حرصاً على سير العملية الامتحانية تربية دمشق تضع اللمسات الأخيرة للامتحانات الإنتقالية وتستعد لامتحانات الشهادة العامة
ملك محمود
|
||
بغية الإطلاع على تفاصيل الإمتحانات للصفوف الإنتقالية والشهادة العامة بفروعها وشهادة التعليم الأساسي و التحقق من دقة وسلامة الإجراءات الامتحانية، وكيفية اختيار الأسئلة، بما يضمن انسيابية الإمتحانات، وتحقيق الرصانة العلمية، وتوفير الأجواء المناسبة لضمان آداء الطلبة وللحديث أكثر عن العملية الإمتحانية التقت "جريدة الدبور" بمدير تربية دمشق سليمان اليونس. تضع مديرية التربية بدمشق اللمسات الأخيرة استعداداً للامتحانات الإنتقالية، و الشهادات العامة، بحيث تشترك دوائر التربية كافة بالاشراف المباشر من قبل السادة الموجهين المشرفين على المدارس من حيث وضع الأسئلة، وتنظيم القاعات الامتحانية، والمراقبة للصفوف الإنتقالية بحسب ما صرح به "اليونس" خلال حديثه "للدبور". وتابع في ذات السياق أن الاستعدادات للامتحانات العامة بدأت إنطلاقا من تجهيز المراكز الامتحانية، و توزيع الطلاب في المدارس والقاعات، و التحضير اللوجستي للإنطلاق بالعملية الإمتحانية. وبين "اليونس" أنه بالنسبة لأسئلة الشهادة العامة بفروعها كافة فأنها ستكون "تقليدي" هذا العام، لافتا إلى ضبط حالات الغش، وفقا للقانون رقم / 42/ الناظم لعمل الامتحانات العامة، بحيث يحمل من يسيء للعملية الامتحانية غير الطالب لاحكام قضائية ، أما بالنسبة للطالب فأننا لا نتمنى أن يقع الطالب بخطأ الغش سواءً كان "إلكترونيا ، أو قصاصات ورقية " ، تحرمه عاما دراسياً على الأقل. وفيما يتعلق بالسادة المراقبون فقد أوضح أنهم مدرسون و زملاء ، يحملون مسؤولية العملية الإمتحانية ، ويندرج عملهم الأساسي بضبط إيقاع العملية الإمتحانية في القاعة الصفية ،و يحمل على عاتقه تحقيق العدالة، و النزاهة في الامتحان، وغير مطلوب منه محاباة أحد ، و إنما إيجاد جو من الطمأنينة للطالب خلال الامتحان، كما تم التأكيد على السادة المدرسين على الدور الأبوي في العملية الإمتحانية بالتوازي مع تحقيق العدالة و النزاهة بذلك. وأكد "اليونس " في ختام حديثه "للدبور" أن الإمتحانات ثمرة عام كامل، نعمل على تقييم نتائجها للطالب و المدرس و الإدارة التربوية، لذلك نتمنى النجاح للجميع و التفوق و الهمة المباركة لزملائنا المعلمين.
| ||
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور