حي الأنصاري في حلب يغرق بـ«الصرف الصحي»!
|
||
يشتكي سكان حي الأنصاري الشرقي شارع السنديانة في حلب مشكلة مستديمة ومستعصية لم تجد شركة المياه والصرف الصحي ومجلس المدينة حلاً جذرياً لها، فالمياه تجمعت في بعض الأقبية وبعضها غُمرت بالماء بشكل كامل ما أدى إلى انتشار الحشرات والروائح الكريهة التي تفوح بمجرد المرور من الشارع، وقام مجلس المدينة بسحب المياه أحيانا لكن خوف السكان من تأثر أساسات الأبنية يدعوهم إلى الاستغاثة لحل المشكلة جذرياً وليس بحلول مؤقتة.
«الدبور » عرضت المشكلة على مدير الصرف الصحي في حلب المهندس /بهاء حج حسين/ الذي أشار إلى أن منطقة الأنصاري الشرقي واقعة على سرير نهر قويق، لذلك يرتفع فيها منسوب المياه الجوفية وعُمّرت الأبنية على هذا الأساس ووُضعت في الأقبية جور فنية لها مضخات تقوم بسحب الماء كلما ارتفع منسوبها إلى حد معين.
لكن انقطاع الكهرباء عن الحي وارتفاع سعر الأمبيرات وعدم تعاون سكان الأبنية يسبب ارتفاعاً لبساط المياه وغمر الأقبية من دون حل وأضاف: إن الحل يكمن عندما يعود التيار الكهربائي إلى الحي كسابق عهده قبل الحرب على سورية أو إذا تبنت إحدى المنظمات تكاليف عمل المضخات أو شراء مولدة خاصة للمضخات.
من جهته أكد رئيس قطاع الأنصاري الشرقي للصرف الصحي/ أكرم مشهدي/ أن هذه المشكلة ليست جديدة فمنذ انقطاع التيار الكهربائي عن الحي تسبب ارتفاع منسوب المياه في الأقبية وغمرها.
وأشار إلى أن بعض الأبنية قد التزم سكانها وتعاونوا على تشغيل المضخات وعلى عملية الدفع لذلك تمت حل المشكلة من أبنيتهم.
ولفت إلى أن القطاع يعمل على مساعدة أهل الحي بقيمة تشغيل الأمبيرات وأحياناً بالمدة.
جريدة الدبور- حلب ـ محمد شاهر صباغ
| ||
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور