![]() |
|||
علي سكر .....في بداية الحُلم
جكل الشاشة السورية كما لقبوه، لوسامته وتميزه في الآداء هو ابن مدينة الياسمين "دمشق" الشاب الذي حقق العديد من النجاحات في الأعمال التي قدمها، حيث أدى أدواراً مميزة في مسلسلات البيئة الشامية (الشام العدية – الدبور – بيت جدي..) كما أتقن العمل التاريخي عندما بدأ مسيرته الفنية مع المخرج محمد عزيزية في مسلسل الفوارس عام 1999، وللدراما نصيب من نجاحه أيضاً مثل (تحت المداس – السراب – بنات العيلة). ![]() النجم علي حقق العديد من النجاحات ولفت الأنظار في آدائه المختلف والمتميز، تاركاً بصمةً خاصة في الأعمال التي قدمها سواء درامي أو تاريخي أو بيئة شامية فقد استطاع تقديم شخصيات مختلفة تماماً، أثبتت قدرته على تحويل أدائه في التمثيل 180 درجة، فعن اختيار الأعمال التي يؤديها قال النجم علي سكر: "أنا أبحث عن ذاتي في الورق وأجدها في الشخصية المكتوبة، وأعتمد على تلك الشخصية التي في الورق أكثر وأتفاعل معها لأقدمها بالطريقة الصحيحة، لذلك ليس لدي أي مشكلة مع أي عمل". تواضعاً كبير نراه في النجم علي فعلى الرغم من نجاحات الكثيرة التي حققها لكنه لم يصل لحلمه بعد حيث قال: "لم أبدأ بحلمي إلى هذه اللحظة فأنا أعمل على ذاتي لأبدأ به وما زلت في خطواتي الأولى، وأتمنى الوصول إلى ذاك الحلم الكبير". شارك النجم علي سكر في أوبريت حكاية نصر خلال أضخم عرس جماعي أقامته شركة سيريتل ومؤسسة أمانة الشهيد لأكثر من 1000 شابة وشاب من أبطال الجيش العربي السوري وقوى الدفاع الشعبي من أسر الشهداء، حيث قدم شخصية القبطان، فالعمل هنا ليس فنياً بحت إنما رسالة شكر لسورية وأبطال جيشنا والجرحى الصامدين وشهدائنا الأبرار، كما صرّح النجم علي عن العمل والصداقة القوية التي تربطه بعائلة سيريتل متابعاً: "_بدون أي تجميل للكلمة_ سيريتل هي عائلتي الثانية من إدارة لفريق العمل .. أحبها وأفرح لتواجدي في هكذا عائلة وأثق بها في العديد من الأمور كما أنني أرفع رأسي بها واعتبر مشاركاتي لنشاطاتها شرف كبير لي، وأعلم توجهاتها وكيف تعمل دائماً للوقوف مع أبناء سورية والحفاظ على هذا الوطن، وأرى جيداً كيف تسعى جاهدة لإعطاء الصورة الصحيحة عن سورية، شكراً لسيريتل التي تتيح لنا من خلال مهنتنا أن نعبر عن المحبة التي في داخلنا للجيش وأبناء هذا البلد عبر مشاركاتنا نشاطاتها الاجتماعية فأنا أرى نفسي فيها كثيراً، ويتأثر الإنسان الذي في داخلي، وسورية تحتاج لهكذا نوع من الفرح كما في الفرحة الخامسة". والجدير بالذكر هذه ليست المرة الأولى التي يشارك فيها علي في العرس الجماعي إنما كان له مشاركته القوية في العرض المسرحي عرس النصر خلال الفرحة الثالثة.
العمل من أولويات حياة النجم السوري علي سكر فهو يكرّس وقته للعمل والتحضيرات، كما أنه يفضل جلوس المنزل على الخروج في فصل الشتاء للدفء والسكون، ويحب اجتماع الأصدقاء إن لم يكن لديه عمل، ليس لديه هواية معينة ففي فصل الصيف يقوم بنشاطات كثيرة كالسباحة وركوب الخيل. وعن علاقته بالمسرح، ليس لديه أي تجربة مسرحية إلا أيام دراسته في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق. وعن السينما، له مشاركة وصفها بالعظيمة العام الماضي مع المخرج إبراهيم حاتم مكية في فيلم يحكي داعش وحرب تدمر، يجسد الروابط والصداقة بين الجيش السوري والإيراني والدولتين لمحاربة الارهاب، أما عن إطلاق الفيلم فعند انتهاء العمل يتطلعون لعرضه في سورية.
|
|||
Copyright © aldabour.net - All rights reserved 2025 |