لقاء خدمي موسع في القدموس واستجابة لمطالب المواطنين
محافظة طرطوس
|
||
لقاء خدمي موسع في القدموس واستجابة لمطالب المواطنين
عقد مؤخرا لقاء خدمي موسع على مستوى منطقة القدموس بحضور محافظ طرطوس المحامي صفوان أبو سعدى و الرفيق أمين فرع حزب البعث العربي الإشتراكي الدكتور محمد حسين و السادة أعضاء مجلس الشعب و أحزاب الجبهة، حيث اتسم بالشفافية العالية والطرح الموضوعي لمشاكل وهموم وشجون المواطنين في هذه المنطقة الباردة التي تمحورت مطالباتها حول زيادة كمية مازوت التدفئة و البدء بتوزيعها في الشهر السابع و التوسع بشق و تأهيل الطرق الزراعية و الحراجية و النارية للحفاظ على الغابات و العمل على زيادة أسعار التبغ و تأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي و التوسع بمشاريع حصاد المياه (الخزانات و السدات المائية) للحاجة الماسة لها بالإضافة إلى تحسين واقع خدمات الكهرباء والاتصالات و المياه ، و تأمين الأدوية و الكوادر الطبية الكافية للمراكز الصحية، إضافة الى افتتاح سوق هال في القدموس و غيرها من المطالب الخدمية .
كما استعرض المدراء المعنيون ظروف العمل وأجابوا على كل ماتم طرحه متحدثين عن الأعمال المنجزة في الفترة المنصرمة رغم الإمكانيات المحدودة بسبب ظروف الحصار الاقتصادي على بلدنا.
فقد تم ترميم /8/ مدارس بكلفة 13.095 مليون ل س و مشاريع الكهرباء المنفذة زادت عن المليار و نصف المليار و بلغت الكلفة الإجمالية لمشاريع المياه المنفذة 964 مليون ل س و كانت قيمة مشاريع الموارد المائية : 611.2 مليون ل س و الخدمات الفنية نفذت مشاريع قيم عقودها 994.963 مليون ل س ,ناهيك عن ماتم تقديمه لتنفيذ مشاريع خدمية و تنموية و تعويضات على المناطق المتضررة من الحرائق و الأخوة مربي الثروة الحيوانية و تضرر البيوت المحمية.
ومن جهته وجه محافظ طرطوس صفوان أبو سعدى المدراء لمتابعة المعالجات المطلوبة لكل ما تم طرحه مشددا على أهمية تعاون الجميع و العمل يداً واحدة لخدمة أهلنا بالشكل الأمثل و مساعدتهم بكل الامكانيات لا سيما في هذه الايام الصعبة التي تمر على بلدنا و طالب الوحدات الإدارية بتحمل مسؤولياتها و ممارسة صلاحياتها و لاسيما بتطبيق القانون رقم/8/لعام 2021 و القانون 23 لعام 2015 و التحلي بحس المبادرة لخدمة الأهالي.
حضر اللقاء الرفاق أعضاء قيادة فرع الحزب و السيدة رئيس مجلس المحافظة السادة أعضاء المكتب التنفيذي ومجلس المحافظة للقطاع والقيادات الحزبية ورؤساء الوحدات الإدارية.
| ||
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور