محليات

13مليار ليرة تعويضات… رغم أن الحرائق ليست كوارث طبيعية.!

أكد مدير صندوق التخفيف من آثار الجفاف و الكوارث الطبيعية على الإنتاج الزراعي محمد أبو حمود  أن الصندوق يقدم تعويضات ناتجة عن كل ما له علاقة في الكوارث الطبيعية كالضرر الحاصل نتيجة السيول و الفيضانات و البَرد و الجفاف و غيره التي تستحق التعويض .

و أضاف أن الحرائق رغم عدم اعتبارها في الأحوال العادية من مستهدفات الصندوق إلا أن الأراضي التي تعرضت للحرائق في اللاذقية و طرطوس و حماة تعد من الكوارث الاستثنائية نتيجة تدخل الظروف المناخية في اتساع رقعة انتشارها و ضخامتها و الأضرار الكبيرة التي خلفتها و لهذا وجهت الحكومة معاملتها معاملة الكوارث و تقديم التعويض المناسب للمتضررين .

و عن آلية التعويض للصندوق أوضح حمود إمكانية قيام لجان في المناطق و  المحافظة بمعاينة الأضرار و تقدير مبالغها وفق وحدة المساحة و تقدير التكاليف حسب كل محصول في مديرية الاقتصاد الزراعي ودراستها من اللجان الفنية و عرضها على مجلس الصندوق لإقرار التعويض من عدمه .

و كشف حمود عن تخصيص (13) مليار ليرة كتعويض للمناطق المتضررة من الحرائق تقدم على دفعات بنسبة 50 % هذا العام و البقية على سنتين قادمتين بنسبة 25 % كل سنة و سيكون التعويض حسب عدد الأشجار و الإنتاج ، و ليس المساحة كما في تقدير أضرار الكوارث الطبيعية بواقع  600 ليرة لكل كيلو زيتون و 500 ليرة لبقية الأشجار  و تعويض المزارعين المتضررة أشجارهم.

و بيَّن حمود التوجه القادم للصندوق بالعمل على الإنذار المبكر و تحديث آلية التنبؤ بالكوارث قبل وقوعها كالحرائق و الجفاف و التخفيف قدر الإمكان من الضرر بتفعيل الحالة الوقائية قبل حدوث الكارثة التي نبهت الحرائق المفتعلة إلى ذلك.

 
 

 

Copyright © aldabour.net - All rights reserved 2025