دبوريات

أذهلتنا وأذهلت العالم أيها الرئيس!

بخطى وئيدة حكيمة وواقعية، أدار القائد الشرع البلاد و بحنكة وتوازن وحلم  تعامل مع العباد والتزم بما يمكنه الالتزام به،ضمن دمار غير مسبوق في البنية والبنيان كان صادقاً مطمئناً و أرسل رسائل مطمئنة  للخارج أن ثورته ليست للتصدير وللداخل وأنها سورية بامتياز.

كان قارئاً جيداً للتاريخ وللتوازنات والقوى المؤثرة إقليمياً ودولياً، وابتعد كليا عن لغة ونهج (الثوار) وثوار الفنادق والمنتجعات والمنتديات!

لم يستطع أحد موالٍ أم معارض مشكّك أو متضرر، متوجّس أو باحث عن دور، أن يجره إلى صراعات جانبية مجانية أو مأجورة!

عمل ضمن فريق عمل مؤمن وأخلاقي صادق وصاحب قضية وحين تم تنصيبه رئيساً للبلاد ظهر الوجه الآخر المشرق لرجل الدولة وسيد القوم خادمهم.

رحم الله اإمرأ سمحا إذا باع، سمحا إذا اشترى سمحا إذا قضى سمحا إذا اقتضى، وأنت جئتنا من شريعة سمحاء أيها السموح الوجه و اليد واللسان.

لقد أذهلتنا وأذهلت العالم أيها الرجل!

Copyright © aldabour.net - All rights reserved 2025