بكلفة تتجاوز ملياري ليرة عرنوس يفتتح مشفى دوما الإسعافي بريف دمشق
رئاسة مجلس الوزراء
|
||
بكلفة تتجاوز ملياري ليرة عرنوس يفتتح مشفى دوما الإسعافي بريف دمشق
افتتح مؤخرا رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس مشفى دوما الإسعافي بريف دمشق بعد إعادة تأهيله نتيجة تضرره جراء الإرهاب وبكلفة بلغت مليارين و200 مليون ليرة سورية وذلك بالتعاون بين وزارة الصحة والمجتمع الأهلي.
حيث قام عرنوس بجولة برافقه وزير الصحة الدكتور حسن الغباش في المشفى واطلع على أقسامه والخدمات التي يقدمها للمواطنين من الناحيتين الإسعافية والجراحية حيث يضم أقسام العمليات وغسيل الكلية والعناية المركزة والإسعاف والأشعة والتعقيم والمخبر والتوليد إضافة إلى منظومة الإسعاف.
ويقدم المشفى جميع الخدمات الإسعافية الداخلية والجراحية في مجال الجراحة العظمية والجراحة العامة وجراحة النساء والتوليد إضافة إلى خدمات التحاليل والمخبر والأشعة.
وأكد عرنوس على أهمية المشفى لأهالي المنطقة الذين أثبتوا أنهم قادرون على إعادة الحياة للمنطقة أكثر من أي وقت مضى بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية، وأوضح أن هذا المبنى الذي كان مركزاً صحياً أصبح اليوم مشفى يضم مختلف العمليات الجراحية، مشيراً إلى تأكيد السيد الرئيس بشار الأسد بأننا سنعيد سورية أفضل مما كانت قبل الحرب الإرهابية عليها.
وأشار عرنوس إلى أن كل موقع من مواقع العمل والإنتاج سواء في قطاع الصحة أو غيره من القطاعات الخدمية سيكون عند إعادته أفضل مما كان سابقاً، معرباً عن التقدير للمجتمع الأهلي الذي ساهم بإنجاز هذا المشفى من خلال تقديم نحو 700 مليون ليرة بالتوازي مع الجهد الحكومي لتقديم أفضل التجهيزات وأحدثها حيث بلغ مجموع ما قدمته وزارة الصحة مليار ونصف المليار ليرة سورية.
مبينا أن هناك اهتماماً حكومياً بالغوطة وتركيزاً على كل الخدمات فيها من مياه وكهرباء وصحة ومدارس ونظافة، مشيراً إلى أن زيارة الرئيس الأسد لمدينة دوما تعني أنها في صلب اهتمامات السيد الرئيس والحكومة لأن إعادة الحيوية والخدمات إلى المنطقة سينعكس استقراراً على الأهالي.
وأوضح عرنوس أن مرسوم العفو رقم /7/ الذي أصدره السيد الرئيس يشكل عنواناً كبيراً لعودة العديد من أبناء سورية إلى الوطن والقيام بواجبهم في إعادة البناء والإعمار، مشيراً إلى متابعة تنفيذ المشاريع والخدمات وإعادة تأهيل المدمر منها ووضعها بالخدمة في كل منطقة طالها الإرهاب، معرباً عن الشكر للمجتمع الأهلي والمؤسسات الحكومية وكل من ساهم في إعادة تأهيل مشفى دوما.
| ||
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور