![]() |
|||
128% نسبة تنفيذ محصول القمح وتسويق 45 ألف طن\rوالعمل على أتمتة المازوت الزراعي وفق البطاقة الذكية للمزراعين للموسم الزراعي القادم
128% نسبة تنفيذ محصول القمح وتسويق 45 ألف طن
والعمل على أتمتة المازوت الزراعي وفق البطاقة الذكية للمزراعين للموسم الزراعي القادم
وفقاً لمعطيات البيئة الاقتصادية ومؤشرات الأداء الراهن للزراعة في دمشق وريفها , وفي ضوء التحديات المستقبلية للتنمية الزراعية المستدامة الداخلية, وعلي الرغم من التحديات والمشاكل والمعوقات التي تواجه الخطط الزراعية، وتعظيماً للاستفادة من المقومات والفرص المتاحة لاستشراف مستقبل أكثر ازدهاراً للزراعة ,تسعى مديرية زراعة دمشق وريفها نحو المزيد من التطوير والتحديث التقني،
وللحديث عن واقع القطاع الزراعي والية تحديثه التقت "جريدة الدبور" بمدير زراعة دمشق وريفها المهندس عرفان زيادة.
تبلغ المساحة الإجمالية لمحافظتي دمشق وريف دمشق/1813657/هكتار، بحسب ما أفاد به " زيادة".
وأكد ان المساحات المستثمرة زراعياً بلغت (146763) هكتار موزعة كما يلي :
أولاً _الأراضي المروية حيث بلغ إجمالي المساحات المروية على الآبار والأنهار والينابيع والمياه الراجعة من محطة عدرا /81079/ هكتار ووزعت المساحة المروية حسب الموارد المائية المخطط لها.
ثانياً _ الآبار : بلغت المساحة المروية على الآبار الداخلة في الخطة الزراعية لهذا الموسم/59981/ هكتار. _ الينابيع: تروي مساحة قدرها /2560/ هكتار.
ثالثاً _الأنهار : تروي مساحة قدرها /13038/ هكتار. _ بردى: يروي مساحة قدرها /3603/ هكتار. _الأعوج: يروي مساحة قدرها /7435/ هكتار.
رابعاً _المياه المعالجة من محطة الصرف الصحي تروي مساحة /5500/ هكتار.) و ( الأراضي البعلية: بلغت المساحة الإجمالية البعلية /65684/ هكتارمبينة ( المشجر البعل: /42010/ هكتار.
خامساً _السليخ البعل الخاضع للدورة: / 16903/ هكتار. _ المستبعد البعل / 524 / هكتار من السماق والوردة الشامية. _ السبات / 6227 / هكتار.)
مضيفاً أنه..
تم إدخال أكبر قدر من المساحات غير المستثمرة القابلة للزراعة فتمت زيادة المساحة المستثمرة بالمحافظة حوالي 6600 هكتار للموسم الزراعي 2023 – 2024 إضافة لإعداد خطة سنوية لصيانة الطرق الزراعية لتأمين وصول المزارعين لأراضيهم بيسر وسهولة.
وبالنسبة للمعاناة من مشكلة التصحر أوضح أن ..
مساحة أراضي البادية بريف دمشق بلغت حوالي 1.3 مليون هكتار في الجهة الشرقية من المحافظة، وبالتالي لا توجد مشكلة تصحر حيث نقوم بتطبيق القرارات الصادرة عن وزارة الزراعة بمنع الزراعات الصيفية في مناطق الاستقرار الرابعة والخامسة المحاذية لخط البادية منعاً لتصحرها.
المحروقات
وبين "زيادة" أنه منذ بداية الموسم الزراعي الحالي 2022 – 2023 م، تم اعتماد البطاقة الكرتونية التي أصدرتها المديرية كآلية عمل جديدة لتوزيع المازوت الزراعي لتحقيق العدالة في التوزيع بين الفلاحين، ضماناً لنجاح الخطة الزراعية بالمحافظة، وكخطوة أولى للعمل بالبطاقة الكترونية بالتنسيق مع شركة تكامل خلال الموسم الزراعي 2023 – 2024.حيث يتم العمل حاليا على أتمتة البيانات بهدف استصدار البطاقة خلال موسم 2024 م.
الإنتاج الزراعي
وأشار إلى أن نسبة التنفيذ للموسم الزراعي الحالي 2022-2023 م، حيث بلغت نسبة تنفيذ المحاصيل الحقلية الشتوية المروية والبعلية 92%، مبينا أن من ضمن توجيهات وزارة الزراعة بفتح خطة زراعة القمح المروي على حساب المحاصيل الشتوية الأخرى، فقد توسعنا في محافظة ريف دمشق بزراعته عن طريق زيادة حوالي، /4000/ هكتار على المساحات المخططة سابقاً بحيث أصبح المنفذ /18752 / هكتار بنسبة تنفيذ 128 % ، بإنتاج متوقع حوالي /52000/ طن وحتى تاريخه تم تسليم حوالي / 45000 / طن، لمؤسستي الحبوب وإكثار البذار بريف دمشق.
كاشفاً أنه كانت نسبة تنفيذ الخضار الشتوية81%، أما نسبة تنفيذ المحاصيل والخضار الصيفية 80 %، منها البطاطا التي بلغت نسبة تنفيذها 88 %، مشيراً إلى أنه فيما يتعلق بقطاع الأشجار المثمرة فقد بلغ إنتاج الكرز حوالي /45/ ألف طن – التفاح حوالي /60/ ألف طن – أجاص حوالي /10/ ألف طن – الدراق /9/ ألف طن - الزيتون حوالي /40/ ألف طن .
دعم الفلاح
وبين "زيادة" أنه مع بداية هذا الموسم تم تشكيل اللجان الزراعية المكانية على مستوى القرى والمناطق لمتابعة التنفيذ دورياً للخطة الإنتاجية، وتأمين المتاح من الأسـمدة والمحروقات والبذار كمستلزمات للإنتاج الزراعــي للأخوة الفلاحين بعد إعداد التنظيمات الزراعية التعاونية، على مستوى الجمعية الفلاحية والفردية على مستوى الأشخاص ليتم استلامها من فروع المصرف الزراعي التعاوني بريف دمشق.
لافتا إلى أن..
المديرية تسعى بديمومة مستمرة بالوقوف على كافة الصعوبات التي تعيق سير عمل الأخوة الفلاحين من خلال تأمين مستلزمات العملية الزراعية، "بذار واسمدة ومحروقات"، ضمن الإمكانات المتاحة، وذلك بعد إعداد التنظيمات الزراعية التعاونية على مستوى الجمعية الفلاحية والفردية على مستوى الأشخاص، بالإضافة إلى تنفيذ الإدارة المتكاملة لحملات مكافحة للآفات بكافة المواسم الزراعية على مستوى المناطق في المحافظة حفاظا على المحاصيل، مع إقامة الندوات الإرشادية التوعوية بكافة المجالات على مدار العام بهدف رفع الوعي.
مشاريع تشجيعية
ونوه إلى أنه يتم تنفيذ مشاريع هادفة بالتعاون مع المنظمات الدولية لزيادة استقرار الفلاحين بأراضيهم، وتشجيعهم على الاستثمار الأمثل لأراضيهم بما يحقق زيادة الغلة، وبهدف تشجيع الأخوة الفلاحين على استثمار أراضيهم نفذت آليات دائرة التشجير المثمر، وفق الخطة الزراعية مساحة إجمالية بلغت حوالي 83 هكتار خلال العام الماضي للإخوة الفلاحين لزراعتها باللأشجار المثمر، وخلال هذا العام تم استصلاح حوال 177.9 هكتار حتى تاريخه، وذلك بأسعار رمزية مرضية لهم، مؤكدا أنه خلال خطة إنتاج الغراس المثمرة لهذا الموسم في المشاتل التابعة لها تم بيع وتوزيع بالمجان حوالي /192464/ غرسة مثمرة متنوعة، وبأسعار رمزية علاوة على /14/الف غرسة حمضيات ضمن مبادرات الزراعات المنزلية، وتم بيع حوالي /34996/ غرسة حراجية وحوالي /61454/ غرسة موزعة مجانا، وحوالي /57185 /غرسة بمبادرة خمس غرسات الموزعة مجانا.
خطة تطوير الزراعة وزيادة الإنتاج
كما صرح أنه تم التوسع بالخطة الزراعية هذا العام لمحصولي عباد الشمس ( محصول صناعي )، والذرة ( محصول علفي)، وإدخال زراعة محاصيل جديدة، متل : القطن بمساحة 300 هكتار لهذا الموسم و 900 هكتار في خطة الموسم القادم،
منوها إلى أنه..
تم التعاون مع فرع الري الحديث لتشجيع الفلاحين على استخدام أساليب الري الحديثة، والتحول لها وتقديم التسهيلات الممكنة ( قروض مدعومة )، وإقامة ندوات توعية على مستوى القرى بهذا المجال كونه أمراً ضرورياً ضمن ظروف قلة المياه حالياً، كما تم تشجيع التوسع بالزراعة الحافظة للمحاصيل الشتوية ( قمح – شعير ) حفاظاً على خواص وبنية التربة الزراعية، ويتم توجيه الإخوة المزراعين إلى استخدام التقنيات الزراعة المستدامة من خلال نشر ممارسات الزراعة العضوية بهدف استدامة الزراعة، وجودة عالية للمنتجات الزراعية، واستخدام اللمارسات الزراعية GAP، بهدف الإدارة الجيدة للمزرعة وإنتاج أفضل، وللتقليل من آثار التغيرات المناخية، والحصول على منتج صحي، و آمن عن طريق نشر ممارسات الزراعة التجددية.
ختام
وفي نهاية اللقاء قال زيادة :
أن مديرية الزراعة تسعى بكافة كوادرها الفنية والإرشادية العمل بشكل دؤوب على تطوير القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني من خلال زيادة المساحة المستثمرة على مستوى المحافظة، و دعم الثروة الحيوانية بالمحافظة بكل الإمكانات المتاحة بما يضمن تنمية، المحافظة بكافة النواحي اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا وتقديم كل الدعم للأخوة الفلاحين وتذليل كافة الصعوبات التي تعترضه .
ملك محمود
|
|||
Copyright © aldabour.net - All rights reserved 2025 |