عقب مأدبة افطار جرت هنا في كندا وضمت عددا من المغتربين من امريكا وكندا وامريكا اللاتينيه (سوريين وعربا) جلسنا لمتابعة احدى حلقات الجزء السادس من مسلسل باب الحاره وكانت مناسبة لسماع بعض التعليقات حوله واليكم بعضا مما قيل:

ياأخي معقول كيف طالعين هالممثلات متل البلياتشو(المهرجين) كل وحده نافخه وشافطة وبوتكس وموتكس وحمره وغندرة وعمليات تجميل  وكأنك فايتلك على شي بار او عم تحضر حفلة عرس بالشيراتون ؟

قال اخر:المشكله مو بالشكل بس كمان باداء الممثلين اللي باين انو فهمانين من التاريخ الدمشقي انو يمطو حكيهون ويتجولقوا وينبحتو هدول النسوان والرجال يتمنفخوا ويتبهوروا وعلى برم شوارب  وعمك خال وكان البطوله والشهامة والوطنية هيه بهالمظاهر واللي معظمها كذب  ولايجوز تعميمها حتى وان كانت صحيحه

 علقت احدى السيدات قائلة:مابيكفي كل هادا وكمان دخلولنا الاركيله بهالجزء  والسيكاره اللي مابتنقام من الايد منشان تكمل الاساءه وكأنوا ناقصها الناس والاولاد والشباب تعليم  وتشجيع على التدخين وكأنو من مظاهر الرجوله والبطوله والوطنيه

هنا اخرج احد الحاضرين هاتفه المحمول وطلب من الحاضرين الاستماع الى ماكتب  حول باب الحاره في جزئه السادسوتحت عنوان:

 

السيليكون والتاتو والبوتوكس تسلب عبق باب الحارة القديم!

 

عاد الجزء السادس من مسلسل (باب الحارة) بشكل مفاجئ هذا العام بعدما كان قد توقف العام الماضي مع تأكيدات صناعه بأنه لن يعود، وما هو إلا عام آخر حتى عاد باب الحارة ولكن بـ “لوك جديد” كما يصح أن نقول بعد مشاهدتنا للحلقة الأولى.
نجوم غيَبهم الموت ونجوم غيَبتهم خلافات، ولكن ماذا عن النجوم الذين ما زالوا في العمل ولكن لم نرهم؟
بعد عرض الحلقة الأولى من “باب الحارة” بجزئه السادس اكتشفنا وفقا لموقع عين اليوم أن البطلات لم يعدن هن البطلات بل إن طاقم العمل النسائي في مجمله جديد والسبب أنه حتى الممثلات القديمات بالعمل قد تغيرت أشكالهن في غضون سنتين والكثيرات منهن أصبحن شبه بعضهن البعض وهو ما أثار حفيظة وسخرية المغردين على “تويتر” فكانوا يؤكدون: “البوتوكس والتاتو والفيلر هي أبطال الموسم الجديد من باب الحارة”.
كما كان ملحوظًا غياب الحرفية في إتقان اللهجة السورية القديمة التي كانت متداولة في فترة الاحتلال الفرنسي لسوريا داخل الحارات، حيث كانت البطلات بمن فيهن القديمات واللواتي يتواجدن بالعمل منذ المواسم الماضية يعانين لإتقان اللهجة دون جدوى، ولم تنجح في إتقان لهجة الحارات القديمة سوى “أم زكي” الداية والتي تقوم بدورها الفنانة القديرة هدى شعراوي.
نذكر أن أبرز النجوم الذين غيَبهم الموت عن العمل هم وفيق الزعيم وسليم كلاس وحسن دكاك، بينما كان أهم من غيبتهم الخلافات مع فريق العمل النجم سامر المصري والفنانة جمانة مراد.

علقت سيدة اخرى قائلة انه وبعد عرض فقط حلقتين من المسلسل كان هناك العديد من الاخطاء والتي لم تحترم المشاهد وأبرز الأخطاء هي أن يكون حاتم ابن “ابو حاتم” وسعاد ابنة “عصام” بعمر يقارب الـ 6 سنوات، فيما خيرية زوجة معتز ما زالت حامل.!
فالجزء الخامس انتهى و”حاتم” و”سعاد” بعمر الأشهر وخيرية حامل، فيما اعتبر العديد من المشاهدين ان اختيار الفنانة “عهد ديب” لتكون بديلة للفنانة “امارات رزق” في دور خيرية هو اختيار فاشل، فلم تستطع الفنانة عهد اقناع المشاهدين ولم تكن بحجم الدور المسند اليها. فيما تسائل العديد من الجمهور عن ابن دلال والتي انتهى الجزء الخامس وهي حامل به في أشهرها الأخيرة.
وأثار التغيير في صوت الفنانة صباح الجزائرية تساؤلات عديدة بين جمهور باب الحارة، فيما وضحت الصفحة الرسمية للمسلسل أن الفنانة صباح الجزائري كانت قد خضعت لعملية أثرت صوتها.
فهل ستشهد الحلقات القادمة تفسير منطقي لهذه الأخطاء؟! ام سيكون هناك المزيد من الاخطاء؟

قال استاذ جامعي متخصص بالاعلام:

مما يؤسف له ان النص والسيناريو والحوار جاء ممجوجا ومكررا  والاخطر من ذلك  ان المراة التي تبدو في المسلسل لاعلاقة لها لامن قريب ولامن بعيد بالمراة السورية في تلك الحقبة من الزمن ,اضافة الى أن الدور الوطني والسياسي  أقحم اقحاما وبدا مباشرا ووعظيا واستهلاكيا اذا احببت أن تسميه

علق احدهم مقاطعا :لاتتعب نفسك دكتور بالتحليل والشرح ,المسلسل مسلوق سلق والهدف التجاري فيه له الاولوية ,وكل مافيه بلا استثناء خضع لمسالة الربح التجاري والتسويق, ناهيك عن الشلليه والاعتبارات غير الفتيه والقيميه التي سيطرت عليه

قال صحفي يعمل باحدى الصحف الكندية:أنا اشفقت على قامات فنيه عاليه كايمن زيدان وسليم صبري وحتى عباس النوري  الذي فقد المسلسل 70 بالمائة من بريقه حين غادره ولم يرجع له 10 بالمائة من هذا البريق حين عاد ,أشفق على هذه القامات الفنية كيف كان ادائهم ليس بالمستوى الذي عرف عنهم ويبدو ان الطبخة المحروقه حرقتهم فيما حرقت

قالت شابه:اكثر مانرفزني في هذا الجزء من باب الحاره هو اداء الممثل مصطفى الخاني الذي جاء منفعلا ومفتعلا ومنفرا وليسمح لي الممثل ان اقول له بانه كان مقززا  وصدقا اقول انني واخريات لم نستطع ان نتابع ادائه المنفر

علق احدهم قائلا: منين جابوله لهاالممثل صفة الممثل العربي مابعرف هادا اولا  وثانيا مفكر هالممثل انو اذا رخى حنكو وحط البز بالسيجاره ونفخ الدخان طول المسلسل صار ممثل حاره شامية ناجح  ,هادا شئ معيب ومو حلو بحق التاريخ السوري وكل سوري

علق اخر :اذا كان الهدف من اداء الممثل الخاني ان يثير استياءك  ويننفرك ويبعدك عن متابعة المسلسل فقد نجح

بكلمة مختصره قال صاحب الدعوة: المسلسل في جزئه السادس كان فضيحة بامتياز وكل ساهم بقدر في هذه الفضيحة لكن اللوم الاكبر يقع على الجهة المنتجه التي همها الاول الربح التجاري  ومما يؤسف له ابراز الواقع السوري بهذه السطحية والابتذال حتى البعد الوطني بدا متكلفا ومسطحا وغير مقنع

قالت سيدة تعمل معلقة فنية في احدى المحطات الاذاعية الامريكيه: ان الدراما السورية استطاعت ان تنافس الدراما العربية وكادت ان تزيح الدراما المصرية عن عرشها بل وحتى الساعة فان اهم الاعمال العربية ابطالها سوريون ومما يؤسف له ان ياتي هذا الجزء من مسلسل باب الحاره بعد ان ملآ هذا المسلسل الدنيا وشغل الناس ياتي في جزئه السادس ليحطم هذه الاسطوره وليبتذل كل هذا الابيذال.

صمت ولم اعلق بحرف على كل ماقيل وقلت في نفسي كنا بغنى عن هذه الشرشحه لنا وللشام ولتاريخها

                               

جاءت مادبة الافطار هذه عقب الهزيمة المدوية التي لحقت بالبرازيل نتيجة هزيمتها بنتيجة 7 1 في مباراتها مع المانيا ,وقد ختم احدهم التعليق على مسلسل باب الحاره في جزئه السادس بالقول:

فضيحتنا في باب الحاره لاتقل عن فضيحة البرازيل في المونديال؟؟؟؟

 

على الصعيد نفسه أشار الفنان دريد لحام

أنّ أعمال البيئة الشامية كـ “باب الحارة” أساءت للمرأة، مؤكداً أنّه يتابع هذا العمل ويحبه، ومضيفاً “كنتُ أتمنى لو أنه قُدم على طريقة فانتازيا نجدة أنزور كـ “الجوارح”، والكواسر”، ولم ينسب للشام ولتاريخها”.

وكذلك عبر الممثل علي كريم المشارك في المسلسل(ابوالنار)عن تاييده لراي الفنان دريد وكذلك ايضا كان راي المخرج والممثل سيف الدين سبيعي