![]() |
|||
مشاكل عدة تعاني منها رنكوس وأشدها أزمة المياه
مشاكل عدة تعاني منها رنكوس وأشدها أزمة المياه
تشهد بلدة رنكوس في ريف دمشق مشكلات عديدة من ضمنها الكهرباء والطرقات والتي كان أشدها أزمة المياه الخانقة التي تعاني منها منذ فترة طويلة كباقي أغلب المناطق وذلك نتيجة التقنين الكهربائي ونقص مادة المازوت لضخ المياه .
عبد الله مواطن من سكان بلدة رنكوس قال أن المياه لا تصل لمنزله وانه يضطر لشراء المياه من الصهاريج لسد حاجته وهذا ما يسبب عبء مادي جديد عليه وسط ما نعيشه من غلاء فاحش.
أم عمار ربة منزل تقول اضطر لنقل المياه كل يوم لتأمين حاجة المنزل وهذا ما جعلني أعاني من آلالام شديدة وليس باستطاعتي شراء المياه.
ويقول محسن وهو شاب يعيش في البلدة لا تؤمن خزانات المياه سوى نسبة ضئيلة من احتياجاتنا اليومية ويجب أن يكون هناك تدفق مستمر للمياه فلا حياة بدون الماء!.
جريدة الدبور تواصلت مع رئيس مجلس بلدية رنكوس في ريف دمشق مروان العمر الذي بين في حديثه أن مجلس بلدة رنكوس وبدعم من محافظ ريف دمشق وضمن الإمكانيات المتواضعة والمتاحة يقوم بحل وتذليل الصعوبات التي تواجه الأخوة المواطنين بدأً من حل مشكلة مياه الشرب.
حيث نقوم أحيانا وبالتعاون مع المجتمع المحلي بجمع مادة المازوت لتشغل مولدة مشروع مياه الشرب. وأكد أن مجلس البلدية يعمل حاليا وبتوجيهات المحافظ لتغذية مشروع مياه الشرب بخط معفى من التقنين مما يساهم بحل مشكلة مياه الشرب.
وعن وضع الطرقات أشار أنه مقبول نوعا ما ونقوم أحيانا بصيانة متواضعة وضمن الأمكانيات المتوفرة لبعض الحفر الموجودة في الطرقات.
وذكر أن البلدية قامت بتزفيت عدة طرقات مشيرا إلى أن هناك مشروع صيانة زفتية لبعض شوارع البلدة لهذا العام ولكن بسبب الحصار الاقتصادي القسري أحادي الجانب المفروض على سورية وتبدل الأسعار يقف عائقا أمام تنفيذنا للمشاريع .
وأضاف أنه لدينا مشروع تنموي لوحدة خزن وتبريد بسعة 600 طن قيد الإكساء سيكون بالخدمة هذا العام .
وأوضح إن وضع الكهرباء كباقي المناطق على النظام الترددي أي عندما يكون هناك كهرباء بالمحطة تتم تغذية المنطقة وتم التواصل منذ فترة ليست بوجيزة مع وزير الكهرباء الذي وعد بزيادة أوقات التغذية.
يذكر أن رئيس المجلس البلدي مروان العمر في تصريح سابق بين فيه أن شحّ المياه بات يهدّد السكان والقرى المجاورة. ولاسيما في ظلّ انخفاض شديد بضغط المياه في الشبكة الرئيسية، وصعوبة وصول المياه إلى الخزانات أثناء ساعة وصل الكهرباء، ما يضطر السكان لتأمين حاجتهم من المياه عن طريق الشراء من الصهاريج، أو نقل المياه من الينابيع الموجودة، مما شكّل لهم عبئاً مادياً كبيراً. ولفت بأن العمل مستمر والتواصل مع كافة الجهات المعنية من وزارة الكهرباء ومؤسسة مياه الشرب بدمشق وبريفها لتغذية مشروع المياه بخط معفى من التقنين الكهربائي العمل مستمر وإن شاء الله الأيام القادمة ستكون أفضل وسيكون الخط ضمن الخدمة لهذا العام
وستنتهي مشكلة المياه قريبا إن شاء الله واليوم بفضل الأمطار والثلوج والخيرالذي نزل من السماء بفضل رب العالمين تم زيادة منسوب مياه سبنا التي تم جرها بالعام الماضي الى البلدة والوضع أفضل خلال الأيام القليلة القادمة بالنسبة لمياه الشرب .
|
|||
Copyright © aldabour.net - All rights reserved 2025 |