و هو ما أكده و أثنى عليه الدكتور ماهر كنعان مدير مشفى الرازي بدمشق..
*و من المعلوم بأن مشفى الرازي من المشافي الهامة و الرائدة بدمشق (أسست على نظام مشفى) موجود على أوتوستراد المزة و يتميز بخدمة متواصلة على مدار الساعة و يقدم خدماته منذ عام 1976، معروف بسمعته الجيدة و يخدم بالحالات الإسعافية على مدار 24 ساعة و خاصة الإسعافات الرضية و العظمية و الجراحة العامة و الإسعافات المتنوعة التي ترد إليه..
أسّس المشفى الدكتور فيصل كنعان الإختصاصي بالجراحة العظمية رحمه الله و تابع من بعده إدارة المشفى الدكتور ماهر كنعان ..
*خدمات مميزة بمشفى الرازي و جهود حميدة مبذولة..
هناك تطور واضح و ملحوظ بخدمات المشفى و التي تتكون من حوالي /35/ سرير و تتضمن غرفة عمليات مجهزة بالكامل على أحدث الطرز و تتمتع بتعقيم كامل و بخدمة متميزة على مدار 24 ساعة و يتضمن المشفى غرفة عناية مشددة تتكون من خمسة أسرة تخدم شريحة واسعة من مرضى منطقة المزة و ما حولها و من معظم مدينة دمشق بشكل عام و تحتوي على مجموعة من الأجهزة المتطورة و المونيتور و المراقبة و المنفسات و أجهزة الصدمة الكهربائية و الحواقن الآلية و تتضمن كادراً طبياً واسعاً و متمرن بشكل جيد، و مجموعة من الأطباء المختصين بالعناية المشددة و الأمراض الداخلية ..
بالإضافة إلى وجود قسم من الحواضن لحديثي الولادة يتضمن حواضن و أسرّة للأطفال الصغار إضافة إلى أجهزة تنفس آلي خاصة بهم، و توجد غرف موزعة على طابقين و على قسم العناية المشددة، و يوجد قسم عيادات واسع يتضمن مجموعة كبيرة من العيادات، و يوجد قسم طبقي محوري حديث متعدد الشرائح نتمكن عن طريقه من تصوير الأوعية الشريانية و الصور الطبقية المحورية المتنوعة، و يوجد قسم أشعة، و يعمل قسم الطبقي المحوري و الأشعة على مدار الساعة من دون توقف ..
*و عند سؤال السيد مدير المشفى الدكتور ماهر كنعان مشرف العناية المشددة الاختصاصي بالأمراض الداخلية عن الفوارق بين المشافي أجاب ..
إن الفوارق تتعلق بكفاءات الأطباء الموجودة و بكفاءات العناصر التمريضية و الفنية العاملة و بالمتابعة..
و برأيي لا يتميز المشفى الخاص عن العام إلا بمتابعة الكادر الفني الموجود فيه فكلما كان الكادر الفني متابعاً للتفاصيل و التطورات و حالات المرضى و دقيق في التعامل معهم كانت النتائج أفضل..
* الأخطاء الطبية جمر مستعر تحت رماده، بهذا السياق كان للدكتور ماهر التوضيح التالي..
يحدث في بعض الأحيان خطأ طبي و هو وارد في كل مشافي العالم لكن يختلف ما بين مفهومين ( الخطأ الطبي و هو أي إجراء غير مقرر علمياً و الإختلاط الطبي و هو أمر يحدث أثناء الإجراءات النظامية )، و الاختلاطات هي الأكثر شيوعاً و هي جزء من العمل الطبي أما الأخطاء الطبية فهي الأقل توارداً على الأخص مع وجود خبرات جيدة و كلما كانت الخبرات كبيرة كانت الأخطاء الطبية أقل..
*إدارة مشفى الرازي حريصة كل الحرص على حياة جميع المرضى!!
تقوم إدارة مشفى الرازي و بشكل دائم على توصيل المعلومة الطبية الدقيقة و الصحيحة للمريض أو ذويه عند دخوله للمشفى و أثناء تواجده بالمشفى و قبل القيام بالعملية و إعلامهم عن وجود نسبة خطر في حال تتطلب الأمر و كلما كانت أمراض المريض أكثر و عمره متقدم كلما كانت نسبة الخطورة على حياته أعلى و على وجود اختلاطات بعد العمل الجراحي..
و في هذا السياق أضاف الدكتور ماهر كنعان ..
هناك مبالغات في بعض الأحيان على وسائل التواصل الاجتماعي و بأحاديث شخصية منقولة و مغرضة من بعض الناس و قد تكون في أغلب الأحيان كيدية تتعلق بخلافات شخصية مادية أو إلى ما دون ذلك ..
* نعمل و بشكل دائم على تطوير عامل الثقة ما بين المريض و طبيبه المعالج و هو ما أكده الدكتور ماهر و أضاف مخاطباً جميع المرضى شفاهم الله..
(إنما يخدمكم أطبائكم) فكلما أسأتم إليهم سينفرون من خدمتكم و لنكن واقعيين و مقدرين لجهودهم و بالتالي سيتعاونون و بإيجابية على أكمل وجه!!
فمهنة الطبيب مهنة خدمية بالأساس ناهيكم عن قسمه الطبي تجاه ربه ، فكلما كان التعامل ما بين الطبيب و المريض أخلاقي كانت النتائج أفضل ..
*كوادر طبية عاملة خبيرة تعمل بالمشفى بالتناوب و على مدار الساعة..
هناك كادر من الأطباء المتميزين يعملون على مدار الساعة بكافة أقسام المشفى و كادر إداري خبير و جميعهم يقدمون الخدمات الطبية كُلاً بحسب اختصاصه و بكافة الاختصاصات تقريباً.
كما يوجد بالمشفى عدد من الأطباء المناوبين و الدكتور ماهر كنعان مدير المشفى متواجد بالعمل من الصباح حتى فترة المساء يومياً عدى يوم الجمعة و يتم إعلامه على الفور في أي حالة من الحالات الصعبة أو الحرجة عن طريق طبيب الإسعاف أو طبيب العناية المشددة، و هناك أطباء مناوبين متواجدين باستمرار في قسم العناية المشددة خبيرة بالحالات الحرجة و طبيب مناوب بقسم الأطفال و هو خبير بحالات الأطفال و مناوبين بقسم الإسعاف و أطباء مناوبين في الطوابق العليا، و كما ذكرنا المشفى مجهز بخمس و ثلاثين سرير و فيه حوالي ستة مناوبين، و أطباء مناوبين بقسم العمليات ..
و نعود لنؤكد على أن خدمة المريض هي الأساس لكن هذا لا يعني بأن الطبيب يستطيع عمل كل شيء بزمن بسيط فكل حالة مرضية تتطلب اجراءات معينة منها الإسعافي السريع و منها الغير إسعافي، و الإجراءات الإسعافية عموماً متوفرة و على مدار الساعة ..
* ناشد الدكتور ماهر مدير مشفى الرازي الجهات المختصة بالعمل على مواجهة شبح ارتفاع سعر الدواء و تأمينه تجنباً لجلبه بطرق غير نظامية و إمكانية وجود طريقة لدعم المريض للحصول عليه للتخفيف من حجم النفقات..
فيما مضى كانت هناك حالة شح بالأدوية و المستلزمات الطبية لكن بالواقع حالياً جميعها متوفرة و بشكل نظامي و موجودة بالأسواق باستثناء بعض الأدوية و عددها قليل ..
كما توجد بالأسواق السورية أدوية مقررة و معروفة و غالية الثمن و ضرورية أحياناً و على الأخص المضادات الحيوية حسب الزروعات النوعية..
*وعن الأجهزة و المعدات الموجودة بالمشفى أضاف الدكتور ماهر..
قمنا بالبداية باستخدام جهاز طبقي محوري متعدد الشرائح من شركة معروفة عالمياً و متابع بشكل جيد و هو يعمل من حوالي السنة و نصف إلى السنتين بطاقة كبيرة و على مدار الساعة ..
و هناك تجهيزات غرف العمليات تتجدد بشكل دائم و أجهزة التخدير و الإنارة الخاصة بغرف العمليات و أدواتها ..
و هناك جهاز قوسي للتنظير التلفزيوني تابع للعمليات العظمية بحالة ممتازة
جهاز استئصال المرارة بالمنظار (مناظير مختلفة) ..
و نسعى مستقبلاً لتأمين جهاز رنين مغناطيسي و جهاز تفتيت حصيات و مجهر متطور و أجهزة أخرى متنوعة ..
*في نهاية الحديث وجه الدكتور مدير المشفى كلمة للأخوة المواطنين من المتعاملين مع المشفى و بقية المشافي و الاطباء راجياً منهم ان يحسنوا الظن بالطبيب فهو ليس بخصم !
كما طلب من جميع الأطباء أن يكونوا واقعيين و منطقيين و محضر رحمة لجميع المرضى و عدم المبالغة بأجورهم ..
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور