تعاني بلدة الشلفاطية في اللاذقية من المواصلات والطرق على الرغم من وجود العديد من الخدمات فيها ولتسليط الضوء ومعالجة المشكلة ضمن الإمكانيات المتاحة التقت جريدة الدبور برئيس مجلس بلدية الشلفاطية سمير خنيسة.

تزدهر بلدة الشلفاطية بزراعة الحمضيات ،والديل الفرنسي، ويمر بها النهر الكبير الشمالي ليروي قرها ، كمان انها تضم عدة قرى دبا، وست خيرس، واليغنصة الشلفاطية ولكل قرية مخطط تنظيمي خاص بها وفق ماصرح به المهندس خنيسة في بداية حديثه للدبور.

وتابع خنيسة أنه بالنسبة للواقع التعليمي في البلدة فهو جيد ويبلغ عدد المدارس /5/ ،تشمل جميع المراحل الدراسية، مبينا أن البلدية مخدمة من قبل مركز كهرباء، والسورية للتجارة ومخدمة بصرف صحي بنسبة 90 % ،وشبكة طرق جيدة، منوها لضرورة صيانة الطريق المذكور.

كوادر عاملة

وبين أن البلدية لديها جميع الكادر العامل المؤلف من : موظفين ومهندسين ،ولكن نفتقد عدد كبير من عمال النظافة.

و طالب م.خنيسة في ختام حديثه للدبور بإعانة مالية لصيانة الطرق ،بالإضافة إلى مركز صحي، وتخصيص عدد مركبات لتخديم البلدة.

يذكر أن بلدة الشلفاطية يبلغ عدد سكانها حوالي /10/ الآف نسمة موزعة على القرى.