انتهى مهرجان صنع في سورية الذي أقامته غرفة صناعة دمشق وريفها في محافظة طرطوس وحظي المهرجان بإقبال و نجاح كبير، و يقام المهرجان بشكل دوري كل ثلاثة أشهر في المحافظات و في العاصمة دمشق يقام بشكل دوري شهرياً. لوحظ في محافظة في طرطوس الاقبال الكبير على شراء المنتجات و قامت الغرفة بعمل جيد و متميز بما يتعلق بالشركات الصناعية المتواجدة ، وذلك من خلال العروض القوية التي قدمتها الشركات المشاركة بحيث وصلت تخفيضاتها إلى 60 %، و المسابقات مثل السحب على الليرات الذهبية. كما قدمت غرفة صناعة دمشق وريفها عروضاً تشجيعية للزوار و خصت أسر الشهداء بقسائم قيمتها الإجمالية خمسمئة ألف ليرة سورية.. و هو بمثابة دعم كبير لأسر الشهداء تستمر فيه بكل دورة و وصلت المساعدة إلى أغلبية القرى و تميزت بعض الشركات في هذا العمل بحيث قدمت بعطاء و بشكل خاص بمعزل عن المادة المسوقة مثل شركة النحلة .. كما انطلقت منذ عدة أيام في صالة الجلاء الرياضية بالمزة بدمشق فعاليات مهرجان التسوق الشهري “صنع في سورية” في دورته الثالثة الذي تنظمه غرفة صناعة دمشق وريفها بحضور وزير التموين و السيد عمار محمد مدير الإستهلاكية وحسين مخلوف مدير الخزن والتبريد بمشاركة 100 شركة صناعية وطنية متخصصة بالمواد الغذائية والنسيجية والهندسية والكيميائية وأكد عضو مجلس إدارة الغرفة طلال قلعجي ورئيس اللجنة المنظمة للمهرجان استمرار الغرفة في تنظيم هذا المهرجان بشكل دوري في دمشق وعدد من المحافظات لتوفير فرص للصناعيين ليسوقوا منتجاتهم بشكل مباشر وتقديم العروض والحسومات عليها وتوفير تشكيلة سلعية من الصناعة الوطنية للمستهلكين بأسعار مقبولة. و أكد السيد طلال قلعجي بان التنسيق سيكون مباشر و دائم مع السيد عمار محمد مدير الاستهلاكية في الدورة القادمة في محافظة اللاذقية وهو بمثابة وسيلة تدخل إيجابي و بمثابة الصالات الاستهلاكية و صالات الخزن و التبريد و صالات سندس و هناك حالة عمل جماعي و ثمرة تضافر جهود لتخفيف العبء عن المستهلك الذي يعاني من الضعف الكبير الشرائي للعملة المحلية و على الأخص بما يتناسب طرداً مع راتب الفرد في بلدنا .. و أضاف السيد طلال قلعجي .. نقوم بالتحضير للعام القادم على قدم و ساق لنعطي المهرجان صبغة جديدة و مستمرين بالتدخل الإيجابي بالنسبة للمستهلك هدفنا الوحيد لذلك نقوم بتقديم العروض و التخفيضات الشرائية لحدود أقل من سعر الكلفة أحياناً.. و نقوم بتقديم العون و المساعة الدائمة لدعم الليرة و الرفع من القوة الشرائية لها فكلما قويت القوة الشرائية كل ما استمرت المعامل بالعطاء و العمل و كلما ضعفت ضعف الجهد و الانتاج و بالتالي هناك حالة خسارة و فشل ذريع، لذلك نتعاون و الاخوة الصناعيين المشاركين و الغير مشاركين حيال هذا الأمر.. و طبعاً الحكومة الجديدة مشكورة تعطينا دعم و زخم كبيرين فالسيد الوزير يعمل بشكل دؤوب على تلبية احتياجاتنا و يتابع أمورنا و يتدارك أي قرار أو قانون لا يلبي حاجة الصناعي ، و أعود لأذكر بأن الشركات المشاركة والتي يتراوح عددها مابين /80-110/ شركة على مساحة الصالة ، معظمها خاسر ممايعني بأن الغاية من المهرجان ليست ربحية أبداً و إنما خدمية.. و أنا كرئيس لجنة أعطيهم الدعم الدائم لتشجيعهم على الاستمرار و تحقيق المزيد من النجاح .