محمد: 39 مخبز آلي و950 طن من الدقيق وإنتاج 500 ألف ربطة خبز يوميا في ريف دمشق
وحيد رقماني
|
||
تشهد المؤسسة السورية للمخابز في سورية واقعا جيدا من حيث إنتاج رغيف الخبز ،وتوفير المواد الأساسية ، على الرغم من الصعوبات التي تواجهها من قدم بالآليات وخطوط الإنتاج إلا أن اليد العاملة الخبيرة تبتكر أساليب لإعادة تشغليها ، من جديد ، وهذا ما يقوم به فرع ريف دمشق للمخابز حيث يعمل بأقصى طاقاته الإنتاجية لتأمين المادة للمستهلك وايصالها لمنافذ البيع بجودة عالية. وللحديث عن واقع عمل المؤسسة السورية للمخابز التقت "جريدة الدبور " بمدير فرع ريف دمشق للمؤسسة علي محمد. رغيف الخبز هو مادة أساسية بالنسبة للمواطن بشكل عام ، نتيجة إهتمام الدولة عن طريق الوزارة بتأمين المواد الأولية دون أي تقصير على مدار أعوام ، رغم الظروف الأقتصادية ،ولا يوجد أي توقف، و كانت الوزارة تتفادى أي خلل يحصل وفق ما صرح به "محمد " في بداية حديثه للدبور. وبين أن عمل المخابز يرتكز على شقين: الأول هو الشق الإنتاجي : يرتكز على حرفية عمل الرغيف الثاني هو الشق الفني : يرتكز على عملية عمل الآلات ،وسرعة الخط ، ودرجه الحرارة ، نوعية العجين ، وعلى نوع الدقيق ، هل هو من القمح القاسي ولا ننسى المطاحن غير مخصصة بطحن هذا القمح، و هذا كله يعتمد على نوع الدقيق للمحافظة على جودة الرغيف وهذا يعتمد على حرفية العمل الفني . وبالنسبة للجانب الإنتاجي فقد أكد "محمد " أن العنصر الأساسي هو العنصر البشري ، ومن الخطوط الأنتاجية الجديدة التي يتم تركيبها وفق أحدث التقنيات ،ومطابقة لمواصفات إنتاج الرغيف،أما من حيث الخطوط الإنتاجية القديمة فأننا نقوم بتحديثها بشكل دوري من قبل الوزارات والمؤسسات والتعاون مع المنظمات، بالإضافة إلى صيانة الخطوط الحديثة بشكل منتظم. وأشار " محمد " إلى وجود نوعين من العمل للمخابز هي : *مخابز تعمل بنظام الإشراف . *مخابز الآلية . ومن جهة اليد العاملة في المخابز فقد أوضح أنهم موظفون دولة، او بعقود ،ومسابقات ،و العامل بنظام الإشراف يكون مشرف المخابز وهو موظف لدولة بمسابقة خاصة لتعين مشرف المخابز ، ومشرف المخبز هو موظف دولة بموجب مسابقة خاصة لتعيين مشرف المخبز ، ومن جهة الإنتاج وتأمين المواد بكلا النوعين : الآلي ،وعامل بنظام الإشراف نحن بالمؤسسة نعمل على تأمين المواد بنفس السعر، ونفس المردود للنظامي. وتابع في ذات السياق : أن آلية العمل هي ذاتها المشرف المتعاقد مع الدولة، هو من يقوم بجلب طاقم العمل معه ،مثل : العجان والفني، أي المختصين بصناعة الرغيف ،بينما المخبز الآلي فهم موظفين باشروا بالعمل يمتلكون خبرة وأغلب المخابز تعمل بنظام الإشرف في ريف دمشق. وذكر "محمد " خلال حديثه للدبور أن فرع ريف دمشق للمخابز لديه / 39 / مخبز يعمل بالنظام الآلي ، و / 31 / مخبر يعمل بنظام الإشراف ،ولدينا مخبزين لمحافظة القنيطره تتبع إداريا لمحافظة ريف دمشق . ونوه إلى أن مخصصات ريف دمشق يومياً من الدقيق تبلغ من/ 930 / ، إلى /950/ ، طن منهم / 493 / طن مخصصة لمخابز السورية المخابز الآلية ، ويزداد عمل المخابز الاحتياطية بنظام الإشراف ، بينما الإنتاج حوالي / 500 / ألف ربطة خبز عن طريق البيع المباشر من الأفران ، بالإضافة إلى جزء منها عن طريق المعتمدين المنتشرين في جميع أنحاء ريف دمشق ،و صالات السورية للتجارة ،ومنافذ البيع لتوزيع الخبز مناطق الفرن فقط، عن معتمدين موزعين بالتعاون مع المجالس المحلية تشرف على الآلية نزودهم بالكمية مع الإلتزام بشروط النقل ضمن صناديق تبريد الخبز قبل تسليمها، والمحافظة على جودة الرغيف قدر الإمكان.. وكشف أن الفرع يعاني من نقص بالكادر لكن يتم تعويض هذا النقص بالخبرة الفنية العالية الموجودة بالمخابز الآلية والأحتياطية ، وعند حدوث أي حالة خلل فنية ، ونكون بحاجة إلى قطعة أو آلية من الخارج أو قطعة من الداخل يقوم العامل بأبتكار أفكار لأستمرار العمل وإنهاء الصيانة . وختم "محمد " حديثه "للدبور " مبيناً أن الإستهلاك عالي لمواد الإنتاج حيث تقوم الدولة بتقديم الخميرة وأكياس النايلون مجاناً للأفران الخاصة والحكومية ،وتقدم الدقيق بسعر/ 70 / ليرة سورية, رغم أنه يباع في الأسواق بسعر / 8000 / ليرة سورية ، وهي خسائر رهيبة جدا ، وقطاع المحروقات تكلفته عاليه جدا، وطبعا رغيف الخبز هو نواة الأمن الغذائي و الأساسية للمواطن ومحور أهتمامنا الأساسي به
| ||
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور