زار وفد تجاري روسي، مؤلف من عدد من #الشركات_الروسية المتنوعة، غرفة تجارة دمشق اليوم، وذلك لمناقشة تعزيز العلاقات الثنائية في المجال الاقتصادي والتجاري، وزيادة التبادل التجاري بين البلدين.
وأوضح رئيس الوفد أيغور ماتييف أن الوفد يمثل ١٤ شركة من ١١ إقليم روسي وذلك يعكس نيات تطوير العلاقات القائمة بين البلدين في المجال الاقتصادي والتجاري والاستثماري، مضيفاً "نحن متفائلون لتوافر إمكانيات واسعة لإقامة العلاقات المباشرة والفعّالة بين رجال الأعمال الروس ونظرائهم السوريين".
من جانبه، أكد رئيس غرفة تجارة دمشق غسان القلاع على أهمية هذه الزيارة، مؤكداً ضرورة مشاركة الشركات الروسية في معرض دمشق الدولي، مضيفا "اقترحنا سابقاً إنشاء شركة مصرفية وليس مصرفاً، وذلك لتقوم بتسديد قيم البضائع المتبادلة بين البلدين"، مشيراً إلى أهمية إيجاد وسيلة دائمة لشحن البضائع بحراً بين البلدين.
خلال اللقاء، أعرب أعضاء الوفد عن استعدادهم للتعاون مع الجانب السوري، مستعرضين مجالات التعاون المختلفة، من بينها إقامة مجمع في سورية للاستفادة من مخلفات الحيوانات في توليد الطاقة، والتعاون في مجال تصميم وإنتاج المعدات الصناعية، وبعضها يتعلق بالمعدات الطبية، وتقديم المعدات المختصة بأعمال البناء، فضلاً عن معدات الرؤية الليلية، ومضخات متعددة العمل.
بدورهم أبدى أعضاء غرفة تجارة مشق ترحيبهم واستعدادهم للتعاون، ودعوا الشركات الروسية للمشاركة في معرض دمشق الدولي في سبيل تعريف الأسواق السورية بالمنتجات الروسية.
في سياق متصل، طالب عضو غرفة تجارة دمشف منار الجلاد أن "تعامل البضائع السورية معاملة تفضيلية أسوة ببضائع الدول الأخرى في الأسواق الروسية، إلى جانب تخفيض الأسعار الاسترشادية للصادرات السورية، فضلاً عن إيجاد قناة لتبادل العملات بين الجانبين، والتعامل بالعملة المحلية للبلدين، ما يخلق تبادلاً تجارياً، وينشط الصادرات لكليهما، وأخيراً إنشاء خط بحري مباشر لتصدير الخضراوات والفاكهة السورية".