بتاريخ ٢٠٢٣/١٢/١٣ تم تكليف المهندس أحمد الأسعد كمدير للموارد المائية بدمشق و ريفها و البداية لديه كانت من محطتي عدرا و الريحان فقد تم إجراء صيانة بالكادر المتوفر بمضخات محطة عدرا ..

و استكمال الأعمال بمحطة الريحان مع المنظمات الدولية لإعادة تأهيل قنوات الري pc1, pc2, pc3 ، بكافة أقسامها و وضعها كمحطة جاهزة للتدشين.

كما توجد متابعة يومية لمشروع الصرف الصحي لأهميتة الحيوية في الغوطة الشرقية.

وعن مرآب دير علي ذكر المهندس أحمد .. تم استكمال الجرد للمرآب بالحفارات المخالفة و النظامية الموجودة فيه و تأهيله من ناحية التغذية الكهربائية بخط معفى من التقنين و تجهيز كافة المستلزمات الخاصة بعمله ولا سيما كميرات المراقبة و الحراسة.

ومن جهة أخرى تم إعادة تخديم بناء مقر المديرية بالإنارة و المياه و صيانة معظم الآليات  الخدمية و الهندسية فيه.

وعن أعمال التعزيل أضاف .. تم تعزيل المجاري المائية في الغوطتين الغربية و الشرقية في بعض أجزاء المحافظة بمسافة ٦٠كم على أفرع بردى و الأعوج شملت معظم المناطق.

ومن الناحية الإدارية تم تسمية رؤساء الأقسام و الدوائر و ذلك لتسهيل العمل و تسريعه، حالياً يتم العمل على  النافذة الواحدة لتسهيل معاملات المواطنين .

وبالحديث عن الصعوبات لا بد من ذكر عدة معوقات منها النقص الحاصل بالكادر العامل و تسرب الخبرات من المديرية خلال فترة الأزمة .. و النقص الحاصل أيضاً في الآليات الهندسية و الخدمية.

وبهذا السياق أضاف المهندس أحمد .. واجهتنا مشكلتين بعمليات التعزيل الأولى وجود القذائف و الأنفاق في الغوطة الشرقية خاصةً والألغام .

و الثاني إعادة تأهيل المجاري و ليس تعزيلها حيث تم ردم المجاري المائية بالغوطة نتيجة التعديات الإرهابية و العمليات العسكرية بالمنطقة . كما تم إجراء عدة ضبوط و مصادرات للحفارات و قمع التعديات على المجاري المائية و المياه الجوفية لأنها ملكية عامة .

وعن نهري الأعوج و بردى ذكر المهندس أحمد .. تم تحويل نهر الأعوج لمدة ١٥يوم باتجاه بلدات بالكسوة و الحرجلة و العادلية و نجهة وصولاً إلى القرمشية و الهيجانة .

و بسبب شح الأمطار لم تصل المياه إلى بحيرة الهيجانة و هو الهدف من التحويل .. كما تم تحويل نهر بردى و لفترتين في الشهر الرابع و الخامس و ذلك لتغذية المياه الجوفية في منطقة النشابية و البلالية وصولاً إلى بحيرة العتيبة بالتعاون مع محافظتي دمشق و ريف دمشق و اتحاد الفلاحين.