محليات

بالتعاون مع الأهالي جديدة الوادي تستعيد عافيتها قريبا

بالتعاون مع الأهالي جديدة الوادي تستعيد عافيتها قريبا

 

 

بالتعاون مع الأهالي جديدة الوادي تستعيد عافيتها قريبا
 
 
معاناة خدمية عديدة تشهدها بلدة جديدة الوادي كباقي البلدات الاخرى في ريف دمشق من كهرباء ومياه وصرف صحي وإعادة أعمار ولكن كل هذه المعوقات لم تقف عائقا أمام البلدة فتكاتف الأهالي وتعاونهم مع مجلس البلدية هو الركيزة الأساسية لإعادتها لما كانت عليه قبل الحرب على سورية.
عمار هو من سكان قرى جديدة الوادي قال أنه لا يوجد عدل في ساعات التقنين الكهربائي فبعض المناطق لا تقنين لها سوا في النهار.
ابو خلف يقول نحن الأهالي وضعنا يدنا بيد مجلس البلدية لإعادة إعمار المنطقة وتخديمها بالشكل الأمثل لنصل بها إلى الامان الخدمي في مختلف المجالات.
يسرا تقول عندما عدت لمنزلي كان مدمرا بالكامل والآن عاد كما كان سابقا بفضل التعاون بين الأهالي ومجلس البلدية والمجتمع المحلي والأهلي ودعم المحافظة. 
وللاطلاع على واقع البلدة بشكل أوسع ومن خلال المتابعة والأنشطة المستمرة التي تقوم بها جريدة الدبور تم التواصل مع رئيس مجلس بلدية جديدة الوادي أحمد نصر الله للتحدث أكثر عن الواقع الخدمي للبلدة.
حيث بين رئيس مجلس بلدية جديدة الوادي أحمد نصر الله أن واقع المياه في القرى جيد نسبيا وتعاني قرية بسيمة من أزمة مياه نتيجة عدم وجود مركز تحويل كهرباء لمحطات المياه الموجودة.
وبالنسبة لوضع الكهرباء في البلدة أكد نصر الله أن التقنين 6 ساعات قطع مقابل ساعة وصل وهناك عدة مشاكل بسبب وضع الشبكات الكهربائية ومراكز التحويل التي تحتاج إلى صيانة مستمرة بسبب قدمها، أما قرى بسيمة فواقع الكهرباء سيء لعدم وجود شبكات كهرباء في معظم أرجاء القرية بسبب تعرضها للإرهاب خلال السنوات الماضية ومعظمها مدمر بشكل كامل.
وأشار نصر الله إلى أنه يوجد شبكة طرق كبيرة بالبلدة وهي جيدة نوعا ما مع وجود بعض الحارات والشوارع التي تحتاج إلى صيانة زفتية نتيجة أعمال الصيانة لشبكات المياه والهاتف والكهرباء والصرف الصحي بالطرق، وتعمل البلدية على إجراء الصيانة وهي من ضمن الأولويات وذلك بحسب الإمكانية المتاحة بدعم ومتابعة من محافظة ريف دمشق وبعض الإعانات المقدمة لهذه البلدة.
ومن جهة إعادة الأعمار أوضح نصر الله انه تم عودة أهالي قرى بسيمة إلى منازلهم وأملاكهم بالقرية ولوحظ عمل سكان قرية بسيمة بكامل طاقاتهم وأثبتوا تكاتفهم في إعادة أحياء القرية التي دمرها الإرهاب، وبالتعاون مع المجتمع المحلي ومجلس البلدية والمنظمات الإنسانية وبدعم من محافظة ريف دمشق تم أصلاح ما تبقى من المرافق العامة وتجهيز ما يمكن عمله ضمن الإمكانيات من صيانة وأعادة تأهيل المدارس وافتتاحها من جديد ويتم العمل على إعادة المستوصف وترحيل الأتربة والأنقاض من شوارع وحارات بالبلدة وتركيب أجهزة طاقة شمسية لإنارة الشوارع وغيرها من الجهود الجبارة لإعادة الحياة إلى القرية المدمرة.
كما نوه إلى الصعوبات والمعوقات التي تواجه البلدية منها عدم توافر اليلد العاملة وقلة المحروقات التي تربك وتعرقل العمل وتحد من عمل الآليات وخاصة في المجال الخدمي، بالإضافة لتقنين السيء والمجحف لهذه المنطقة والذي يؤثر على عمل آلية البلدية ويسبب شلل للواقع الخدمي والسياحي بالمنطقة ما يؤدي إلى جنوح العاملين في التقدم لتنفيذ أعمالهم والمشاريع التي تخفف من المشاكل الموجودة بمنطقة عملها وندرة الوقود والمحروقات وغلاء أسعارها يشكل عائقا بالنسبة لنا كبلدية.
ولفت نصر الله إلى أنه يوجد خطط مستقبلية عديدة لتفادي هذه المعوقات ويتم العمل وبحسب الإمكانيات المتاحة وبالتعاون مع المجتمع المحلي والفعاليات الاقتصادية في البلدة لتجاوز بعض المشاكل التي لا يمكن للبلدية تخطيها دون هذا التعاون، ومن المشاريع الخدمية مشروع تنموي لبناء مركز تجاري خدمي بقيمة 200 مليون ليرة سورية، وترحيل أنقاض  وأتربة في قرية بسيمة، كما يتم العمل بالقرية على صيانة زفتية في قرى البلدة " بسيمة، أشرفية الوادي، جديدة الوادي"، كما سيتم ترحيل القمامة من مساكن الحرس الجمهوري والمعسكر التابع لمنطقة عمل البلدية، وتقديم أجهزة طاقة شمسية للشارع العام في الجديدة وأشرفية الوادي، بالإضافة لصيانة صرف صحي في عدة مناطق من البلدة وإنشاء خطوط صرف صحي في جديدة وأشرفية الوادي.
وفي ختام حديثه بين نصر الله أنه تم بالتعاون مع المجتمع المحلي والأهلي شراء 50 جهاز طاقة بديلة لتركيبهم في الاحياء الفرعية، وتم صيانه وتزين دوار الحرس ووضع سارية ورفع العلم الوطني بجديدة الوادي، وتم الانتهاء من تركيب أبواب لمدرسة الشهيد ياسر نمورة حلقة ثانية وانشاء حمامات للتلاميذ في الحلقة الأولى.
يذكر أن قرى بسيمة التابعة لجديدة الوادي تم تحريرها من الإرهاب وعودة الأهالي إلها منذ حوالي عام تقريبا.
 
 
 
Copyright © aldabour.net - All rights reserved 2025