واقع خدمي سيء ومطالب محقة غير مستجابة في بلدة مسرابا
ملك محمود
|
||
واقع خدمي سيء ومطالب محقة غير مستجابة في بلدة مسراباتعيش بلدة مسرابا في ريف دمشق معاناة يومية لما تشهده من واقع خدمي سيء في ظل غياب أبسط الوسائل المعيشية من كهرباء وماء وصرف صحي وغيرها على الرغم من مطالبات الأهالي المستمرة . ابو احمد من سكان بلدة مسرابا يقول لا يوجد كهرباء ولا حتى ماء وليس لدينا قدرة على شراء مياه الشرب بشكل دائم.كانت البلدة في أحسن احوالها قبل الحرب على سورية واليوم هي في أسوء حال لا يوجد تخديم للمنطقة وهي بمنأى عن العالم وكأننا في العصر الحجري هذا ما قاله وعبر عنه المواطن حميدان. أما أم العبد فقد عبرة عن معاناتها بالحصول على مياه الشرب وحالة الطرقات السيئة وانعدام ابسط وسائل الحياة للعيش كباقي المناطق رغم المطالبات المستمرة بتحسين الخدمات بالبلدة والغير مستجابة. وللإطلاع على واقع البلدة الخدمي جريدة الدبور وضمن نشاطاتها المستمرة تواصلت مع رئيس بلدية مسرابا حسن خميس الذي بين أن البلدية تتابع عملها بشكل يومي وتتواصل باستمرار مع المحافظة ومع المؤسسات والجهات المعنية للعمل على تحسين الواقع الخدمي للمواطنين والبلدة، مشيرا أنه منذ حوالي يومين بدأت البلدية بمشروع ترحيل وكنس للقمامة . وتحدث خميس عن واقع الكهرباء الذي أكد أن الكهرباء سيئة جدا وأن البلدة بحاجة لزيادة عدد المحولات وتوسيع الشبكة والبلدية تواجه مشكلة وهي عدم تجاوب مكتب الطوارئ للقيام بصيانة شاملة والاعمال اليومية المتكررة وأصلاح الأعطال على مدار الساعة ومع وجود التقنين لساعات طويلة المواطنين وانا منهم نعيش دون كهرباء وهذا ينعكس علينا بشكل سيء للغاية ونحن بالبلدية نقوم بحل مشاكل الكهرباء بشكل مؤقت ونقوم بدور مكتب الطواريء مع العلم ان أمكانيات البلدية محدودة وضعيفة جدا حتى على مستوى العمال والموظفين فالبلدية بحاجة لكادر للعمل بشكل أفضل. وبالنسبة للمياه في البلدة أوضح خميس أنه لم يتم صيانة الخزان البرجي وشبكة المياه حتى اليوم وسكان البلدة يعيشون حياة صعبة ويعانون يوميا في تأمين حاجاتهم من المياه ونحن بالبلدية نحاول بأقصى ما لدينا لنوفر المياه عن طريق الصهاريج وسعر البرميل مرتفع جدا ويشكل عبء على السكان في ظل ما نعيشه من ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة، منوها أن تعبئة المياه عن طريق الآبار الخاصة أغلبها غير صالح للاستهلاك البشري وتحتاج لكهرباء وتشغيل غطاسات مياه وهي غير متوفرة وسعرها مرتفع، ونحن كبلدية قدمنا عدة حلول ومقترحات للمحافظة وهي العمل على صيانة الخزان البرجي مع تشغيل مضخات وإعادة تأهيل شبكة المياه الرئيسية والغربية وهذا يوفر ضخ المياه للأخوة المواطنين بشكل مستمر، وبدورنا كمجلس بلدية تواصلنا مع مؤسسة المياه لحل هذه المشكلة وتم أعطائنا وعد بحلها بالمستقبل القريب. وأضاف خميس أنه للقيام بأعمال التزفيت للطرقات يجب علينا أولا الأنتهاء من أعمال مؤسسة المياه والكهرباء والصرف الصحي، ولدينا مشروع صيانة زفتية بأحدى شوارع البلدة وهو قيد التنفيذ ونواجه مشكلة بالاسعار وهذه المتغيرات تحدث بسبب عدم استقرار سعر الصرف. ومن حيث الزراعة بالمنطقة أوضح خميس أنها محدودة جدا والفلاح يواجه مشكلة بتأمين المياه والمازوت والصرف الصحي لذلك أمكانياتها متدنية، وبسبب الظروف الحالية فأن واقع المجتمع المحلي ضعيف ولا يمكنه مد يد العون ولكن هناك بعض الآيادي البيضاء التي تقوم بمساعدتنا ومساعدة أهلنا في البلدة. وفي نهاية حديثه أكد خميس أن هناك خطط مستقبلية وعدة مشاريع منها صيانة زفتية وترحيل أنقاض وصرف صحي وتأمين حاويات قمامة ونحن بدورنا نقوم بواجبنا بشكل يومي ونتواصل مع المؤسسات والعمل على حل المشاكل بأقصى سرعة ممكنة. ويذكر أن بلدة مسرابا تمتلك موقع جغرافي مهم حيث أنها تقع بين بلدات الغوطة الشرقية تصل بينها وهي من البلدات التي كانت تشتهر بالزراعة والتجارة والصناعة اليدوية كالخزف والتحف اليدوية في عام 2007.
| ||
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور