تضمنت الفعالية التي أقامها اليوم المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة بمناسبة اليوم العالمي للطفل معرضا فنيا جمع لوحات تعبر عن أحلام الأطفال وحقوقهم وفقرات راقصة “إيمائية وغنائية” وإطلاق بالونات كتب الأطفال عليها أمنياتهم.

مديرة المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة كفاح حداد أوضحت أن المركز يسعى لتحقيق اهدافه من خلال الاهتمام بالطفل في هذه المرحلة العمرية وتعريفه بحقوقه وواجباته بالتعاون مع المجتمع المحلي والجهات الحكومية مبينة أن الاحتفالية تزامنت مع أسبوع التشجيع على القراءة الذي أطلقه المركز بداية الأسبوع الجاري.

وبينت حداد أن الاحتفالية السادسة لليوم الوطني للتشجيع على القراءة في مرحلة الطفولة المبكرة تأتي في ظل الغزو التكنولوجي لعالم الطفل مشيرة إلى النشاطات التي يطلقها المركز لمساعدة الأطفال وتشجيعهم على القراءة والعودة إلى الكتاب لما له من أهمية في حياتهم لتحقيق مستقبل آمن لهم.

ولفتت حداد إلى أن الحرب التي شهدتها سورية أثرت بشكل كبير على أطفالها وهذا ما حملهم مسؤولية التحضير لمشاريع لحماية الطفل من تداعيات الأزمة سواء كان ذلك من خلال مشروع الدعم النفسي للطفل أو الاستمرار بمشروع التشجيع على القراءة مشيرة إلى أن المركز شارف على الانتهاء من وضع المراحل الأخيرة لاستراتيجية الطفولة لعام 2020 التي تنفذ مع جهات عديدة كالهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان.

منسقة النشاط المدربة سبلاء حسن أشارت إلى أنهم راسلوا الأهل عن طريق أطفالهم ليشاركوهم في رسم لوحات يعبر فيها الأطفال عن حقوقهم.

ميساء ضاحي المسؤولة عن المعرض لفتت إلى أن جميع أطفال المركز ساهموا برسم لوحات كشفت عن مواهبهم التي يعمل المركز على تنميتها.

السيدة أريج خلوف والدة الطفل علي عيسى أشارت إلى أنها تتواصل مع المركز باستمرار ومن خلال الفعاليات التي يقوم بها اكتشفت محبة ابنها للألوان والرسم مضيفة: أن التشجيع على القراءة أتاح المجال للأهل لتوجيه ابنائهم بطريقة صحيحة بعد تعلمهم القراءة والقصص والحكايات.

عائلة الطفل مجد دعبول فئة أولى أشارت إلى أن المركز يعلم بطريقة أكاديمية ويسعى لتنمية الحواس والمهارات متمنية أن تعمم التجربة على جميع مدارس سورية.