أخبار فن و أدب وثقافة

بدأت اليوم أعمال ورشة العمل التي يقيمها اتحاد المصارف العربية لمشاركين من المصرف المركزي السوري والمصارف الخاصة في سورية تحت عنوان “إدارة الموجودات والمطلوبات المرتكزة على المخاطر والتسعير المرتكز على مصادر الأموال” وذلك في فندق الشيراتون بدمشق.\rوركزت استفسارات المشاركين في الورشة على آليات تطبيق المنهجيات الجديدة لإدارة الموجودات في المصارف السورية ولا سيما خلال الظروف الراهنة التي تمر بها سورية والتجهيزات التي يتوجب على المصارف أخذها بعين الاعتبار في التخطيط للمرحلة القادمة بعد عودة الأمن والاستقرار الى المناطق كافة.\rالمحاضر من اتحاد المصارف العربية رودريغ أبي الحسن أشار في تصريح لـ سانا إلى أن محاور جلسات الورشة التي تستمر ثلاثة أيام تتضمن طرق إدارة الموجودات والمطلوبات في المصارف السورية كونها حاجة ملحة في ظل الأحداث والظروف التي مرت بها والتي أثرت على السيولة لديها وأسعار سعر الصرف في السوق.\rورأى أبي الحسن أنه حان الوقت لتبدأ المصارف السورية بالتحضير للمستقبل وذلك عن طريق تطبيق المناهج الجديدة والأساسية في إدارة الموجودات والمتطلبات ومجمل الميزانيات والتسعير المرتكز على المخاطر والذي يؤثر بدوره على التسليفات للعملاء وعلى الاستثمارات التي تنوي المصارف السورية الدخول بها سواء داخل سورية أو خارجها.\rوأوضح أن المنهجية الجديدة التي ستتم مناقشتها في الورشة ترتكز على أبرز المتطلبات العالمية التي تتعلق باتفاقيات “بازل” وبنك التسويات الدولية لافتاً إلى مسؤولية المصرف المركزي في متابعة تطبيق هذه المنهجية في المصارف السورية.\rوأكد أبي الحسن أن الورشات التي أقامها اتحاد المصارف العربية في دمشق في السنوات الأخيرة دليل على أن المصارف السورية تتحضر لتكون بحجم الاستثمارات المستقبلية مع عودة الأمن والاستقرار وحركة إعادة الإعمار.\rوكان اتحاد المصارف العربية أقام بالتعاون مع مصرف سورية المركزي في شهر تموز من عام 2017 ورشة عمل بعنوان “منهجية احتساب الخسائر المتوقعة\rوتقدير المؤونات وفقا للمعيار الدولي لإعداد التقارير المالية رقم9” وسبقها ورشة عمل في شهر تموز من عام 2016 بعنوان “التطبيق العملي لمتطلبات اتفاقية بازل 2 ومقدمة لمعايير بازل3”.

بدأت اليوم أعمال ورشة العمل التي يقيمها اتحاد المصارف العربية لمشاركين من المصرف المركزي السوري والمصارف الخاصة في سورية تحت عنوان “إدارة الموجودات والمطلوبات المرتكزة على المخاطر والتسعير المرتكز على مصادر الأموال” وذلك في فندق الشيراتون بدمشق.\rوركزت استفسارات المشاركين في الورشة على آليات تطبيق المنهجيات الجديدة لإدارة الموجودات في المصارف السورية ولا سيما خلال الظروف الراهنة التي تمر بها سورية والتجهيزات التي يتوجب على المصارف أخذها بعين الاعتبار في التخطيط للمرحلة القادمة بعد عودة الأمن والاستقرار الى المناطق كافة.\rالمحاضر من اتحاد المصارف العربية رودريغ أبي الحسن أشار في تصريح لـ سانا إلى أن محاور جلسات الورشة التي تستمر ثلاثة أيام تتضمن طرق إدارة الموجودات والمطلوبات في المصارف السورية كونها حاجة ملحة في ظل الأحداث والظروف التي مرت بها والتي أثرت على السيولة لديها وأسعار سعر الصرف في السوق.\rورأى أبي الحسن أنه حان الوقت لتبدأ المصارف السورية بالتحضير للمستقبل وذلك عن طريق تطبيق المناهج الجديدة والأساسية في إدارة الموجودات والمتطلبات ومجمل الميزانيات والتسعير المرتكز على المخاطر والذي يؤثر بدوره على التسليفات للعملاء وعلى الاستثمارات التي تنوي المصارف السورية الدخول بها سواء داخل سورية أو خارجها.\rوأوضح أن المنهجية الجديدة التي ستتم مناقشتها في الورشة ترتكز على أبرز المتطلبات العالمية التي تتعلق باتفاقيات “بازل” وبنك التسويات الدولية لافتاً إلى مسؤولية المصرف المركزي في متابعة تطبيق هذه المنهجية في المصارف السورية.\rوأكد أبي الحسن أن الورشات التي أقامها اتحاد المصارف العربية في دمشق في السنوات الأخيرة دليل على أن المصارف السورية تتحضر لتكون بحجم الاستثمارات المستقبلية مع عودة الأمن والاستقرار وحركة إعادة الإعمار.\rوكان اتحاد المصارف العربية أقام بالتعاون مع مصرف سورية المركزي في شهر تموز من عام 2017 ورشة عمل بعنوان “منهجية احتساب الخسائر المتوقعة\rوتقدير المؤونات وفقا للمعيار الدولي لإعداد التقارير المالية رقم9” وسبقها ورشة عمل في شهر تموز من عام 2016 بعنوان “التطبيق العملي لمتطلبات اتفاقية بازل 2 ومقدمة لمعايير بازل3”.

من عالم القانون ودراسة الحقوق، دخلت عالم الفن، وبمجرد دخولها الوسط الفني برزت مشاركاتها التي تؤكد الموهبة والرغبة في العمل الجاد، وبرز عندها السعي الدائم والاستمرارية نحو المواظبة والإصرار لتأكيد الخصوصية الفنية وإثبات نفسها كممثلة مبدعة العطاء.
«عصر الجنون» هو العمل الذي قدمها للجمهور، أما العمل الذي أثبتها كممثلة في هذا الوسط هو «أشواك ناعمة»، وبزغ نجمها بشكل أكبر في «ضيعة ضايعة».
من أعمالها المهمة أيضاً: نزار قباني، مشاريع صغيرة، باب الحارة، ليس سراباً، بيت جدي، زمن العار، شتاء ساخن، الخبز الحرام، باب المقام، الظاهر بيبرس، عصر الجنون، طريق النحل،
الممثلة السورية رواد عليو حلت ضيفة على «الوطن» من خلال الحوار التالي:

درستِ الحقوق ثم اتجهت للتمثيل ما السبب؟
لم تكن دراسة الحقوق هاجساً بالنسبة لي، ولستُ من مغرمي هذه المهنة مع كامل احترامي لجميع المحامين، لكنها لم تكن طموحي أو رغبتي، لذا قررت تركها والاتجاه نحو الفن لأنني منذ البداية أحب امتهانه، وبعدها حزمت أموري وخضعت لدورات تدريبية ثم تقدمت إلى نقابة الفنانين ودخلت عالم التمثيل والفن.
منذ بداية دخولي عالم الفن قدمت لي عروض جميلة جداً وقوية، وكان لي الحظ بأني عملتُ في أهم الأعمال منذ بداياتي، فلم يعد لديّ وقت كاف لمتابعة دراستي في الحقوق.

لو أنك لستِ ممثلة، فهل ستكونين محامية؟
لا أظن ذلك، من الممكن أن أكون صحفية، أحب العمل في هذا المجال وطريقة عمل الصحفيين الدؤوب، وأشعر بأنها من أهم المهن في العالم وليس فقط بالوطن العربي، أو من الممكن أيضاً أن أكون صيدلانية فكنت في صغري مجتهدة جداً في دراستي وخاصة بمادة الكيمياء.

كونك تحبين الصحافة ألم تفكري بخوض هذا المجال؟
نعم فكرتُ في هذا الموضوع وكان لديّ الكثير من الأفكار الجميلة التي رغبت في طرحها لكني لم أطرحها، فنحن الفنانين بالمجمل لدينا الباع من الأفكار التي نحب طرحها، لكن تنقصنا المحطة التي نقدم ونطرح هذه الأفكار عبرها، كما أن ضيق الوقت وانشغالنا بعملنا وأسرتنا لم يفسحا لنا المجال بذلك، أما الفكرة فلا تزال موجودة ومن الممكن المضي بها في وقت لاحق.

ما نوعية البرامج التي تحبين تقديمها؟
أحب البرامج الخفيفة صاحبة الأفكار الموجهة بحيث تقدم التسلية والمتعة في آن واحد، وبذات الوقت تتضمن فكرة ورسالة وتعالج قضية معينة بأسلوب بسيط.

هذا الموسم سجلت حضوراً في مسلسل «الواق واق» كتابة ممدوح حمادة وإخراج الليث حجو.
العمل ليس كوميدياً وإنما اجتماعي كوميدي، يتضمن أفكاراً مهمة وعميقة تم تقديمها بطريقة جميلة، وحاولنا قدر الإمكان تبسيط هذه الأفكار كي تصل إلى الجمهور.
ولعبت فيه دور طبيبة تسافر على متن سفينة تتعرض لحادثة وتغرق فتضطر الطبيبة للعيش على جزيرة برفقة عدد من الأشخاص، وسنشاهد عبر العمل كيفية تأقلمهم مع المكان الجديد والظروف المعيشية الصعبة التي تواجههم.
أنا شخصياً واجهتني صعوبات أيضاً من ناحية السفر والظروف المناخية الباردة لكن رغم ذلك كانت تجربة ممتعة بالنسبة لي.

هل سيعيدنا هذا العمل إلى أيام الكوميديا الجميلة؟
«الواق واق» عمل مهم جداً على الصعد كافة سواء الإنتاجية أو الإخراجية وحتى من ناحية النص والممثلين المشاركين، ولديه المقومات الجيدة للنجاح، وأتمنى أن ينال فرصة عرض على أهم المحطات كي يحظى بمتابعة جيدة وكي تصل رسالتنا منه.

غبت عن الشاشة لفترة وعدت إليها بمسلسل «جنان نسوان» مع المخرج فادي غازي، الأمر الذي فاجأ العاملين بالوسط الفني والجمهور المهتم.
صحيح أنه في تلك الفترة قُدمت لي نصوص عديدة جميعها لم تكن بالمستوى المطلوب أو الذي أطمح إليه، ولكن نص فادي غازي كان جميلاً جداً وفكرته جميلة أيضاً ويعانيها الكثيرون، فعندما قرأتُ النص أحببت الدور الذي عرض عليّ وهذا السبب الأول الذي دفعني للقبول، وكان مكتوباً بشكل درامي جميل بعيد قليلاً عن الكوميديا المطروحة، ولفتتني طريقة انتقال أحداث الشخصية من دراما حقيقية إلى كوميديا خفيفة.
لا أعلم كيف تم تقديمه للناس ولا حتى كيف رآه الجمهور، لكني لو لم أكن مقتنعة بالنص ودوري تحديداً مئة بالمئة لما كنت قد شاركت فيه.

ألم تتخوفي؟
تخوفت بعض الشيء لكني مع فكرة أن يخوض الممثل تجارب جديدة وأن يجازف لأن ذلك يغني له تجربته، وحتى لو اعتبر البعض أن العمل ليس بالمستوى المطلوب لكن هذه التجربة بالنسبة لي كانت جميلة.

كيف رضاك عن العمل؟
لا أستطيع القول إني تابعت العمل بالكامل، والأصداء تفاوتت على العمل، فلم تكن جميع الآراء إيجابية، فالمشاهدة تختلف وكذلك عين الرائي، وأنا كعين مشاهد عندما أشاهد عملاً قد أحبه وأتقبله ويلامسني ببعض الأمكنة وقد لا يعنيني بأي شكل من الأشكال.
لستُ راضية مئة بالمئة عن العمل ولا أستطيع القول إن العمل رائع وحقق نجاحاً و«عمل ضجة» لكن أستطيع القول إنه شوهد.

لنعد إلى ما قبل «جنان نسوان».. ما سبب غيابك؟
لم أغب، الموضوع عبارة عن عروض نصوص، ولم يقدم لي نص مناسب طوال هذه الفترة، إلى جانب الحالة العامة للبلاد والركود في الإنتاج والنصوص والإخراج وجميعنا نعاني فنانين وفنيين ومخرجين ومنتجين، وعلينا أن نقوم بفعل ينعش الدراما السورية ويرفدها كي تقف مجدداً وتنهض كي لا نعاني مجدداً من أزمة نصوص ولا من زيادة بكمية الأعمال كالسابق، فكان لدينا كم كبير من الأعمال التي تنتج سنوياً وتشارك الوجوه نفسها بثلاثة أعمال وأكثر بعكس اليوم.

هل خف نجمك على الساحة في ظل هذا الغياب؟
لا أرى أن غيابي خفف من نجمي لأني أعتبر لاسمي بصمة، وأصبح الجمهور على دراية بما أقدم ونوع الأدوار التي ألعبها وما إمكانياتي المهنية كممثلة، ولستُ الممثلة الوحيدة التي غابت عن الساحة أو بالأحرى غُيبت، فهناك العديد من الفنانين والفنانات محلياً وعربياً، وأي فنان موجود في بلد يعاني ظروفاً قاسية فسيعاني هو أيضاً وبالطبع ستنعكس عليه مهنياً أو شخصياً أو نفسياً، وتزامن وضع البلد مع انشغالي بأسرتي ما اضطرني للغياب عن الساحة.
لا أعلم كيفية رؤية الجمهور لهذا الموضوع إذا نجمي خف أم لا، ربما عدم ظهوري الإعلامي خلال السنوات الأخيرة إلى جانب المهني أبعدني قليلاً عن الجمهور، وإذا قلت إن نجمي خف فبالمقابل نجم الكثيرين من الفنانين والفنانات خف أيضاً لأن الوضع مشترك.

بما يتعلق بمسلسل «ضيعة ضايعة» ما سبب النجاح الكبير الذي حققه العمل؟
هناك حالة عامة لها علاقة بالنص وبالإخراج وبمكان التصوير وبالممثلين وباللهجة التي تقدم المعلومات عبرها بخفة وبساطة، ورغم بساطة العمل إلا أنه يحمل بطياته الكثير من الأشياء المهمة، هذا العمل بالفعل عبارة عن حالة غريبة ومتكاملة من جميع النواحي ولاقى قبولاً واستحساناً ومحبة لدى الناس، أتمنى أن تتكرر هذه المقومات في كل عمل.
كما أننا لا نستطيع القول إن هناك ثوابت أساسية إذا تضافرت في كل عمل فإنه سيحقق ذات النجاح، فمن الممكن أن تجتمع هذا الثوابت والمقومات بعمل آخر لكنه لا يحقق نجاحاً بالمطلق أو ربما يحقق نجاحاً متواضعاً.

«الخربة» عمل شبيه بمسلسل «ضيعة ضايعة» فهل عرض عليك العمل؟
العمل لم يعرض عليّ، وفي كلتا الحالتين لن أشارك فيه لعدم إتقاني لهجة أهل محافظة السويداء بشكل جيد الذي يتكلم العمل عنهم ويتحدث بلهجتهم.

Copyright © aldabour.net - All rights reserved 2025