وتطلق معرض حلب الدولي األول بمشاركة 400 شركة انطالق فعاليات معرض حلب في دورته األولى بالمدينة الرياضية في الحمدانية بمشاركة جماهيرية واسعة سفراء وقطاعات صناعية وتجارية متنوعة من غذائية وهندسية وكيميائية وتقنية وغيرها حيث ضم أهم الفعاليات المصرفية والتأمينية والفعاليات االقتصادية بمشاركة أكثر من 14 دولة أجنبية وذلك بحضور وزراء السياحة المهندس بشر يازجي، األشغال العامة واإلسكان المهندس حسين عرنوس، االقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل، اإلدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف، محافظ حلب حسين دياب وبحضور سفراء دول الصين وفنزويال واندونيسيا، وتعتبر ً بعودة حلب إلى سابق عهدها عاصمة لالقتصاد والصناعة السورية ومرك از تجاريا إقامته إيذانا وصناعيا مهما. وأشار مدير السياحة باسم الخطيب إلى أن إقامة هذا المعرض دليل على تعافي حلب من اإلرهاب وبدء عملية البناء واالعمار وانطالق كافة القطاعات بما فيها السياحة التي تشكل أحد أهم ركائز النهوض االقتصادي والتنموي. وأوضح علي نظام مدير معرض حلب الدولي أن هذا المعرض هو أول معرض دولي يقام في مدينة حلب حيث تم افتتاحه بمشاركة العديد من الدول الصديقة للتأكيد على انتصار سورية وتعافي مدينة حلب من اإلرهاب وعودة دوران عجلة االقتصاد والتنمية في إطار مشروع إدارة اإلعمار والبناء. من جانبه أوضح محمد علي الزين مدير مؤسسة الشهيد في النيرب أن مشاركة المكتب في المعرض لها عدة دالالت ومعاني أولها تعافي حلب وثانيها تسويق المنتج الذي يعود ريعه إلى أسر الشهداء وثالثها إيجاد فرص عمل لذوي الشهداء بعد خضوعهم لدو ارت تدريبية لمدة / 15 / يوم ومن ثم يبدأ العمل في مشاغل المؤسسة. ولفت عدد من زوار المعرض إلى أن إقامة المعرض بحلب يؤكد أن هذه المدينة قادرة على النهوض مجددا رغم كل الظروف التي مرت بها إلى جانب انه فسحة مهمة ألهالي حلب للتسوق بأسعار منافسة من المنتج الوطني، وهو مهم في توقيته ومكانه وله داللة كبيرة تجسد إرادة الحياة في هذه المدينة التي صمدت وانتصرت على اإلرهاب. ويشمل المعرض جميع القطاعات الصناعية والتجارية وتشارك فيه حوالي 400 شركة لثمانية قطاعات على مساحة تزيد على 25 ألف متر مربع ومساحة إشغالية بحدود 10 آالف متر مربع ،مشيرا إلى مشاركة شركات سورية من المحافظات السورية باإلضافة لشركات عربية وأجنبية حيث بلغ عدد الدول األجنبية المشار كة في المعرض حوالي 14 دولة منها الصين وإيران وفنزويال واندونيسيا والفلبين. كما يشارك في المعرض أهم الفعاليات المصرفية والتأمينية والفعاليات االقتصادية من القطاعين العام والخاص ويعتبر فرصة إلبرام العقود والصفقات مما يسهم بتنشيط االقتصاد والصناعة والزراعة في حلب. وعلى هامش المعرض تم تقديم عدد من العروض الفنية الراقصة واألغاني التراثية مع كوكبة من نجوم الغناء الحلبي. حضر االفتتاح أمين فرع حلب للحزب فاضل نجار وأمين فرع جامعة حلب للحزب الدكتور محمد نايف السلتي ومحافظ حلب حسين دياب ورئيس الجامعة الدكتور مصطفى أفيوني وعدد من أعضاء قيادة الفرع ورئيسا مجلسي المحافظة والمدينة وكبار الصناعيين وعدد من المعنيين.