واقع وتطلعات مجلس مدينة جرمانا ومعاناة الأهالي مستمرة
وحيد رقماني
|
||
واقع وتطلعات مجلس مدينة جرمانا ومعاناة الأهالي مستمرة
بين رئيس مجلس بلدية جرمانا السيد فايز عزام في تصريح لجريدة الدبور: تعتبر بلدة جرمانا قطعة جغرافية ضيقة جدا وهي أصغر مدينة مساحتها تقريبا 6 كم 6000 دنوم تعداد سكانها مليونين ونصف تقريبا يحتاجون لبنى تحتية كبيرة من ماء وكهربا وهاتف وصرف صحي وترحيل القمامة كل يوم تقريبا ألف طن قمامة ترحيل والمكب بعيد عن البلدة وأشار الأستاذ فايز الى العديد من الصعوبات التي تعيق البلدة ومنها: #اولا معاناة البلدة اليوم من واقع النظافة لأننا نتعامل كمدينة صغيرة وتعد من المناطق الامنة وبسبب الاحداث أقام فيها سكان مهجرين من عدة مناطق فتعداد سكانها لا يتوافقوا مع حجم الاعمال وعدد الاليات القليل جدا ومن هنا تظهر #المشكلة الثانية نحن بحاجة لزيادة عدد كادرنا وبسبب التعداد السكاني الكبير في مدينة جرمانا بما يعادل محافظة #ثالثا مشكلة مكب القمامة وعملية ترحيل يوجد لدينا مكب واحد ولكن يبعد عن المنطقة 75 كم ذهابا وإيابا مما يؤثر على آلية العمل وعلى الية الاستهلاك وعلى أداء العمل #رابعا نعاني منها النباشين الذين يلموا النفايات فهم يوفروا حجم كبير من الترحيل ونقمة أحيانا بنسيان القمامة فيسببوا مشاكل في الجوار الموضوع الأهم هو موضوع المخالفات بسبب حجم السكاني الكبير في المنطقة والتوسع الكبير تأتي شكاوى المخالفات من مناطق لا نتوقعها ابدا نقوم بضبطها معالجتها.. هدم..) وملاحقتها ونعمل بقدر الإمكان على ضبط المخالفات عند معرفتنا بها (وبين السيد فايز من فترة زمنية قريبة علمنا بمخالفة بناء فقمنا بضبتها وهدم البناء وبليلة واحدة فقط قام بوضع وتركيب وصب الواح البناء.. ولا نستطيع المتابعة والملاحقة بشكل دائم والمخالفات لها انعكاس سلبي فتؤثر على (الوضع الصرف الصحي. على القمامة الترب والبناء وضع النظافة على استهلاك الكهرباء) فتؤثر على ادائنا كبلدية ويؤثر على البنى التحتية يوجد 160 محولة مع خازن لا تتحمل الكابلات تحترق من كثر الضغط وحجم الاستهلاك من حجم الاستهلاك الكير بالنسبة لموضوع المياه أوضح السيد فايز المياه مشكلتها مرتبطة بالكهرباء وبسبب انقطاع المياه لفترات طويلة يسبب مشاكل في الصرف الصحي وحسب وحدات المياه إذا لم تأتي الماء من 3ل 6 ساعات لا تمتلئ الخزانات في الطوابق العليا لذلك جرمانا استثنت من الكهرباء ليلا من الوحد الى السابعة صباحا بسبب الحاجة لماء الشرب وعدد السكان الزائد في المنطقة فأثرت على أداء البلدية بسبب عدم وجود كادر كافي كما ذكرنا نتيجة وجود نقص في الكادر لدينا فقط 6 عمال وتعمل المحافظة وتحاول مساعدتنا ولكن لا يوجد ميزانية تغطي متطلبات المنطقة على سبيل المثال يوجد سيارة إطفاء واحدة واغلب الحارات في المنطقة ضيقة والسيارات كبيرة ونواجه مشاكل كثيرة بهذا الامر لعدم إمكانية دخول السيارة ولا يوجد ميزانية تغطي المتطلبات اغلب الميزانية التي تصرفها المحافظة تذهب على القمامة (جمع وترحيل) فتستهلك الحصة الأكبر لو في مكب قريب كنا وضعنا القمامة بنص ساعة (المكب يبعد 75 كم والرابطة لا يوجد لديها سوى مكب واحد جمع وترحيل وكب القمامة من 5_6 ساعات جرمانا ترحل 3 مرات من المزة لباب شرقي بدمشق مكب واحد بترحل مرة واحدة السنة الماضية موازنة مجلس المدينة مليار و700 غطت معظمها النظافة من جمع وترحيل ومن ضمنها رواتب موظفين يوجد لدي مشاريع صرف صحي ومشروع تزفيت المنطقة ومشروع صيانة زفتية لجرمانا بأحد الاحياء بعقد بتراضي مع الانشاءات العسكرية فشل بسبب الأسعار فقمنا بتوقيع عقود بالتراضي عن طريق الإعلان وفشل بسبب فروقات الأسعار الكبيرة ولم يقترب القطاع الخاص مشاريع الصيانة الزفتية للحارات
والشوارع موقفين حاليا الأبدى النظافة بسبب وجود متطلبات كبيرة والامكانيات المادية لدينا ضعيفة والكادر ضعيف وقليل ونعاني من التأخير بتسديد الاستحقاقات بسبب الاختلاف في الأسعار وعدم ثبات السعر بسبب فروقات الأسعار مناقصات عالية جدا الوضع الراهن لا يستطيع الالتحاق بالأسعار الرائجة كل 6 أشهر كان يوجد ثبات في سعر الصرف الان كل يوم في تغير كل يوم سعر جديد ولدى سؤالنا ماذا تقترح حلول لهذه المشاكل التي تواجهها البلدة أجاب السيد فايز لدينا وجهات نظر متعددة وباتجاهات مختلفة لها علاقة بالواقع أولا معاملتنا كمدينة من كادر عمل وظيفي وكخدمات كما تعلم البلدة تعاني من تضخم سكاني كبير يوجد تعداد سكاني متنوع من جميع المحافظات (من السويداء دير الزور.. من كل المناطق الجغرافية) وتصرف مخصصاتهم في بلدة جرمانا وفي مناطقهن تصرف أيضا ونحن نحرم منها فاقترح ان تحول مخصصاتهم لنا كونهم مقيمين في جرمانا فهذا يساهم في حل المشكلة على سبيل المثال تحول سيارة إطفاء.. تعالج مشكلة الصرف الصحي واقترح زيادة عدد الكادر الوظيفي الكادر الاداري والوظيفي والمكتب الفني الهندسي لم يتغير منذ كان عدد السكان قليل 100 ألف. وفي ختام لقاءنا مع الأستاذ فايز وجود تعاون مع المجتمع المحلي اغلبه لا يقصر من سكان الأصليين مبادرات الجمعيات الخيرية والمنظمات ساهم في دعم القطاع العام النظافة مقبولة رغم كل هذا الضغط وتتعالج نوعا ما وبالنسبة لموضوع التعليم والذي هو الأساس مستوى تعليم الطفل ساهم المجتمع المحلي كثيرا في إصلاحات من دعم الكتب المدرسية والقرطاسية.
وحيد رقماني
| ||
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور