| محليات |
حركة نشطة للمحامين في اللاذقية بين تحكيم وضغوط انتساب
 |
حركة نشطة للمحامين في اللاذقية بين تحكيم وضغوط انتساب
"مهنة العدالة" مهنة مليئة بالتعب المتواصل نظراً لانشغال المحامي طول وقته، حيث أن هناك قضايا تستوجب حلها سريعاً ، ومهنة المحاماة والحقوق لا تأتي إلا بالخير والنفع للفرد والمجتمع، حيث تساوي بين حياة الناس داخل المجتمع، وإقامة الحق بينهم، ولا ينتشر الظلم، وهذا ما أسهم بزيادة نشاط المحامين بالانتساب إلى النقابة وللحديث أكثر التقت "جريدة الدبور" ضمن متابعتها ونشاطها الدائم نقيب المحامين في اللاذقية الاستاذ المحامي أيمن شبانة للتحدث عن واقع العمل في النقابة.
ازداد نشاط حركة عمل المحامين نتيجة الظروف الراهنة وما تشهده من ازدياد المشاكل في المجمتع ، وهذا يشكل ضغط مستمر على الانتساب إلى النقابة، من قبل المحامين والأغلبية منهم يعانون ايضا بكافة النواحي بسبب الأزمة التي مرت على قطرنا الحبيب سورية، بحسب ما صرح به الأستاذ شبانة.
وأفاد أ.شبانة أن..
أهم الخدمات التي تقدمها النقابة، هي الراتب التقاعدي، وصناديق الإسعاف، ضمن الإمكانيات الموجودة المتاحة.
وكشف أن للمحامين عدة صلاحيات.. ووتتضمن كافة الحقوق والامتيازات، التي تصدر عن قانون تنظيم مهنة المحاماة.
وضمن سياق الحديث التقينا بالمحكم والمحامي الاستاذ زهير حمدان الذي بين "لجريدة الدبور" أن التحكيم وسيلة لحل النزاعات بين الأطراف،
وهي قانونية واتفاقية يلجأ إليها أطراف النزاع لحل خلافاتهم بعيدا عن القضاء، ويتولى هذا الموضوع شخص معروف من قبلهم، وهو يتمتع بالحياز والاستقلال والأخلاق العالية والخبرة، ومهمته فصل وفض النزاعات بين الأطراف في مقتضى القانون، والخبرة، ويصدر قرار ملزم للطرفين على أن يكون عقد الإتفاق مكتوب ومحدد فيه عمل النزاع.
وبالعودة للأستاذ شبانة خاتما حديثه أن النقابة تتعرض لعدة معوقات وصعوبات، ومن أهمها الإقبال الزائد على النقابة وبشكل كبير .
ريم سلمان