافظة ريف دمشق بقيمة /30/ مليون تقريبا، وهو مشروع صيانة أيضا ، لافتاً لوجود حيّ لا يمكن تخديمه بالصرف الصحي،و يعتمد على الجور الفنية ،ويتم الآن إعداد دراسة لربطه مع شبكة الصرف في ريما ويبرود ،وفيما يتعلق بشبكة المياه ضمن القرية قديمة فأنه يوجد فاقد كبير فيها، وقد تم إعداد دراسة في مؤسسة المياه خلال العام الجاري لاستبدال حوالي /1/ كم من الشبكة.

وكشف "م .سيف الدين" أن المشاريع التي قامت بها البلدية هي كما يلي :

أولا_ استبدال وصلة صرف صحي بطول /15/ م.

ثانيا_ تأمين /10/ أجهزة إنارة تعمل بالطاقة البديلة.

ثالثا_ إعداد دراسة لاستبدال /45/ م٠ط صرف صحي.

رابعا_ إعداد دراسة لصيانة الطرق بقيمة /70/ مليون تقريبا.

وأكد أن الواقع الثقافي ممتاز، حيث يوجد عدد كبير من الشهادات/ أساتذة جامعات _ أطباء - مهندسين - صيادلة - محامين ٠٠٠٠ الخ.

وأشار إلى أن الصعوبات تتمثل بما يلي:

قلة الكوادر البشري، ونقص عمال النظافة.

مبينا وجود مشكلة تخص القرية ، وهي" مرور مجرى سيل في وسط البلدة" وأثناء جريانه لمرة أو مرتين في العام يؤدي إلى تخريب الطرقات والصرف الصحي وإلحاق الضرر بممتلكات الأهالي ومزروعاتهم وتتكبد البلدية نفقات تعزيل مخلفات السيول.

ووجه المهندس سيف الدين بطلب الإضاءة على هذا الموضوع - حيث يمكن تحويل مجرى السيل، أو إنشاء سد لتجمع المياه ومنع جريان السيل في البلدة ، وقد تم طرح الموضوع سابقا، وتم إعداد دراسة في مديرية الموارد المائية ولم يتم تنفيذها.

الجدير ذكره أن قرية السحل تقع إلى الغرب من مدينة النبك، و تبعد عنها مسافة أربعة كيلومتر ،ضمن سلسلة جمال القلمون ، ويبلغ عدد سكانها /12500/ نسمة, وتتميز باعتدال الصيف وبرودة الشتاء ،ويعمل معظم سكانها كموظفين وعمال وتربية مواشي ،ونسبة التعليم فيها عالية ، وهو من أولويات سكانها ، وفيها عدد كبير من الشهادات الجامعية ،كما يوجد في القرية ستة مدارس إبتدائية وإعدادية وثانوية، ومقسم هاتف ومركز صحي ومركز ثقافي.

Copyright © aldabour.net - All rights reserved 2025