محليات

العيادات الخارجية في المشفى الجامعي بحلب تستقبل ما يقارب 11 ألف حالة شهرياً.. وعاملوها « بردانين »!!

يتدافع يومياً على أبواب العيادات الخارجية الوحيدة في المشفى الجامعي بحلب أعداد كبيرة من المرضى نتيجة قلة عدد العيادات وبيَّنت رئيسة العيادات الخارجية د. سهار سعيد لـ «الدبور»: أن عدد العيادات في كل المشفى ثماني عشرة عيادة تشمل كل الاختصاصات وأن أكثر العيادات تزاحماً هي عيادات العينية والعظمية والجلدية فيومياً يتم تسجيل دخول أكثر من 150 مريضاً لكل عيادة.
 
وأشارت د. سهار إلى أنه منذ الشهر التاسع صدر قرار من وزارة الصحة بإلغاء الفحص المجاني للمواطنين وتحديد مبلغ رمزي حددت قيمته من قبل وزارة الصحة، وتغلق الصناديق في الساعة الواحدة ظهراً. وبلغ عدد المرضى المراجعين منذ صدور هذا القرار إلى نهاية العام الفائت ما يقارب 35450 حالة وعمدت إدارة العيادات الخارجية إلى نظام النداء الآلي والبطاقات بالترقيم واللوحة الإلكترونية. وتوحيد اللباس للطاقم الإداري والأطباء وحتى المستخدمين وإلزامهم بوضع بطاقات التعريف وذلك سعياً لتطوير المشفى وتحسينه واستيعاب الضغط الكبير على المشفى وخدمة للمرضى بأفضل الطرق.
 
أضافت د. سهار أن المشفى بحاجة ماسة لوجود المستخدمين في أروقته وفي الغرف لتنظيم صفوف المراجعين.
 
ولدى سؤالنا المدير الإداري للمشفى المهندس شاكر نجار بيّن أن الأسرّة في كامل المشفى يبلغ عددها 873 سريراً وأن المشفى بصدد فتح غرفتين لصناديق تحصيل إضافية في العيادات لتخفيف الازدحام.
 
ويعاني العاملون في المشفى من البرد فالمشفى غير مدفأ لأن التدفئة والكهرباء تتبعان لكلية الطب وتتم تدفئته بـ(سخانات) أو مكيّفات في بعض الغرف تُعدّ على الأصابع لقلّتها ولا توجد حلول بديلة كاستجرار الكهرباء من الكلية.
Copyright © aldabour.net - All rights reserved 2025