رئيس مجلس مدينة التل المهندس باسم الصمل العوائد السنوية المتوقعة لمشروع حرنة السياحي /600/مليون ليرة سورية -الكلفة التقديرية لمشروع حرنة الاستثماري/2/مليار ليرة سوية -التشاركية مع المجتمع الأهلي أثمرت نتتائج ايجابية -الأولية لمشاريع البنية التحتية والمرافق العامة دراسة المشاريع الاستثمارية والتنموية وإعادة تأهيل البنى التحتية والمرافق العامة من أولويات عمل مجلس مدينة التل هذه الرؤية تلخص النقاط البارزة للعمل... هذا ما أكده المهندس باسم الصمل رئيس مجلس مدينة التل الذي تسلسل في العمل بمجلس مدينة من المكتب الفني إلى رئاسة مجلس المدينة مما أعطاه الخبرة والدراية في العمل.. في البداية أجابنا رئيس مجلس المدينة عن أهمية المشاريع الاستثمارية ودورها في التمويل الذاتي للمشروعات وعكسها على شكل خدمات جديدة. يقول:لدينا مشروعات استثمارية كبيرة فهناك قطعة أرض بمساحة /2000/متر مربع تم المباشرة بدراسة مخططاتها المعمارية من أجل إشادة بناء سكني تجاري مؤلف من ثلاث أقبية وثلاثة طوابق تجارية وستة طوابق سكنية على كامل المساحة في منطقة حرنة السياحية. تبلغ الكلفة التقديرية للمشروع نحو/2/ مليار ليرة سورية وعند استكمال تنفيذ الأعمال سيكون المردود السنوي المتوقع من جراء الاستثمار بحدود/600/مليون ليرة سورية سنوياً. وسيتم الإعلان عن البدء بالتنفيذ مع نهاية العام الحالي،كما تمت المصادقة على إشادة طابقين في المنطقة الحرفية على ستة كتل مستقلة بمساحة إجمالية/12/ألف متر مربع من أجل إشادة مشاغل للحرفيين إضافة إلى إحداث /8/محلات تجارية في المنطقة الحرفية بالتل. ويتم تنفيذ أغلب المشاريع الاستثمارية بدعم من وزارة الإدارة المحلية ومحافظة ريف دمشق وبمساندة المجتمع المحلي وبعض أصحاب معامل حجر السليمة. كما تم إعادة ترميم مبنى البلدية القديم ليكون مركزاً لخدمة المواطن . وعن الخدمات التي يقدمها المركز يقول المهندس "باسم" أنها تتعلق بالمصالح العقارية والنفوس،وجوازات السفر وشهادات السوق وجميع الخدمات المتعلقة بالأحوال المدنية ولا شك بأن هذا الإجراء سيخفف من عناء المواطن في منطقة التل وريف دمشق . ** أشار المهندس باسم إلى أن عدد سكان التل يبلغ نحو /500/ألف نسمة أغلبهم من الوافدين،تبعد عن دمشق 12كم ونحن كمجلس مدينة نولي الأهمية للمرافق العامة وإعادة تأهيل البنى التحتية. والمشكلة التي نواجهها هي أن عدد العمال والآليات لم تتغير إلى الآن في حين ازداد عدد السكان مما يتطلب تقديم خدمات مضاعفة وهذا الجانب يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار ليس لمجلس مدينة التل فقطوانما :لأكثر من مجلس بلدي

وفي أطار الخدمات المقدمة باشر مجلس مدينة التل في مشروع الصرف الصحي جديد ومن اجل تخفيف معاناة المواطنين في موضوع الانصالات الهاتفية في منطقة حرنة السياحية تم التنسيق مع المؤسسة العامة للاتصالات لاشادة مقسم هاتفي جديد يستوعب الحاجة الفعلية لهذه الخدمة وتمت المباشرة بالتنفيذ كما بدأ تم البدء بأعادة تأهيل الحديقة الواقعة على المتحلق الشمالي بزراعة الحديقة بالشتلات الزراعية المناسبة وأحداث مظلات للجلوس

وفيما يتعلق بأعمال لجنة العمل التنموي المشكلة من قبل مجافظ ريف دمشق أوضح رئيس مجلس مدينة التل مهمتها دعم عمل مجلس المدينة حيث تم تنفيذ حفر خمسة أبار للمياه وأعادة تأهيل 28مدرسة ودعم قطاع النظافة وجمعية أنعاش الفقير ومنظمة الهلال الاحمر وبلغ مجموع ماتم انفاقه نحو 160 مليون ليرة سورية وختم المهندس باسم حديثه بالقول: عملنا المستقبلي وبناء على الاستثمارات الفعلية سيكون هناك إدراج خدمات جديدة تلبي حاجة المواطنين من جهة وترفع مستوى آداء المجلس البلدي.