الواقع والتطلعات لمديرية التربية في ريف دمشق الأستاذ ماهر فرج المدير العام في حديث للدبور:

 

 

بين مدير التربية في ريف دمشق الأستاذ ماهر فرج أن: دائما هناك خطة تطلقها وزارة التربية وتعممها على مديريات التربية بهدف تحسين جودة التعليم وتحسين مخرجات التعليم،

و من بدء العام الدراسي كان هناك انتهاء من تعين مسابقات العقود لعدة دفعات حيث كان نصيب محافظة ريف دمشق يتجاوز 4500 متعاقد من كافة الاختصاصات , بالإضافة إلى دراسة الشواغر التدريسية الموجودة على مستوى المحافظة بما يهدف الى ترميم وسد تلك الشواغر وتأمين الخدمة التعليمة للطلاب لا سيما في المناطق الواقعة في الريف البعيد لذلك استعنا بلجان أصدقاء المدرسة والتي كان لها تجربة كبيرة على مستوى المحافظة في ريف دمشق لدعم والمساندة ولها دور بارز في المساهمة بخطوات توطين التعليم بتأمين وسائل النقل وتامين المساكن والإقامة لهم وهذا الامر ساعد الى حد كبير في استقرار العملية التعليمية .

ومازال هناك شواغر تتركز في مادة الفرنسي وفي مادة المعلوماتية نعمل من خلال التعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية للاستعانة بالطلاب الجامعيين باختصاصاتهم لتعينهم كمكلفين وإسناد ساعات لهم.     

وأوضح الأستاذ ماهر فرج أن : الوزارة خطت  خطوة إيجابية باتجاه تحويل صرف أجور ساعات المكلفين الى راتب وكالة وهذا امر إيجابي ساهم في اقبال المكلفين على التعين في المدارس

وأيضا بين لنا الخطوة الأخرى التي خطتها وزارة التربية وهي إقامة مشروع تعويض الفاقد التعليمي والمناهج التجريبية للطلاب المنقطعين عن الدراسة للفئة ب فكان هناك اهتمام كبير برصد وحصر واجراء مسح ميداني للأطفال واليافعين الذين مازالوا خارج أسوار المدرسة ولم يخضعوا لأي برنامج تعليمي فبدأت مديرية التربية في ريف دمشق بهذه الإجراءات في بداية العام الدراسي ليبلغ العدد    10366ملتحقا حتى نهاية الفصل الأول مع إطلاق الحملة الإعلامية التي اطلاقها السيد وزير التربية  بمطلع الفصل الثاني حتى منتصف شهر شباط كنا قد استقطبنا  حوالي ثلاثة ألاف تلميذ من الفئة ب ليصبح الرقم 13075 طالبا وطالبة ومازالت إجراءات الرصد والمتابعة والمسح الميداني مستمرة على مساحة المحافظة نتيجة حركة الهجرة التي شهدتها بعض المناطق وبعض المحافظات فتركزت كثافة سكانية في بعض المناطق نتيجة الوضع المعيش وانتشار عمالة الأطفال بالإضافة إلى ظاهرة الزواج المبكر  لذلك كانت خطة الوزارة موفقة من جهة استقطاب التلاميذ المنقطعون عن المدرسة والحاقهم بمناهج الفئة ب

بما يتعلق بالمحروقات للمدارس ولزوم التدفئة المدرسية كنا قد انتهينا خلال الفصل الأول من توزيع كمية تبلغ 940 ألف لتر لكامل مدارس المحافظة ومع بداية الفصل الثاني وبداية شهر شباط بدأنا بتوزيع حوالي 300 ألف لتر للفصل الثاني ونحن عازمون خلال الفترة القادمة لتامين أيضا 300 ألف لتر وبالتالي يصبح المجموع 600 ألف لتر بالفصل الثاني تضاف الى 940 ألف لتر خلال الفصل الأول

وأوجه رسالة لزملائنا في الإدارات المدرسية وفي الميدان التربوي لترشيد استخدام هذه المادة وحسن استخدمها بالشكل الأمثل بما يساهم في كفاية المادة وخصوصا نحن قادمون لمنخفضات جوية فهناك ضرورة لحسن استخدام المادة وترشيدها والمحافظة عليها لضمان كفايتها، وفيما يتعلق بالوسائل التعليمية لدينا فريق من دائرة التقنيات والمشرفين التقنيين يقومون بجولات على جميع المدارس لرصد احتياجاتهم وتزويدهم بالوسائل اللازمة وأيضا إقامة دورات تدريبة لتدريبهم على كيفية استخدام تلك الوسائل وتوظيفها واستثمارها للجانب التعليمي

وفي الختام أوضح الأستاذ ماهر التحضيرات لتسجيل امتحانات الثانوية العامة والتاسع سيكون لدينا توسع ربما ببعض المناطق بما يتعلق بإحداث مراكز امتحانية خصوصا اليوم بسبب الأعباء المادية واجور النقل سنقوم بتشكيل لجنة لدارسة واقع المحافظة جغرافيا لحسن اختيار وتحديد المراكز الامتحانية لطلاب التاسع والثانوية العامة بما يساهم في تخفيف الأعباء المادية واجور النقل على أبنائنا الطلاب وعلى أهاليهم.