كتب السيد عامر حموي / عضو مجلس الشعب رئيس غرفة تجارة حلب \r(لماذا نبتعد عن المنطقية)..
عامر الحموي
|
||
كتب السيد عامر حموي / عضو مجلس الشعب رئيس غرفة تجارة حلب(لماذا نبتعد عن المنطقية)..
لماذا نبتعد عن المنطقية..) ونذهب للتهويل؟! ونهاجم أنفسنا وننشر الظلام ونُبعد التفاؤل ???? لماذا نُحمل الأعباء للغير و لا نسعى لفعل واجباتنا. ???? لماذا نصدق الشائعات ... و نتداولها ، ألم نتعلم من دروس العشر سنوات؟ أم نسينا حقدهم ???? لماذا المبالغات اللامنطقية و المزايدات على حساب الوطن و المواطن ???? سأكتب وجهة نظري من ناحية خبرتي و انتمائي لبلدي و مصدر أماني و أساسها خيرات الوطن ???????? لي ولكم ولكل من يقرأ.، (وأقدر الظروف التي مررنا بها جميعاً) وأرجوا أن لا نزاود على بعضنا. فكلنا دفع ضريبة في هذه الحرب اللعينة؛ ???? على مدار عشرات السنوات و قبل الحرب الإرهابية التي فرضت علينا كانت سورية مضرب المثل في الأمان العام.. للمواطن ولرزقه ولتنقلاته ولقطاع الوظائف والشهادات ولبناء الأعمال الصناعية والتجارية، (لكل من كان يسعى وراء لقمة رزقه) واليوم وبعد نزيف طويل استطعنا تجاوز محنة ظالمة طويلة بقيادة حكيمة وبطولات جيش باسل ولا يستطيع أحد نكران ذلك فلولاهم لما كنا اليوم، ???? و ما بقي لدنيا من مفرزات و عقوبات أوصلتنا لمخاض عصيب و ليس من السهل تجاوزه و تأكدوا أن هناك من يسعى لإيجاد حلول أفضل لما آلت إليه الضغوط و من خلال موارد صغيرة لبلد يدفع و يدعم و يستنزف خلال كل هذه السنوات و اليوم أرى أنه من الأجدى الصبر لتمر هذه الساعة العصيبة فقد ذهب الكثير منها ، و لكي نكمل هدفنا و هو إعادة الوطن كما كان و أفضل بجهودنا جميعاً وبتعاوننا جميعاً كمواطنين وتجار ومنتجين وحكومة وألا نصدق أو ننجر وراء المبالغات في الهجرة أو السفر (فمن اختار الذهاب سابقاً قد ذهب) ولكل شخص ظرفه، وهذه الأرقام وبعد العودة من اناس موثوقين لسجلات تخص المنافذ البرية والجوية تأكد أن الأرقام لا تصل لعشرة بالمئة عما تتحدث به بعض الصفحات المغرضة والمسيئة.. وأكثر المغادرات لسياحة أو لطلاب أو لعائلات عائدة من الإجازات ... ???? و كرصد عن قرب من الشارع التجاري و الاقتصادي لا أنكر وجود ضغط على الاقتصاد و يجب إعادة النظر بعدد من القرارات بالتعاون مع الحكومة و بأسرع وقت و تعديل كبير واضح و مرن لتريح قطاع الأعمال النظيف و الملتزم بالقوانين و لإعادة انسياب البضائع في الأسواق و لتفعيل الورش الصغيرة و المتوسطة لتنشيط انسياب السلع في أسواقنا بأنسب الأسعار للمواطن ولتصدير الفائض من إنتاجنا الذي يلقى رواجاً كبيراً في عدة دول وفي المقابل هناك شعب نشيط شاب كادح واعي يجب دعمه ليحقق طموحه وهو ثابت في ارضه ومعتقداته. ويسعى لإعادة تفعيل عمله ومصدر رزقه لأن في بلادنا بركة وخير وستعود قريباً ولن يذهب نصرنا إلا بعودة النشاط والاقتصاد المتين، وسورية هي أهم بقعة في المنطقة للاستثمارات الواعدة والكل ينتظر نهاية الحرب (الوشيكة) كي ينعش ماله في أرضنا فصبر ساعة هو الفرج لنا وللوطن كله
دمتم ودام الوطن ???????? وسيد الوطن بألف خير.
| ||
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور