![]() |
|||
حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي تتواصل… 15 صورة ماموغرام يومياً في مشفى التوليد الجامعي
تواصل مشفى التوليد وأمراض النساء الجامعي بدمشق خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي وتكثف خلال تشرين الأول أنشطة التوعية والتثقيف للسيدات المراجعات حول أهمية الفحص الذاتي الدوري ومواعيده الصحيحة والفحوص الطبية الشعاعية للتشخيص المبكر وضمان نسب أعلى للشفاء من المرض. ومشفى التوليد واحد من عدة مشاف ومراكز صحية حكومية وأهلية تكثف عملها خلال الحملة الوطنية والعالمية للكشف المبكر عن سرطان الثدي التي انطلقت بداية الشهر الجاري وتتضمن إجراء فحوص شعاعية استقصائية للنساء فوق سن الـ 40 عاماً وجلسات توعية وتثقيف.
ولفتت رومية إلى أهمية الفحص الذاتي للثدي ومعرفة النساء والفتيات بخطواته ومواعيده الصحيحة وهو ما تسعى الحملة للتوعية به إضافة إلى التركيز على دور الفحص المبكر بإعطاء نتائج إيجابية في العلاج والوصول إلى حالة الشفاء التام.
وأكدت الدكتورة رومية أن آفات وأورام الثدي ليست جميعها سرطانية ففي كثير من الحالات ولاسيما تحت سن الأربعين تكون عقداً التهابية تعالج بالصادات الحيوية.
وحول القراءة الطبية لصور الماموغرام والإيكو أوضح طالب الدراسات العليا بقسم الأشعة الدكتور غيث عبود أن نمط نسيج الثدي يسهم باكتشاف الكتل وحجمها وتحديد موضعها ليصار بعدها لإجراءات استقصائية بمستوى أعلى.
فيما تعبر سمر 35 عاماً عن ارتياحها لأن الفحوص أثبتت سلامة الكتلة المكتشفة لديها مؤكدة أنها ستتابع الفحوص الدورية كما أوصاها الأطباء لضمان سلامتها والتدخل المبكر في حال وجود أي إصابة. وتسارع بسمة العامر 23 عاماً للحصول على دور والاطمئنان بعد إحساسها بوجود كتلة بالثدي أثناء الفحص الذاتي مؤكدة أن القلق لم يمنعها من القدوم للمشفى وإجراء الاستشارات والفحوص اللازمة. |
|||
Copyright © aldabour.net - All rights reserved 2025 |