أخبار فن و أدب وثقافة

نجوم الشاشة : أبطال الأمس وظواهر اليوم

نجوم الشاشة : أبطال الأمس وظواهر اليوم


















ما يلي وسائل الإعلام فهي شركات اﻹنتاج الوسيط الخفي بين المواد الخام والمنتج النهائي. كعامل التفاعل الكيميائي تدخل الشركات المنتجة على خط العمل الفني لتحوره برؤيتها جاعلة من فنانين تختارهم هي نجوما من كرتون عبر إعطائهم أدوارا رئيسية وخوض غمار تجارب فنية كبيرة يتصدر فيها هؤلاء النجوم المرتبة الأولى. وإذا تساءلنا عن محكمة الجمهور في إنصاف من يستحق الشهرة ورفض الوجوه المتطفلة على المهنة، نجد الجمهور مخدرا في ظل الملابس البراقة والماكياج الجذاب فضلاً عن التهليل الإعلامي للموهبة الصاعدة، ما يقنع المشاهد فعلاً بأنها كموهبة ناشئة تستحق نجومية الصف الأول.

اليوم ونحن على أبواب الشهر الفضيل، تختزن ذاكرة المشاهد بعضاً من ملامح نجوم الموسم الفائت وتسرع في خيالها علها تجد من رأته نجما قبل عام في نجومية أعلى السنة. بينما يظل التمني مجرد رغبة أمام من ارتأت شركات الإنتاج وقنوات العرض جعله نجم موسمها وكسب رهان آخر عليه، مفاده لدي وفقط لدي نجم اللحظة.
Copyright © aldabour.net - All rights reserved 2025