| أخبار الرياضة |
هل أنت مرتاح الآن يا مورينيو؟
 |
اعتاد السبيشال ون أن يلوم التحكيم بعد كل خسارة، واعتاد الجميع على أسلوبه في الضغط على الحكام قبل بدئ الموسم وحتى نهايته دون هوادة أو كلل أو ملل، فالخسارة دوما يعلقها على شماعة الحكام، والفوز دوما يعيده إلى أبطال الفريق.
بالأمس، كان تشيلسي يسرق فوزا قد لا يكون مستحقا لسبب وحيد، هو أن الحكم مايك دينز احترم نجم تشيلسي دييغو كوستا أكثر من اللازم، وسمح له بممارسة هواياته في الضرب والسحب وتبادل الشتائم، دون أي وازع من ضمير، في إسكات هذا اللاعب أو محاولة حماية لاعبي الخصم من شراسته.
لقد ارتكب كوستا أكثر من خطأ واضح للعيان، ونقلته كاميرات التلفزيون بشكل لا جدال فيه وهو يقوم بسحب مدافع ارسنال فرانسيس كوسوليني، ثم قام بصفعه حتى أن أصابعه كانت واضحة على رقبة كوسوليني، وهو الأمر الذي أدى إلى تدخل غابريل باوليستا في محاولة للجم كوستا، فكان عقابه الإنذار، ولكن اللاعب يبدو أنه استفز أكثر من اللازم فتبادل الشتائم مع كوستا قبل أن يقوم بركله من أسفل في مشهد يعيدنا إلى أيام خلافات الطفولة، فيكون جزاء باوليستا الطرد، فيما بقي كوستا في الملعب يواصل هواياته.
ولم يكتف كوستا بكل ما سبق، بل ومارس ذات الأسلوب على مدربه مورينيو، حيث واصل التفوه بكلمات قد تبدو أنها انتقاد لمورينيو بسبب سحبه من الملعب، على الرغم من تأخر القرار، وقام ببعض الحركات قبل أن يجلس على مقاعد البدلاء وكأنه الرجل الأوحد الذي ينبغي أن يبقى داخل حدود الملعب للأبد.
مورينيو كانت تصريحاته بعد المباراة تشيد بلاعبه كوستا الذي اعتبره بطلا، واعتبره محاربا من أجل الفوز، لكنه لم يأت على ذكر ضعف الحكم في التعامل مع لاعبيه، كونه حقق الفوز الذي يبحث عنه لإنقاذه من الموقف الصعب الذي وجد نفسه فيه بعد أن حصد 4 نقاط فقط من خمس مباريات، وضعته على المحك وبات هدفا لانتقادات عشاق البلوز، وهو بذلك يواصل ذات اللعبة، بتجاهل أخطاء الحكام التي تحدث لمصلحة فريقه، فيما لا يسمح لأي حكم بارتكاب ولو هفوة بسيطة ضد مصلحته.
نعم، أخطأ لاعبو أرسنال، وانساقوا وراء استفزازات كوستا، لكن في الوقت ذاته، كانت معركة غير نزيهة تدور أحداثها داخل الملعب، وهو السبب المباشر الذي ساهم في تحقيق الفوز لتشيلسي، بعد مباراة لم ترق إلى مستوى الدوري الإنجليزي، والنتيجة المنطقية لها..التعادل سلبيا كما هو الأداء.
فاز تشيلسي بالمباراة، وخسر نجومه الاحترام، كما هو الحال مع مدربهم الذي لم يبد أي تعاطف مع فريق خسر بشكل ظالم، فهل انت مرتاح الآن يا مورينيو؟
بالأمس، كان تشيلسي يسرق فوزا قد لا يكون مستحقا لسبب وحيد، هو أن الحكم مايك دينز احترم نجم تشيلسي دييغو كوستا أكثر من اللازم، وسمح له بممارسة هواياته في الضرب والسحب وتبادل الشتائم، دون أي وازع من ضمير، في إسكات هذا اللاعب أو محاولة حماية لاعبي الخصم من شراسته.
لقد ارتكب كوستا أكثر من خطأ واضح للعيان، ونقلته كاميرات التلفزيون بشكل لا جدال فيه وهو يقوم بسحب مدافع ارسنال فرانسيس كوسوليني، ثم قام بصفعه حتى أن أصابعه كانت واضحة على رقبة كوسوليني، وهو الأمر الذي أدى إلى تدخل غابريل باوليستا في محاولة للجم كوستا، فكان عقابه الإنذار، ولكن اللاعب يبدو أنه استفز أكثر من اللازم فتبادل الشتائم مع كوستا قبل أن يقوم بركله من أسفل في مشهد يعيدنا إلى أيام خلافات الطفولة، فيكون جزاء باوليستا الطرد، فيما بقي كوستا في الملعب يواصل هواياته.
ولم يكتف كوستا بكل ما سبق، بل ومارس ذات الأسلوب على مدربه مورينيو، حيث واصل التفوه بكلمات قد تبدو أنها انتقاد لمورينيو بسبب سحبه من الملعب، على الرغم من تأخر القرار، وقام ببعض الحركات قبل أن يجلس على مقاعد البدلاء وكأنه الرجل الأوحد الذي ينبغي أن يبقى داخل حدود الملعب للأبد.
مورينيو كانت تصريحاته بعد المباراة تشيد بلاعبه كوستا الذي اعتبره بطلا، واعتبره محاربا من أجل الفوز، لكنه لم يأت على ذكر ضعف الحكم في التعامل مع لاعبيه، كونه حقق الفوز الذي يبحث عنه لإنقاذه من الموقف الصعب الذي وجد نفسه فيه بعد أن حصد 4 نقاط فقط من خمس مباريات، وضعته على المحك وبات هدفا لانتقادات عشاق البلوز، وهو بذلك يواصل ذات اللعبة، بتجاهل أخطاء الحكام التي تحدث لمصلحة فريقه، فيما لا يسمح لأي حكم بارتكاب ولو هفوة بسيطة ضد مصلحته.
نعم، أخطأ لاعبو أرسنال، وانساقوا وراء استفزازات كوستا، لكن في الوقت ذاته، كانت معركة غير نزيهة تدور أحداثها داخل الملعب، وهو السبب المباشر الذي ساهم في تحقيق الفوز لتشيلسي، بعد مباراة لم ترق إلى مستوى الدوري الإنجليزي، والنتيجة المنطقية لها..التعادل سلبيا كما هو الأداء.
فاز تشيلسي بالمباراة، وخسر نجومه الاحترام، كما هو الحال مع مدربهم الذي لم يبد أي تعاطف مع فريق خسر بشكل ظالم، فهل انت مرتاح الآن يا مورينيو؟