تحت شعار تعزيز مكانة المكتبة في العملية التربوية وترسيخها ” قيمة أصيلة كثقافة مجتمعية”  افتتح الدكتور هزوان الوز وزير التربية اليوم الخميس/ مكتبة دمشق التربوية /..وخلال الإفتتاح أكد الوزير أهمية هذه المكتبة والتي ستكون قبلة لكل الباحثين، ونقطة انطلاق لمديريات التربية في المحافظات جميعها للسير على نهجها مع الحفاظ على المكتبة المدرسية في كل مدرسة وتفعيلها، لافتاً إلى أن الوزارة ركزت عند تطويرها المناهج على تعزيز الأنشطة والبحث العلمي عند الطالب، ووضع آلية تشجعه على البحث، وتحفزه على تنويع مصادر التعلم.

وجال وزير التربية في المكتبة التي تضم قاعات للمطالعة لتشجيع الطلاب على ارتياد المكتبات، إلى جانب قاعات للكتب القديمة التي يعود عمرها إلى أكثر من مئة عام بلغات مختلفة ومتنوعة، وقسم آخر خاص أشبه بمتحف المخطوطات.

وفي تصريح للإعلاميين أوضح الوز دور المكتبات في حياة الشعوب كدليل على حضارتها لأنها الحاضنة التي تحتضن نتاجات المثقفين، مبيناً أن هذه المكتبة تضم حوالي مئة ألف كتاب من ثقافات ومجالات مختلفة علمية وأدبية وتراثية وأمهات كتب وقد أهدى المخرج علاء الدين كوكش إلى هذه المكتبة ما يزيد عن 25 ألف كتاب من مكتبته الخاصة.

وأضاف انه بمقدار ما نوجه أبنائنا لارتياد المكتبات وتثقيفهم وإثراء خبراتهم يكون تعلمهم أفضل، إلى جانب رفد قدراتهم المعرفية، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وتنمية حصيلتهم اللغوية، وهذا كله سيساعد في إعداد جيل قادر على تطوير معارفه التي اكتسبها من خلال قراءاته بطريقة أكثر عصرية وأكثر تميزاً.

من جهته شكر الرفيق حسام السمان أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي وزارة  التربية لجهودها في إنجاز هذا الصرح الثقافي الحضاري الفكري المتميز، لافتاً إلى أهمية المكتبات في وقتنا الحاضر الذي تراجعت فيه المطالعة في ضوء انتشار الوسائل التقنية المتعددة، داعياً رجال الفكر والأدب والثقافة أن يخطوا خطوات المخرج كوكش في دعم المكتبات.