جهود كبيرة مبذولة في المشافي وسط هذه الظروف الصعبة والعقوبات الاقتصادية خصوصاً على القطاع الصحي
لارا هابراسو
|
||
جهود كبيرة مبذولة في المشافي وسط هذه الظروف الصعبة والعقوبات الاقتصادية خصوصاً على القطاع الصحي
وهذا ما أكده الدكتور "ماهر كنعان" مدير مشفى الرازي بدمشق أن المشفى تحاول بأقصى جهد أن تؤمن جميع المستلزمات الطبية والأدوية للمرضى.. تم تأسيس المشفى بعام 1976 ومنذ ذلك التاريخ وإلى يومنا هذا قدمت المشفى الكثير من الخدمات المتنوعة والكبيرة ومازالت تقدم الأفضل كما حققت عدة انجازات، وقامت بالكثير من العمليات النوعية كعمليات الجراحة العظمية، والمفصلية، والعصبية والعامة، وجراحة الأذن والأنف والحنجرة وتوابعها.. المشفى على جاهزية عالية ويعمل بكل طاقة وخدمة متواصلة على مدار ال٢٤ ساعة، كما يتوفر كادر طبي محترف، وأجهزة متطورة فهو مجهز بالكامل بأحدث الأجهزة الطبية كأجهزة التنظير، والمنفسات، وأجهزة المراقبة، والصدمة الكهربائية، وأجهزة التخدير، والحواضن لحديثي الولادة وتضم جميع الأقسام والعيادات المتنوعة والمتكاملة القسم الأهم هو قسم "الإسعاف" يوجد فيه ٤ أسرة متنوعة وكبيرة مجهزة بالأوكسجين، وجهاز مص المفرزات، ومونيتور، وأطباء ذات خبرة عالية في جميع الاختصاصات كالداخلية والجراحة وتتم المعالجة بالإسعاف بعد إجراء تحاليل وصور، أو يتم إجراء القبول له بالعناية أو بالغرف بما يناسب وضعه الصحي، وحين سؤال مدير المشفى الدكتور "ماهر كنعان" عن التعقيم بالمشفى وكيفية تصنيع الوجبات الغذائية للمرضى وكيف يتم التخلص من المستخلفات الطبية: قال: "هناك كادر تعقيمي يعمل بشكل دقيق لأنها مهنة لا تحتمل الخطأ، ويوجد بقسم التعقيم ٤ أنواع [التعقيم بالحرارة الجافة، والرطبة، والبلازما، والأشعة] وجميع المواد المستخدمة في العمل الطبي بالمشفى معقمة، والمطبخ مجهز تجهيزاً كاملاً، حيث يتم تصنيع الوجبات المتنوعة بما فيها وجبات الحميات ووجبات السوائل المطحونة والناعمة للمرضى الذين لديهم عدم قدرة على البلع، أو المرضى الذين يعانون من الثبات، فقد تتم تغذيتهم عن طريق أنبوب أنفي معدي، ووجبات مدروسة دراسة كاملة ودقيقة مع حريرات محددة تتناسب مع حاجة كل مريض وحالته الصحية، والمحاولة قدر الإمكان الحفاظ على وزن المريض والنفايات الطبية يتم توزيعها وتنسيقها توضع ضمن حاويات خاصة بالقمامة الطبية وتوضع بها الأكياس والمواد المستهلكة التي لا تستعمل إلا لمرة واحدة، أما العناصر المعدنية كرؤوس الإبر والسرينغات فقد توضع في حاويات مخصصة بلاستيكية وقاسية وتسلم لمسؤول النظافة. يوجد بالمشفى ٥ أسرة عناية مشددة مجهزة بخمس منفسات حديثة وتتم دائماً صيانة هذه المنفسات ومتابعتها لتكون جاهزة للعمل بأي وقت.. وعند سؤال الدكتور ماهر عن مرضى العزل وكيف يتم التعامل معهم قال: "بالنسبة لمرضى العزل لكل مريض غرفة خاصة، والكادر التعقيمي بالمشفى يحرص على التعقيم المستمر، كما يتم الاعتناء بهم بشكل خاص ودقيق، ويتم استخدام أوكسجين عالي التركيز والتنقية وأجهزة تنفس متطورة كما يتم بشكل دائم مراقبة محطة الأوكسجين للتأكد من نقاوة الأوكسجين ولمتابعة تركيز الأوكسجين المعطاء للمرضى، والمشفى تحرص على أن تقدم الخدمات لأكبر عدد من المرضى خصوصاً في الموجات الشديدة للكورونا وعند سؤالنا عن عدد المراجعين للمشفى قال الدكتور بأن المشفى يستقبل يومياً حوالي ٥٠ إلى ١٠٠ مراجع.. يذكر أن المشفى يتعامل مع عدة شركات تأمين وهي الأساسية في البلد والتي أثبتت جدارتها ويتم التعامل معهم بشكل شبه يومي وخاصة بالعيادات والإسعاف. وعن المشاريع والخطوات القادمة قال الدكتور كنعان: "المشفى يسعى دائماً إلى التطوير المستمر وحالياً قيد التجهيز قسم عناية مشددة حديث يتكون من ٧ أسرة (٦ أسرة، وسرير عزل) ومجهز بأحدث التجهيزات التي تم استقدامها من شركات عالمية، وهذا القسم قيد التحضير للافتتاح في المرحلة القادمة، كما ونطمح إلى عمل قسم قسطرة قلبية قيد الدراسة والبحث.
| ||
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور