أخبار اقتصادية

ميالة خلال لقائه رئيس أساقفة قبرص: الاقتصاد السوري صمد رغم كل الظروف والأضرار التي تعرض لها جراء الإرهاب والحصار

ميالة خلال لقائه رئيس أساقفة قبرص: الاقتصاد السوري صمد رغم كل الظروف والأضرار التي تعرض لها جراء الإرهاب والحصار
أكد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور أديب ميالة أن الاقتصاد السوري ورغم كل الظروف صمد بفضل صمود الشعب والجيش وتلاحمه مع قيادته مشيرا إلى الأضرار الكبيرة التي تعرض لها جراء الحرب الإرهابية التي تشن على سورية والحصار الاقتصادي الجائر الذي تتعرض له. وخلال لقائه اليوم رئيس أساقفة قبرص كريسو ستوموس الثاني والوفد المرافق له دعا ميالة إلى نقل الصورة الحقيقية للوضع في سورية من قبل قبرص بوصفها دولة عضوا في الاتحاد الأوروبي وإيصال معاناة الشعب السوري من جرائم التنظيمات الإرهابية المدعومة من تركيا وأمريكا والكيان الصهيوني. واعتبر ميالة أن “الدعم المعنوي من الدول الصديقة للشعب السوري وقيادته لا يقل أهمية عن الدعم الاقتصادي والعسكري في ظل الظروف التي تمر بها سورية والحرب الشرسة التي تشن على أبنائها”. بدوره شدد رئيس أساقفة قبرص تضامن قبرص وكل قوى الخير والمحبة والسلام مع الشعب السوري الذي يمثل نموذجا يحتذى به للصمود والمقاومة ضد قوى الشر والإرهاب ومثالا للتسامح موضحا أن الهدف من الزيارة نقل الصورة الحقيقية لما يحدث في سورية لنظراء قبرص في الاتحاد الأوروبي ومعربا عن تمنياته باستعادة سورية الامن والاستقرار قريبا. رئيس اساقفة قبرص:تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين سورية وقبرص كما بحث رئيس اتحاد غرف التجارة السورية محمد غسان القلاع وكريسوستوموس الثاني والوفد المرافق له سبل إعادة تمتين وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين سورية وقبرص والعمل على إعادة النظر بالعقوبات الاقتصادية الأوروبية على سورية.وأكد القلاع عمق العلاقات التاريخية والتجارية والاقتصادية والسياحية بين سورية وقبرص مبينا “أن قبرص كانت في مرحلة من المراحل مكانا مهما لمكاتب تجارة السوريين مع العالم وأتاحت لهم فرص عمل كثيرة إضافة إلى أن مرافئ قبرص كانت مكانا لتفريغ البواخر الكبيرة وإعادة تحميلها بسفن أصغر ونقلها إلى الموانئ السورية”. واعتبر القلاع أن زيارة الوفد إلى الغرفة رسالة موجهة لكل الدول الأوروبية لإعادة النظر بعلاقاتها مع سورية. من ناحيته بين رئيس أساقفة قبرص أن الهدف من الزيارة إلى غرفة التجارة هو لتبادل الآراء مع المسؤولين فيها من أجل تحسين العلاقات الثنائية بين البلدين وبين سورية والاتحاد الأوروبي وذلك بحكم عضوية قبرص في الاتحاد . وأشار إلى أنه سيعمل من خلال لقاءاته مع السفراء الأوروبيين المعتمدين في قبرص أو عن طريق وزارة الخارجية على تخفيف العقوبات المفروضة على سورية ورفع الظلم عنها وقال “للأسف المبادئ بالاتحاد الأوروبي أصبحت مضمحلة وغير موجودة والمصلحة هي التي تعلو على كل شيء وسنحاول الولوج من خلال هذا الباب أي أن تكون مصلحتهم مع سورية وأن يعيدوا بناء هذه العلاقات من جديد..وهذا ما نتمناه”. من جهتها أشارت عضو مجلس إدارة الغرفة سونيا خانجي إلى أن الحرب التي تشن على سورية استهدفت السوريين على مختلف انتماءاتهم داعية رئيس أساقفة قبرص كون بلاده عضوا في الاتحاد الأوروبي إلى العمل على رفع العقوبات المفروضة على الشعب السوري كونها أحد الأسباب الرئيسية لهجرة السوريين إلى أوروبا إضافة إلى تسهيل الحصول على تأشيرة دخول إلى قبرص. بدوره أعرب عضو مجلس إدارة الغرفة أبو الهدى اللحام عن أمله بأن تمهد الزيارة لمزيد من تمتين العلاقات بين سورية وقبرص ورفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية وبعودة العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين إلى ألقها. وزير التربية يبحث مع رئيس أساقفة قبرص إحداث مدرسة في قبرص تدرس المناهج السورية من جهته بحث وزير التربية الدكتور هزوان الوز ورئيس أساقفة قبرص صاحب النيافة كريسوستوموس الثاني والوفد المرافق له إحداث مدرسة سورية تدرس المناهج السورية في قبرص. وأكد وزير التربية حرص سورية على مستقبل كل طفل سوري داخلها وخارجها ولاسيما في قبرص بعد تزايد عدد السوريين فيها جراء الأزمة مشددا على أهمية “تقديم الدعم اللازم لإحداث المدرسة المذكورة التي من شأنها تعزيز علاقات الصداقة المتميزة بين البلدين في مختلف المجالات وخاصة التربوية والثقافية”. وأشار الوزير إلى أهمية زيارة رئيس أساقفة قبرص إلى سورية لأنها “تجسد رسالة للعالم أجمع بأن سورية كانت وستبقى مهداً للديانات والحضارات ومنبعاً للوحدة الوطنية بين أبنائها بكل أطيافهم”. من جانبه أشار رئيس أساقفة قبرص إلى ما يجمع بين قبرص وسورية من “علاقات صداقة” مؤكداً مساندة بلاده لسورية وشعبها ليعود الأمن والاستقرار إليها مبديا حرص بلاده على “متابعة افتتاح المدرسة السورية في قبرص لتكون من أفضل المدارس” . ولفت إلى أنه “لمس عن كثب خلال زيارته إلى سورية التعاون والمحبة بين أبناء الشعب السوري بمختلف فئاته”.
Copyright © aldabour.net - All rights reserved 2025