الكونسروة الحديثة ... تعمل بشكلٍ دؤوب لإعداد الخطط اللازمة لاستقبال المواسم .. وتُنوِّع المنتجات لتنافس جودة القطاع الخاص ..
وحيد رقماني
|
||
الكونسروة الحديثة ... تعمل بشكلٍ دؤوب لإعداد الخطط اللازمة لاستقبال المواسم .. وتُنوِّع المنتجات لتنافس جودة القطاع الخاص ..
يعتبر القطاع الزراعي من أهم القطاعات الإنتاجية المحركة لنشاط الصناعات الغذائية ويعد هذا القطاع من أهم القطاعات الاقتصادية في سورية باعتباره من الصناعات الأساسية والهامة التي تسهم بشكل فاعل في تامين الغذاء وتعمل على تحقيق اكبر قدر من الاكتفاء الذاتي، كما أن تطوير قطاع الصناعات الغذائية يرتبط بتنمية وتطوير القطاع الزراعي كونه المصدر الأساسي للمواد الأولية للصناعات الغذائية
وللاطلاع أكثر على واقع الإنتاج قامت جريدة الدبور بتسليط الضوء على شركة الكونسروة الحديثة والصناعات الزراعية وتواصلت مع مدير الشركة المهندس أحمد الأحمد الذي وضح بدوره جهود الشركة و استعدادها بالوقت الحالي لاستقبال موسم البندورة وهو المنتج الأول والاساسي لعمل الشركة، إضافة إلى المنتجات الأخرى الموسمية حيث تعمل الشركة على استجرارها وتصنيعها وطرحها إما عن طريق التعاقد مع جهات خاصة أو جهات عامة أو تلبيةً لحاجة السوق المحلية أو حاجة القطاع العام من مسلتزمات حسب متطلباتهم ..
وأكد م.أحمد أن
الشركة مقبلة على موسم البندورة وهو موسم مهم جدا، الأمر الذي يسهم بتحريك عجلة الاقتصاد إما بالنسبة للشركات الصناعات الغذائية أو بالنسبة للفلاح والمزارع لتأمين سوق لتصريف المنتجات، وذلك إيمانا بتوجيهات سيد الوطن الدكتور بشار الأسد بالمباشرة بالتواصل مع المزارعين لتأمين تصريف منتجاتهم بالشكل الأمثل.
وأشار م.أحمد إلى أن
الشركة تعمل على صيانة وتأهيل الآلات والتجهيزات لاستقبال هذا الموسم ورفع الطاقة الإنتاجية إلى أقصى حد ممكن لتلبية كافة احتياجات السوق المحلية وفق العقود المبرمة هذا العام .
وبالنسبة للجهود التي تقوم بها الشركة لرفع سوية العمل أوضح م.أحمد أن..
الشركة تقوم الآن بإعداد الخطط اللازمة لاستقبال جميع المواسم وتنوع المنتجات لتنافس وتضاهي جودة القطاع الخاص كقدرة إستيعابية أو من حيث النوعية والجودة ..
كما أضاف المهندس أحمد ..
مقدمين على موسم البندورة والبازلاء ونقوم بتركيز الجهود لإستيعاب المنتجين معا، وكذلك الأمر لموسم المشمش لصناعة المربيات، و مما لا شك فيه أن الحصار الاقتصادي المفروض على سورية خلف آثار سلبية على واقع العمل الإنتاجي من حيث المواد التي تُستخدم كوسائل للإنتاج كمادة السكر وهي مادة مستوردة من الخارج وتحتل موقع حساس جدا، وحتى نقوم بعمل تنوع مصادر للمربيات إن كان " مشمس أو فريز أو الكرز أو التفاح أو السفرجل" ولنستطيع أن ننتج هذا التنوع فإن المادة الأساسية لصناعته هي السكر وهي غير متوفرة، لذا نطالب الجهات المعنية بتأمينها بشكل متواصل لشركة الكونسروة لطرحها بالأسواق بالجودة المعروفة للشركة وبكميات مناسبة وبالسعر الاقتصادي الذي يخدم حاجة المجتمع والمواطن.
أما من جهة ما يتعلق بالجانب التعليبي للمنتجات الشركة أكد م.أحمد بأنه..
مرتبط بالعلب التنكية التي تستخدم لحفظ هذه المواد لحين طرحها بالأسواق ، وكذلك إن انتاج هذه المادة قليل في سورية وهي بحاجة لمصدر رديف لإنتاجها وأستخدامها بالخطة الإنتاجية.
ومن ناحية الخطط المستقبلية للشركة تحدث م.أحمد..
عن خطة توسعية حسب توجيهات وزير الصناعة ومدير عام المؤسسة العامة للصناعات الغذائية بوضع خطط استراتيجية لتأمين مستلزمات الإنتاج داخل الشركة فعلى سبيل المثال لا الحصر "مادة الطحينة مادة اساسية مطلوبة بالصناعة في الشركة تستخدم في صناعة الحلاوة بالطحينية وصناعة الحمص بالطحينية، وهناك خطة اخرى وهي الاتجاه إلى صناعة مادة الطحينة بالشكل الكامل بحيث نغطي مستلزمات الإنتاج داخل الشركة ..
إضافة إلى..
خطة لفتح خطوط أخرى وآفاق جديدة وحاليا قامت الشركة بتقديم هذه الخطط لمؤسسة الصناعات الغذائية ووزارة الصناعة ولاقت أهتمام كبير، و يتم عقد جلسات شبه يومية لتنفيذ هذه الافكار والخطط على أرض الواقع، وهذا ينعكس بشكل إيجابي لتأمين خطوط إنتاج جديد وتطوير وتحديث الشركة.
وفيما يتعلق بالجودة نوه أحمد أن..
منتج الشركة هو منتج غذائي بحت، وهناك مخبر خاص يقوم بتحليل جميع المنتجات المصنوعة قبل وبعد، ولدى الشركة وسائل تعقيمية لعلب الحمص والفول ورب البندورة، وتعطى نسبة تعقيم عالية جداً مضمونه 100 %، و بالنسبة للجهات التي تتعاقد مع الشركة تقوم بإجراء تحاليل مخبرية والنتيجة النهائية تكون مطابقة بنسبة 100%، وهذا أن دل على شيء إنما يدل على أن منتج الشركة دقيق بموضوع التعقيم والعناية، و السعي مستمر لتطوير آلية العمل و أن يكون المنتج لا تمسه الإيدي منذ البداية الى النهاية وهو توجه الشركة بالفترة القادمة وتم طرحه بالوزارة والمؤسسة وسيتم التنفيذ قريباً .
وكشف م.أحمد أن..
الشركة تقوم بدراسة خطوط الإنتاج بشكل عام لتأمين أفضل جودة للمنتج و هو جل اهتمامها..
و يتم تطوير منتج الغوطة الماركة التجارية التابعة للشركة من حيث الشكل لينافس الأسواق المحلية و تقديمه بسعر جيد ومقبول يتناسب مع ذوي الدخل المحدود والمتوسط وجميع شرائح المجتمع.
وأضاف م.أحمد ..
بالنسبة لحوامل الطاقة لدينا خط كهربائي متواصل ولا نعاني من انقطاع التيار الكهربائي لكن لدينا مشكلة بالوقود وهي مهمة لتشغيل المراجل وتشغيل صالات الإنتاج لدينا، ومن المعروف أن سورية تعاني من ازمة المحروقات وتواجه صعوبة بتأمينها، وحتى تعمل الشركة بكامل طاقتها الإنتاجية هي بحاجة دائمة لمادة المازوت حصرياً .
ومن ضمن الخطة الاستثمارية لهذا العام إنشاء غرف تبريد لحفظ المواد وتخزينها ضمن مواسمها والاستفادة منها خارج المواسم والمحافظة على جودتها وعلى بقائها لتدخل بالعملية الإنتاجية.
وفي ختام ااحديث قال م.أحمد ..
إن الكوادر البشرية الموجودة بشركات الصناعات الغذائية تحتاج إلى خبرات كهندسة زراعية بالدرجة الأولى وهندسات ميكانيكية للاشراف على أقسام صيانة الآلات والإبقاء عليها بأعلى جاهزية ممكنة، مضيفاً ..
توجد حالياً مسابقة مركزية ترعاها وزارة التنمية الإدارية وتم تقديم طلبات الشركة لتزويد الشركة بالشواغر الناقصة من اليد العاملة، ونحن بحاجة لخريجي هندسة زراعية وعمال لديهم الكفاءة والخبرة اللازمة للقيام بالعملية الإنتاجية، وبحاجة لفنيين من الفئات الثانية والثالثة والرابعة حتى نغطي بالشكل الأمثل كامل مراحل العملية الإنتاجية وتقديم جودة أفضل، ونتمنى ان يتم دعم الشركة ورفدها بالكوادر والخبرات المطلوبة، وايضا التجهيزات اللوجستية كالحواسب والربط الشبكي وهو مهم جدا كون عملنا إنتاجي تجاري بحاجة لاستحداث مكتب تسويق ليتم التواصل مع السوق مباشرة لتأمين متطلباته ومعالجة النقص .
| ||
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور