بلودان قبلة السياحة تجذب السياح من كافة الأقصاع من سورية و الأقطار العربية و على الأخص من مدينة دمشق، أهالي دمشق هم من جعلوا بلودان موقع للسياحة و من ثم تم اختيارها بسبب تميزها بطبيعة جبلية غاية في الجمال ..
حالياً بعد الأزمة و خلال الثلاث سنوات التي مضت أوليت بلودان اهتماماً كبيراً من محافظة ريف دمشق و وزارة الإدارة المحلية و أُنجزت أعمال هامة بجهود أفراد بلدية بلودان..
كما نسعى لتحقيق نجاح أهم بمهرجاننا الثالث هذا العام
تعمل البلدية على توسيع الطرقات و إزالة التراكمات من الأتربة و الأنقاض حتى في أحواض الزراعة، و تحاول إنجاز ما تبقى من جدران إستنادية لإنهاء أكبر عدد منها في عمليات التوسيع ..
كما تقوم البلدية بمتابعة أعمال النظافة ببلودان كاملةً تحضيرا منها للمهرجان و تعمل على تهيئة مداخل فندق بلودان الكبير موقع المهرجان و تأمين مستلزمات المواطنين من حيث الكهرباء و الماء و يتم متابعة و معالجة ما تبقى من بنى تحتية بالمنطقة ...
التهيئة لمهرجان بلودان السياحي هو مهرجان بحد ذاته كونه يمثل مهرجان سورية ..
هناك توسيع للساحة الرئيسية ببلودان و المحافظة و اللجنة الدارسة و وزارة السياحة يقومون بدراسة زيادة الفعاليات و تغيير النماذج التي كانت في المهرجان السابق و دعمها بصور أخرى أهم سعياً منها للإرتقاء بالمهرجان ..
استراتيجيات ..
بلودان بطبيعتها و خصوصيتها مدينة و ليست بلدة لذلك يسعى المجلس المحلي لتحقيق هذه الغاية و هناك مخطط تنظيمي للتوسع قيد الدراسة ..
كما يسعى لتشييد مدرج أشبه بمدرج روماني يتسع لعشرين ألف زائر و هو موقع موجود و بهبة من الرب في حضن الطبيعة و سيتم العمل على تهيئتة نظراً لتوفر كافة الشروط المطلوبة فيه، و بخطى سريعة باتجاه هذه الغاية بالتنسيق مع المعنيين و القيادة لاعتماده و سيطرح كمشروع استثماري ، و هناك قطعة أرض أخرى قيد الدراسة خاصة بمهرجانات الشبيبة و المعسكر الصيفي الخاص بهم ..
و تصبو البلدية باتجاه تحقيق فكرة إحداث متحف ببلودان و إحداث سوق حرة فيها، كما قامت بطلب باصين داخليين لبلودان ..
أيضاً..
قامت البلدية بمناقشة مشروع تل فريك مع السفارة الصينية و هو مشرع مطروح للدراسة و تقديم الدعم ، و مشروع طاقة الرياح قيد الدراسة بالتنسيق مع محافظة ريف دمشق..