افتتح المهندس بشر يازجي وزير السياحة أمس فندق روز ماري وسط منطقة الدريكيش في طرطوس.

وأشار يازجي خلال الافتتاح إلى الاهتمام والدعم الذي تقدمه الحكومة من أجل دعم قطاع السياحة والنهوض به رغم الظروف التي تمر بها سورية والحرب الظالمة التي تستهدف أرضها وشعبها، ولفت إلى اهتمام الحكومة في معالجة ملف المشاريع السياحية المتعثرة والتي تزيد نسبة التنفيذ فيها أكثر من 60% .

وحول خطة الوزارة لدعم الوحدات الإدارية المصنفة سياحياً مثل منطقة الدريكيش وصافيتا وغيرهما شدد وزير السياحة على ضرورة تجهيز الطرق وتخديمها بما يسهم بالترويج لها واستثمارها الاستثمار الأمثل سياحياً، مؤكداً دعم الحكومة كافة المرافق السياحية وتنشيطها بما فيها السياحة الدينية والطبيعية، وأضاف بأن الحكومة ستعمل على منح القروض التشغيلية والعمل أيضاً على تحقيق التنمية المستدامة بالنسبة لبعض المرافق السياحية بالتعاون مع بعض الوزارات ومنها وزارة الموارد المائية بغية استثمار مواقع البحيرات مثل نبع عين الدلبا وغيره.

من جانبه قال المهندس حسين مخلوف وزير الإدارة المحلية والبيئة بتصريح لوسائل الإعلام خلال الحفل بأنه تم منح كل من منطقة صافيتا مبلغ 250 مليون ليرة والمبلغ ذاته لمنطقة الشيخ بدر إضافة لدعم بقية الوحدات الإدارية الأخرى في كل من مدينة بانياس والقدموس مالياً، وتنفيذ المشاريع بما يحقق التنمية المستدامة.

بدوره شكر صفوان أبو سعدى محافظ طرطوس الحكومة واللجنة الوزارية لهذا الدعم المستمر للمحافظة مادياً وكذلك متابعة المشاريع التي يتم تنفيذها على امتداد المحافظة.

يذكر أن فندق روز ماري مصنف بثلاث نجمات ويتألف من ثلاث طبقات ويضم 16 غرفة إضافة لجناحين سويت لكبار الشخصيات وصالات تجارية مخدمة ومطعم شتوي مع تراس صيفي يتسع /200 كرسي/ وحديقة مخدمة تتسع أيضاً 200 كرسي مع طاولاتها وتعود ملكيته لمجلس مدينة الدريكيش وسيتم استثماره من قبل الشركة السورية للنقل والسياحة.

حضر حفل الافتتاح المهندس علي حمود وزير النقل والمهندس علي غانم وزير النفط والثروة المعدنية والدكتور دريد درغام حاكم مصرف سورية المركزي والرفيق مهنا مهنا أمين فرع الحزب في طرطوس.

وكانت اللجنة الوزارية قد تفقدت خلال جولتها في منطقة الدريكيش مراحل العمل بمشروع توسيع طريق طرطوس الدريكيش كما تفقدت المنطقة الصناعية في الدريكيش والموقع المقترح لإقامة منطقة صناعية في قرية ضهر مطرو وموقع النبي متى ومغارة بيت الوادي السياحية ونبع الدلبا.