محليات

منح أصحاب المنتزهات التراخيص الإدارية اللازمة للبدء بالعمل في حتيتة التركمان

منح أصحاب المنتزهات التراخيص الإدارية اللازمة للبدء بالعمل في حتيتة التركمان
 
منح أصحاب المنتزهات التراخيص الإدارية اللازمة للبدء بالعمل في حتيتة التركمان
 
تعمل بلدية حتيتة التركمان بريف دمشق على تقديم جميع التسهيلات لأصحاب المطاعم والمنتزهات للإسراع بتأهيل منشآتهم لإعادة الألق للمنطقة سياحياً، وتشكل المطاعم في دمشق لاسيما المتواجدة على أطراف طريق المطار مكاناً مفضلاً لأغلب السوريين والسياح، إلا أن الدمار والخراب خلال سنوات الحرب  تسبب بتراجعها ..
وللإطلاع أكثر على الواقع الخدمي تم التواصل مع مدير المكتب الفني ببلدية حتيتة التركمان المهندس داؤود داؤود الذي بين بحديثه..
بأن حجم الاقبال على منطقة الحتيتة يزداد تدريجياً مع عودة الأهالي إليها مطلع عام 2018  وعودة الحياة للمطاعم .. بهذا السياق أضاف داؤود .. 
بدأت البلدية بتقديم الخدمات وتمحورت ما بين فتح الطرقات وإعادة تأهيل وصيانة شبكة الصرف الصحي وشبكة المياه والهاتف و جميعها أنجزت خلال السنوات الماضية .
 
وأكد داؤود أن..
البلدة تعتمد على السياحة لموقعها وقربها من دمشق وطريق المطار ووجود المنتزهات الشعبية و المطاعم مثل مطعم القرية ونسمة شام الذي تم افتتاحه مؤخراً عند الجسر الخامس علماً بأن المطاعم الأساسية بالبلدة لم تبدأ بالعمل فعلياً بعد مثل
"بوابة دمشق ومطعم السيران والريان" ، و تقوم البلدية بترحيل مخلفاتها من النفايات وتأمين الكهرباء والإنارة للشوارع العامة وذلك بالتعاون مع أصحاب المنتزهات ومنحهم الترخيص الإداري اللازم  للمباشرة بالعمل .
 
وعلى صعيد النظافة تم التعاقد من جديد مع متعهد يقوم بكنس وإزالة القمامة وتنظيف الشوارع وترحيلها يومياً و هو عقد النظافة التالي  من بعد العام الفائت ..
 
ومن جهة المشاريع الخدمية 
لدى البدية مشروع صيانة زفتية أُُنجر في العام الماضي  و بالنسبة للعام الحالي أضاف داؤد ..
حصلنا على موافقة ولدينا دراسة للبلدة واستكمال الصيانة لبعض المناطق ويوجد طريقين سيتم صيانتهما بالشكل المناسب والمشروع قيد التصديق، وبالنسبة لمشاريع الصرف الصحي نقوم بالتواصل مع منظمة "أوكس فام" لإعادة الصرف الصحي لشبعة والحتيتة ودير العصافير وستعمل على إنشاء محطة معالجة،
و قمنا بدراسة شاملة للمنطقة لاستبدال الخطوط كونها متوقفة منذ عشر سنوات ومشاريع الصرف الصحي مكلفة جداً .
 
وأوضح داؤود أن المياه متوفرة عن طريق الصهاريج للزراعة والأعمال المنزلية وغير صالحة للشرب لذلك يلجأ أهالي البلدة لشراء مياه الشرب، ووضع الكهرباء في المنطقة جيد كباقي المناطق بواقع ثلاث ساعات وصل مقابل ثلاث ساعات قطع ..
 
 وفي ختام الحديث أضاف داؤود ..
نعمل كفريق بالبلدية لتخفيف الأعباء عن المواطنين و العمل مستمر للارتقاء بالواقع الخدمي بما فيه الخير للجميع ..
Copyright © aldabour.net - All rights reserved 2025