98% نسبة إنجاز مشروع العقرباني وتورا متوقف بسبب جريان المياه
وحيد رقماني
|
||
98% نسبة إنجاز مشروع العقرباني وتورا متوقف بسبب جريان المياه
بهدف الحفاظ على الموارد المائية وإعادة تأهيل وتقديم الخدمات المائية بالشكل الأمثل وبدعم من وزارة الموارد المائية ومديرية هيئة الاستثمار المائي ومحافظة ريف دمشق لتحقيق الاستخدام الأمثل للمياه في الزراعة والحياة اليومية وتحفيز مرافق المياه والصرف الصحي قامت جريدة الدبور ضمن نشاطاتها المستمرة بالتواصل مع مدير مديرية الموارد المائية بدمشق وريفها المهندس عصام الأقرع الذي بين أنه منذ استلامه قام بإستكمال ومتابعة العمل الموكل للمديرية والمتعلق بالمناطق واستمرارية العمل على مساعدة الفلاح عن طريق تعزيل الأقنية والمجاري المائية وتأمين وصول المياه للفلاحين ودعم العمل الزراعي وسقاية الأراضي الزراعية للحصول على المحاصيل الزارعية مع العلم أن سورية تعتمد على الزراعة.
وأكد الأقرع أن عمل المديرية ينحصر في المجاري المائية بواسطة آليات المديرية ويتم التنسيق مع هيئة الموارد المائية لتأمين الآليات الغير موجودة، مشيراً لأنه يتم منح رخص لحفر الآبار للمنشآت السياحية والصناعية التي ينطبق عليها الشروط ويتم صدور الموافقة من وزير الموارد المائية وذلك بعد تأمين الأوراق المطلوبة وتنظيم الكشوف اللازمة من قبل اللجان المختصة وتسوية الآبار الزراعية للأخوة المواطنين التي تم إحصائها في عام 2001 بهدف ضبط استجرار المياه الجوفية والحصول على المخزون المائي، بالإضافة إلى تدقيق وتركيب عداد وتأمين سبل وطرق السقاية والري الحديث "ري بالتنقيط أو بالرزاز وغيرها".
وبالنسبة للمشاريع التي تقوم بها المديرية أشار إلى أن المديرية تقوم بشكل دوري بإعداد أضابير فنية لإعادة تأهيل وصيانة المنشآت التي تدمرت بفعل الحرب على سورية وهناك بعض المشاريع الحديثة التي تتمثل ببواري بولي ايتلين لضمان نقل النسبة الأكبر من مياه الري والحفاظ عليها من التبخر، ومن أهم المشاريع التي قمنا بها وحظيت بإهتمام منظمات دولية مشروع استثمار pc1 القناة الناقلة للمياه المعالجة من محطة عدرا مياه الصرف الصحي، كما قمنا بإجراء صيانة لمسافة محددة هدفها استكمال للقناة pc1و pc2هو حالة أخرى، ومشروع تأمين التغذية الكهربائية لمحطة الريحان حيث تم سابقا تجهيز المحطة بالتمديدات والتجهيزات الميكانيكية والكهربائية لتغذية المنشآت المدنية وإيصال المياه المعالجة للفلاحين وهناك سعي وجهود لتأمين التغذية الكهربائية لهذه المحطة بالتعاون مع المنظمات الدولية لتأمين الاعتمادات وتنفيذ هذه المشروعات.
وبالنسبة للمعوقات فقد أوضح الأقرع ان المديرية مثلها كمثل أي مديرية تابعة للدوائر الحكومية تعاني من نقص الكوادر الفنية العاملة وارتفاع بالأسعار والتكاليف فعلى سبيل المثال إعادة تأهيل أي مشروع في ظل ما نعيشه من حرب اقتصادية وحصار فهو يكلف المديرية حوالي 100 مليون، منوها إلى أن المديرية كانت تملك كادر كامل من العمال الفنيين والآليات قبل الأزمة والحصار ولا نملك الآن سوا باكرين تم إعادة تأهيلهما بطريقة مقبولة واستثمارهما لتلبية العمل وتأمين الخدمة للفلاحين وصيانة الأقنية المائية المطلوبة التي تكفي وتوفر الأمان المائي للمنطقة بأفضل الطرق وضمن الإمكانيات المتاحة.
ولفت إلى أنه خلال الربع الاول من العام الحالي تم تعزيل حوالي 10 كيلو متر من الأقنية من مجاري وفروع نهر بردى، مشيرا إلى الموجة الفيضانية الأخيرة أنه تم استيعابها بمنطقة ريف دمشق ولم يحدث أي مشاكل والآليات مستمرة بالعمل وأي عائق أو مشكلة تتم معالجتها بشكل مباشر، ويقوم الفلاحين بسقاية المحاصيل بشكل مستمر ولا يوجد أي اختناق بالمجاري في بردى وفروعها.
كما نوه الأقرع خلال حديثه ان مشروع تورا متوقف بسبب جريان المياه وستتم متابعة صب القطعة المتبقية واستثماره بالشكل الأمثل، وعن مشروع العقرباني يقوم بتأمين المياه لبلدة عقربا وبيت ساير وتم إنجاز ما يعادل 98% من المشروع ولم يتبقى سوا وصلة واحدة ونحن بانتظار سقاية المحاصيل الزراعية لقطع المياه وصب هذا الجزء، كما تم سابقا بتحويل مجرى نهر الأعوج إلى مناطق القرمشية والغزلانية وتحويل المياه بشكل جزئي من المأخذ في محابس الجزء الأعلى ومتابعة إزالة الردميات التي تعيق الجريان وسقاية محاصيل القمح والشعير، وتم إنجازه بشكل ناجح وذلك بالتنسيق مع وزير الموارد المائية ومحافظ ريف دمشق وقاما بإعطاء التوجيهات بتوصيل المياه للمواطنيين والفلاحين كما تم التنسيق مع الوحدات الشرطية للمؤازرة في حال التعديات ويتم التواصل بشكل يومي مع رئيس اتحاد الفلاحين الذي أبدى تعاونه ويتم الاتصال لمعالجة أي مشكلة بالإضافة للتواصل مع مدير زراعة دمشق الذي حدد الأولوية للأراضي الزراعية التي يجب أن تصل المياه لها.
وفي ختام حديثه وجه الشكر للسيد وزير الموارد المائية ومحافظ ريف دمشق ومدير عام هيئة الموارد المائية على ما أبدوه من تعاون في سبيل تأمين الخدمة المائية على مدار اليوم للفلاحين والمواطنين بهدف توفير الوقت والجهد وتحقيق الأمن والمنفعة المائية بشكل دائم وتذليل العقوبات أن وجدت.
| ||
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور