أطلق شباب نادي شام للقراءة اليوم مهرجانهم الثالث في ثقافي أبو رمانة والذي يركز على نشر ثقافة القراءة التي تعتمد على التفاعل والمشاركة.

وشملت فعاليات المهرجان فقرات مختلفة ومتنوعة من بينها معرض فني خاص بالمهرجان من أعمال رواد وأصدقاء النادي إضافة إلى ندوة تكريمية للمبدع حنا مينه وتجربة رؤية سماعية تتضمن مسرحية صوتية لتسجيل الكتب والمواد الثقافية صوتيا للمكفوفين وفقرة حوارية لليافعين وعرض فيلم قصير وقصة قصيرة وحوار ثقافي منوع وعرض قصص نجاح سورية ليختتم اليوم الأول بحفل موسيقي.

أحمد الطبل مؤسس ومدير تجمع نادي شام الثقافي أشار في تصريح لـ سانا إلى أن التحضيرات للمهرجان بدأت منذ شهرين ونصف الشهر بهدف تنظيم فعالية واحدة تضم مختلف الانواع الثقافية لافتا إلى وجود مسعى لتوسيع الفعاليات في السنوات القادمة.

الإضافات الجديدة كانت سمة لافتة لمهرجان شام الثقافي الثالث حسب ما أكد الشاب سرمدي صافي الذي أشار إلى وجود تنظيم مختلف للوقت وإضافة أشياء جديدة وتجارب مختلفة لدمج كل ما يتعلق بالثقافة وتقديمه بطريقة تفاعلية شبابية.

أنسام صالحة من الفريق التنظيمي أوضحت أن رفع المستوى الثقافي وتنمية الحس الجمالي في المجتمع هو الهدف الأساسي لنادي شام مبينة أن المهرجان يأخذ المهتمين بالشأن الثقافي في جولة ممتعة بين القطع الفنية والقصة القصيرة والشعر والموسيقا اضافة الى جعلهم يخوضون تجربة جديدة عبر تسجيل الكتب صوتيا وايصالها للمكفوفين .

وكان من أجمل ما تضمنه المهرجان معرض تشكيلي منوع ضم لوحات فنية  متنوعة تنتمي لمدارس متنوعة لتشكيليين شباب.

الشابة إلهام مغربي التي شاركت بلوحتين قدمت رؤية مختلفة تعتمد على تجريد شخصية مأخوذة من فيلم عن طريق رسم وجه مخفي الملامح واعتمدت على الخطوط إضافة إلى لوحة تصور العقل اثناء شدة التفكير بطريقة تجريدية حيث رأت في المهرجان فرصة للتواصل مع الجمهور بشكل مباشر وعرض اللوحات ومعرفة رد الفعل لتقديم الأفضل.

الشاب حسام غزيل المشارك ضمن الفعاليات لفت إلى أهمية ما يقدمه نادي شام ولا سيما في نشر فكرة أن الثقافة لا تقف عند عمر أو نمط معين بمختلف أنواعها من شعر وقصة وفن تشكيلي وأفلام.

ويقام غدا ضمن فعاليات مهرجان نادي شام الثقافي الثالث في خان أسعد باشا فقرة شعرية مع باقة من الشعراء وحفل فني تحييه فرقة موزاييك إضافة إلى تكريم شخصيات ثقافية واعتبارية.