![]() |
|||
جهود كبيرة و مشاريع خدمية قيد الدراسة والتنفيذ في قرية الناصرية بريف دمشق
على الرغم من ضعف الإمكانيات التي يمتلكها مجلس بلدية الناصرية بريف دمشق الأ أنه بجهود كبيرة يعمل على أحيائها وإعادة ألقها من خلال عدة مشاريع صناعية وزراعية انطلاقا من كونهما الركيزة الأساسية في القرية، إضافة للمشاريع الخدمية التي تحتاجها من إضاءة وصيانة طرقات وصرف صحي وغيرها. وللحديث عن الواقع الخدمي في القرية التقت "جريدة الدبور " برئيس مجلس بلدية قرية الناصرية بريف دمشق المهندس ناهد عبد المنصف هلال. بين "هلال"في بداية حديثه "للدبور" أن مجلس القرية قام بترميم الغرفة الحزبية، وتأمين كافة التجهيزات لها ،وتم تنفيذ مشروع إنارة شوارع القرية بأجهزة الطاقة البديلة، حيث بلغ عدد الأجهزة حوالي /200 / جهاز، مع وجود صيانة دورية، وتقديم منظومة طاقة شمسية صغيرة للبلدية لتقوم بعملها بالشكل الأمثل ضمن الإمكانية المتاحة. وتابع في ذات السياق أنه تم تأمين وتجهيز حاويات قمامة "براميل مدهونة وممهورة باسم البلدية" ،وتم توزيعها على كافة أرجاء البلدة ،وضمن متابعتنا الستمرة لاحوال القرية قمنا بزيارة المدارس ،و امدادها بكامل النواقص ،وكافة مستلزمات العملية التربوية من تجهيزات وثياب للطلاب وقرطاسية وحقائب. وفيما يتعلق بالمشاريع التنموية كشف "هلال" أنه تم تنفيذ مشروع ملعب سداسي بعشب صناعي، يعود ريعه لمجلس بلدية القرية، اضافة إلى اسكتمال مشروع الحديقة العامة ،وطرحها للإستثمار والريع أيضاً للبلدية ، وتم إنشاء معمل أجبان وألبان كون المواد الأساسية متوفرة في القرية ، وتم تنفيذ مشروع زراعة الفطر المحاري ، منوها إلى أن القرية تعتمد بشكل رئيسي على الزراعة والصناعة. وختم "هلال" مشيرا إلى الصعوبات التي تواجه القرية أهمها : مشكلة الصرف الصحي نظرا لقدم الشبكة، فهي موجودة منذ اكثر من / 40 / عاما، وأغلب هذه مشاكل موجودة في قرية العطنة ونعمل على حلها بشكل جزئي وفق الإمكانيات المتاحة. والجدير ذكره أن الناصرية قرية سوريّة تتبع إداريا لمحافظة ريف دمشق منطقة القطيفة ناحية جيرود، وهي إحدى قرى ريف دمشق الشمالي الشرقي ،ما يعرف بالقلمون الشرقي وتقع بين نهاية المرتفعات الجبلية لسلسلة جبال القلمون ،وبداية المرتفعات الجبلية لسلسلة الجبال التدمرية ، ويتبع لها كل من قرية العطنة وتجمع المنصورة ومساكن الناصرية. |
|||
Copyright © aldabour.net - All rights reserved 2025 |