![]() |
|||
دوريات مكثفة لضبط الاسواق خلال العيد والتأكد من التزام أصحاب المحال التجارية بالنشرة السعرية
دوريات مكثفة لضبط الاسواق خلال العيد والتأكد من التزام أصحاب المحال التجارية بالنشرة السعرية
تواصل مديرية التجارة الداخلية نشاطها وعملها الرقابي بجهود كبيرة لضبط الأسواق ومعاقبة المخالفين، وفق القوانين بهدف تخفيف معاناة المواطنين نتيجة الأسعارالمرتفعة في ظل تدني الرواتب، وللحديث أكثر التقت "جريدة الدبور" ضمن نشاطها ومتابعتها مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق تمام العقدة.
وبين العقدة أنه..
مع اقتراب عيد الأضحى، وضمن خطة الرقابة التموينية بدمشق لضبط الأسواق، قامت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق بتكثيف الدوريات على الأسواق، لمراقبة توفر المواد الغذائية، ومدى انسيابها، وضبطها سعريا، والتأكد من مدى التزام أصحاب المحال التجارية بالنشرة السعرية الصادرة عن المديرية.
وتابع في ذات السياق مؤكدا أن الأولوية لمحلات الألبسة والأحذية والحلويات، ومحال اللحوم البيضاء والحمراء، مشيرا إلى أن المديرية نظمت عشرات الضبوط بهذا الصدد، وكان المرسوم 8 هو الفيصل والحكم في حال رصدت أي مخالفة من قبل دوريات الرقابة.
ونوه إلى أن لقطاع المواد الغذائية النصيب الأكبر من المتابعة والمراقبة، لتداول الفواتير بين حلقات الوساطة التجارية والتحقق من نسب الأرباح المقررة، بحسب القرارات الناظمة لكل حلقة تداول وصولا إلى المستهلك.
وفي هذا الإطار تعول مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك على تفعيل ثقافة الشكوى والتعاون مع المجتمع المحلي والأهلي والوحدات الإدارية بكل قطاع وذلك بهدف تعزيز الرقابة الشعبية حتى تكون مسؤولية مجتمعية بالتشبيك والتفاعل والتعاون مع كل الفعاليات، ذات الشأن والصلة إذ أن الحصار والحرب الاقتصادية الظالمة تتطلب منا ذلك.
وأوضح العقدة أن المتغيرات العالمية وعدم الاستقرار ينعكس على سورية كدولة وشعب، ونحن جزء من هذا العالم حاليا، ولا يوجد استقرار سعري في العالم بسبب ارتفاع حوامل الطاقة، مما أدى إلى ارتفاع أجور النقل والشحن عالميا، فمدخلات بنود الكلف غير ثابته، فسيكون مخرجها متذبذب، وغير مستقر فضلا عن ذلك فالحكومة حاليا تدير قلة من الموارد وليس وفرة، والإمكانيات محدودة وتدارمن قبل الحكومة بسياسة الأولويات والضروريات الملحه لدوران عجلة الإنتاج لتحقيق تنمية مستدامة.
وختم العقدة مبينا أن ملف تحسين رفع الأجور والرواتب وإنعاش الحالة المعيشية للمواطن لم يغفل يوما عن طاولة الحكومة، من خلال العمل على تعزيز الصادرات وإعادة اصلاح المعامل، والمصانع وتأهيل الكوادر البشرية لتكون الرافعة الحقيقية لكافة القطاعات.
ملك محمود
|
|||
Copyright © aldabour.net - All rights reserved 2025 |