كشف مدير مؤسسة المعارض والأسواق الدولية فارس كرتللي في حديث لصحيفة الثورة عن انضمام كل من جمهورية الصين الشعبية والهند رسمياً إلى قائمة الدولة المشاركة في الدورة الستين لمعرض دمشق الدولي، ليرتفع بذلك عدد الدول التي
وأشار كرتلي إلى الاتصالات القائمة حالياً والكتب والمراسلات التي تتلقاها المؤسسة تشير إلى ارتفاع عدد الدول والشركات والجهات العامة والخاصة التي ستثبت مشاركتها في النسخة القادمة من المعرض، حيث من المتوقع أن يصل عدد الشركات وحدها إلى 2000 شركة.
كما أكد وجود مقترح قيد الدراسة حالياً لتعهيد جزء من الحفلات الفنية التي ستقام على أرض مدينة المعارض على طريق مطار دمشق الدولي ضمن فعاليات المعرض لإحدى شركات القطاع الخاص المتخصصة بهذا الأمر، مبيناً أن الدراسة تنص على أن تكون الأسعار رمزية ومقسمة إلى ثلاثة مستويات، منوهاً أن المؤسسة ستقوم بتعهيد بيع بطاقات الدخول للشركة التي سترسو عليها المناقصة «للمرة الثانية بعد عدم نجاح الأولى» بعد فض العروض في الفترة القادمة حيث سيكون سعر البطاقة 100 ليرة، مشيراً إلى أن الكثير من الجوائز والمسابقات ستجري بموجب بطاقة الدخول ليكون معرض دمشق في دورته الـ 60 لهذا العام فرصة للترفيه والتسوق والربح بآن معاً.
مدينة المعارض تتحضر لافتتاح معرض دمشق الدولي بدورته الـ60 في أيلول القادم
يستمر التحضير في مدينة المعارض الجديدة على طريق مطار دمشق الدولي، لإنجاز مستلزمات إقامة معرض دمشق الدولي بدورته الـ 60 المقررة في السادس من أيلول القادم.
حيث يعمل كادر المؤسسة العامة للمعارض وورشات العمل الخاصة على امتداد مساحة مدينة المعارض، وفق خطة مدروسة ومهام موزعة واليوم تعمل ورشات الكهرباء والمعلوماتية على تجهيز البنية التحتية واجراء الصيانات الضرورية.
فيما أوضح المشرف العام للكهرباء ورئيس دائرة المعلومات في المؤسسة المهندس معتز ديوب، أن تجهيز البنى التحتية للأجنحة وتدعيم كامل المساحة بالكهرباء ينقسم إلى وظيفية تتضمن إنارة الساحات والممرات وتشغيل المياه الراقصة والبحيرات المحورية وجمالية تشمل تعزيز الصورة البصرية للمكان بواسطة أجهزة الضوء والإنارة.
لافتاً إلى أن الفرق تنجز العمل بوتيرة متسارعة والأجنحة الداخلية لمدينة المعارض جاهزة من الناحية الكهربائية بنسبة 100 بالمئة، وبذلك يكون الإنجاز الكلي لعمل ورشات الصيانة تجاوز 85 بالمئة من مساحة المعرض ككل.
ووفق ديوب تم تزويد الأجنحة الداخلية بكابلات تغذية وتقوم الورشات بإنارة الساحات والممرات وتجهيز التيار الضعيف كشبكة الهاتف والانترنت وكاميرات المراقبة، وتشغيل البحرات المحورية والمياه الراقصة وشبكة الإذاعة الداخلية الخاصة بالمدينة، مشيراً إلى استخدام أجهزة إنارة جديدة عن طريق “الليد” لتوفير الطاقة.
وحول الإجراءات الاحترازية قال ديوب: هناك 37 مركز تحويل كهربائي جاهزاً للعمل و32 مجموعة توليد بمختلف إستطاعاتها "200-300-500 ك ف أ"، لتأمين حاجة المعرض من الكهرباء في حال أي خلل أو قطع لافتاً إلى وجود حالة استنفار خلال فترة المعرض لضمان سير العمل ومعالجة أي طارئ بشكل فوري وسريع.
كما سيكون الإنترنت متاحاً في معرض هذا العام بمساحة أكبر وفق ما أكد ديوب، وأنه سيغطي كامل مساحة الأجنحة الدولية ومركز الصحفيين والجناح السوري ورجال الأعمال بسرعة كبيرة وبأسعار مخفضة، وذلك بالتعاون مع الشركة السورية للاتصالات لافتاً إلى أنه سيكون متاحاً للزوار في معظم مناطق المعرض.
وكشف ديوب عن وجود مشروع قيد الدراسة مع شركة التقنية للطاقة النظيفة المحدودة المسؤولية يشغل مساحة 14 ألف متر مربع لوضع خلايا شمسية لتوليد الكهرباء بواقع نحو "1 ميغا واط"، بالاتفاق مع وزارة الكهرباء وذلك بهدف تشجيع استخدام الطاقات المتجددة لافتاً إلى احتمال افتتاح إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة أثناء المعرض هذا العام.
وتبلغ مساحة مدينة المعارض مليوناَ و"200" ألف متر مربع تشغلها أجنحة للعرض بمساحة 74 ألف متر مربع.