الدبور أكثر من نصف الحقيقة.. وأقل مما نطمح

logo
https://chamwings.com

دبوريات

رئيس التحرير ،،
معنى الفرحة بالنصر المبين
بعد أن تتنسم هواء الحرية ,وتسقط اسوار الخوف التي زرعتها ورعتها الطغمة البائدة في أعماقك وفي كل ماحولك, بعدها يصبح لكل شيء معنى وطعم اخر
التصويت
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور
http://www.
تاريخ النشر: 2018-10-16  الساعة: 07:49:23
في لقاء شامل // مدير التربية والتعليم في محافظة ريف دمشق إجراءات سريعة و فورية قامت بها الوزارة لتأمين عودة الطلاب لمدارسهم
الدبور-ايمان سليمان

إن الحياة مزيج من العمل والكد ، التعب والكفاح فلا مكان فيها للخاملين الكسالى الذين لايبذلون الجهد ثم ينتظرون أن تمنحهم الحياة نجاحا ، وإذا أردنا الوصول إلى ذلك المستوى من النجاح والنهوض من جديد فلابد أن نبذل جهدا مقصودا من أجل تطوير العلم .
وباعتبار التربية والتعليم من أهم قضايا الحاضر والمستقبل فقد كان لزاما علينا في مجلة الحوار أن نجري لقاءا مع رائدا من رواد التربية والتعليم وقد اتضح ذلك من حواره الذي إن دل إنما يدل على أخلاقه وثقافته العالية واهتمامه بكل ما يهم المواطن السوري في مجال التعليم والعمل على رفع شأن التعليم في محافظة ريف دمشق

_بداية نود أن نتعرف على سيادتكم ؟

أرحب بكم وبقراء مجلة  الحوار وأشكر اهتمامكم.
أنا ماهر الفرج مدير التربية في محافظة ريف دمشق منذ الشهر تشرين الثاني للعام  ٢٠١٧ عملت سابقا مديرا للمجمع التربوي في الغوطة الشرقية ، قبلها قمت بمهام الموجه التربوي كما عملت مديرا للمدرسة ، بالإضافة إلى عملي في مجال التدريس بداية 

_بعد مضي أشهر على تحرير مناطق الغوطة الشرقية من العصابات الإرهابية ماهي الإجراءات التي قامت بها مديرية التربية في ريف دمشق لتحسين وتدارك الوضع التعليمي في المنطقة ؟
منذ منتصف شهر آذار الماضي عام 2018 وبعد تحرير الغوطة الشرقية من  المحموعات الإرهابية التي كانت تسعى وتصر على تعطيل العملية التدريسية وتمنع الأطفال من الالتحاق بمقاعد الدراسة.
وعندما أصبحت محافطة ريف دمشق آمنة ومحررة من المجموعات الإرهابية كان هناك جهود حكومية كبيرة بتوجيه مباشر من السيد وزير التربية ومحافظ ريف دمشق بضرورة الإسراع للإقلاع بالعملية التعليمية والاهتمام بالمؤسسات التربوية.
نتيجة هذه الجهود كان هناك تمديد للعام الدراسي بقرار من السيد وزير التربية منذ شهر آذار الماضي حتى شهر تموز، حيث تم التحاق التلاميذ في تلك المناطق بدورات تعويض الفاقد التعليمي، وأيضاً كان هناك دورات تقوية ودورات مكثفة لطلاب شهادة التعليم الأساسي (الصف التاسع).
وكما تعلمون فقد صدر قرار عن السيد وزير التربية يإجراء دورة استثنائية لطلاب التعليم الأساسي وتم تنفيذها واستفاد منها ما يزيد عن  5852 طالب وطالبة.
واليوم مع بدء العام الدراسي في المناطق المحررة كان لدينا 60 مدرسة، عدد الطلاب الملتحقين حوالي 42 ألف طالب وطالبة، ونتيجة لتسارع عودة الأهالي المهجرين إلى مناطقهم المحررة وقراهم وبلداتهم ازداد هذا العدد ليصل إلى 113 مدرسة تضم حوالي 80 ألف طالب وطالبة في مراحل التعليم المختلفة.

_في ظل الظروف التي مر بها طلاب المناطق المحررة هل يستطيع التلاميذ تدارك مافاتهم خلال سنوات الحرب ؟
  ▪ كما ذكرت سابقا جميع الطلاب استفادوا من دورة الفاقد التعليمي، وتم إجراء احتبار لهم في نهاية الدورة وانتقالهم إلى الصف الذي يناسب فئتهم العمرية، بالمقابل عدد من الطلاب الذين عادوا مع أهلهم إلى قراهم كانوا بطبيعة الحال ملتحقين بالمدارس النظامية في المناطق الآمنة.

_ إن الظروف السيئة و  الأزمة الحالية  أدت إلى  فائض تعليمي كبير بسبب المدارس التي خرجت عن الخدمة ماهي الإجراءات التي اتخذتها المديرية لحل المشكلة؟
طبعاً نتيجة سنوات الحرب القاسية التي تعرضت لها بلدنا سورية وبسبب الظروف السيئة التي مرت بها محافظة ريف دمشق وخروج عدد من المناطق عن السيطرة أدى إلى خروج المدارس عن الخدمة وتهجير عدد من زملائنا المدرسين من بلداتهم.
حيث توجهوا إلى المناطق الآمنة، فكان لابد من تحديد مركز عمل لهم في المناطق التي أقاموا فيها، وتكليفهم بشكل مؤقت.
الآن وبعد أن أصبحت المحافظة آمنة بشكل كامل بدأنا بإعادة هؤلاء المدرسين إلى مناطقهم، وقد كانت هذه العودة بناءاً على رغبتهم، فكل إنسان لديه الرغبة في العودة إلى بلدته ومنزله وبالتالي بدأت ظاهرة الفائض بالانخفاض.

_لقد دمر الإرهاب العديد من المدارس  والمرافق التعليمية مما أدى خروجها عن الخدمة ،حدثنا عن ترميم وصيانة هذه المدارس في مرحلة إعادة الإعمار.
حقيقة لقد تركزت الجهود الحكومية حول المناطق المحررة وإعادة تفعيل تلك المدارس وإعادتها للخدمة مجدداً، فكان لابد من إجراء أعمال صيانة سريعة من قبل مديرية التربية، وتقييم الأضرار الموجودة في تلك المدارس بعد أن خربها الإرهاب حيث قمنا بعد إعداد الكشوف وتقييم الأضرار بالتنسيق مع وزارة التربية ومع محافظة ريف دمشق مديرية الخدمات الفنية.
بالإضافة إلى عدد من المنظمات الدولية لإعادة تأهيل وصيانة تلك المدارس وبالتالي عودتها كما كانت قبل الأزمة، وكوننا نقوم بخطة استجابة فكان لابد من القيام بإجراء صيانة سريعة وفورية لتأمين عودة الطلاب إلى مدارسهم، ولدينا الآن 113 مدرسة تحت الخدمة ونسعى للوصول إلى 140 مدرسة خلال الشهر القادم.

_لطالما شغل موضوع السلامة الصحية والنفسية لطلابنا اهتمام وزارة التربية وسعت دائماً لتحسين هذا الجيل صحياً لما هو علميا حدثنا عن خطط الوزارة في هذا المنحى 
ضمن خطة وزارة التربية في الحفاظ على السلامة الصحية والعقلية لأبناءنا الطلاب في جميع مراحل التعليم، هناك دائما خطط للقيام بهذه الإجراءات من خلال حملات التلقيح وتحصين الأطفال من كافة الأمراض، بالإضافة إلى إجراء الكشوفات من خلال فرق وأطباء الصحة المدرسية.
تهدف هذه الجولات إلى إجراء الفحوصات والإطلاع على الحالة الصحية للأطفال، أيضاً لدينا خطة دائمة للوقاية من الأمراض السارية
كما قمنا بتقديم الشامبويات ووسائل النظافة الشخصية للحد من ظاهرة القمل المنتشرة بين الطلاب 
بالإضافة إلى تقديم مواد التنظيف المختلفه من أجل تحقيق عنصر السلامة الصحية .
المقاصف الموجودة في مدارسنا أيضا كان لها نصيبا من الرقابة والإشراف الصحي من حيث نوعية المواد المقدمة وسلامتها ونظافتها .

قامت وزارة التربية بتعديل وتغيير بعض المناهج لمختلف الصفوف ، ما رأيك بالمناهج الحالية وكيف تم اعتمادها ؟
لقد قام بتنظيم وتعديل هذه المناهج فريق من المختصين التربويين في مركز تطوير المناهج وقد تم اعتمادها ضمن وثيقة المعايير الوطنية وفق محددات تربوية
ونحن نسعى دائما لكي تحقق هذه المناهج عناصر ثلاثه :
العنصر الأول هو الاعتماد على مصادر المعرفة الموجودة لدى الطلاب 
العنصر الثاني تحقيق الجانب التكاملي بين المواد أو الصفوف 
وأخيرا تحريض التفكير الإبداعي لدى الطلاب وبالتالي تنمية مهاراتهم وإبداعهم.

_ لابد أن التغيير الحاصل في المناهج دفع الوزارة لاتباع خطة تدريبية لجعل المدرسين قادرين على مواكبة المناهج الجديدة ، كيف تمت عملية التأهيل والتدريب ؟ 
لاشك وضمن خطة الوزارة في تدريب وتأهيل المعلمين لدينا في كل صيف دورات تدريبية للزملاء في الميدان التربوي من أجل تأهيلهم للتعامل مع المناهج الجديدة .
وقد شملت المناهج المطورة لهذا العام صفوف الثاني والخامس ، الثامن والحادي عشر ، حيث غطت الدورات التدريبية حوالي سبعة ألاف معلم ومعلمة في محافظة ريف دمشق
ختاما رسالة أوجهها لزملائي في الميدان التربوي لتفعيل ثقافة الحوار بينهم وبين طلابنا الأعزاء و الابتعاد عن العنف سواءا اللفظي أو الجسدي ، بالإضافة إلى تكريس القيمة والمنظومة الأخلاقية لدى نفوس أبناءنا الطلاب لتعزيز ثقافة الحفاظ على الممتلكات العامة وعدم العبث بأساس المدرسة وتخريبة .
كما أدعو زملائي في الميدان التربوي لتعزيز قيمة النظافة للمحافظة على المظهر الحضاري للمدرسة من جهه وتحقيق عنصر السلامة الصحية لطلابها من جهة أخرى .

 

عدد التعليقات : 0 عدد القراءات : 1170

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
البريد الالكتروني :
عنوان التعليق : *
التعليق : *

اكتب الرقم : *
 

 

لسعات منوعة

نضعها أمانة في أعناقكم وليس شكوى
هل من المعقول مكتب دفن الموتى بلا سيارات!!
اقرأ المزيد
الباعة الجوالين يفرضون تسعيرة جديدة أمام أفران دمشق ولافرق بين مدعوم وغير مدعوم
جيوبهم تتآكل وكل مافي جعبتهم بضع قروش لا تسد رمق أبنائهم الغلاء يصل لأقصى حدوده
اقرأ المزيد
في شكوى وردت لجريدة الدبور
#برسم المعنيين #برسم مدير معمل الغاز سادكوب
اقرأ المزيد
لماذا؟
براد بردى أغلى بـ 44% من براد حديث بثلاثة أبواب لدى شركة صينية شهيرة انتقد رجل الأعمال المقيم في الصين فيصل العطري، البرادات الجديدة التي طرحتها “شركة بردى” الحكومية،
اقرأ المزيد