افتتاح وحدة إنتاجية جديدة للشركة السورية للألبسة الجاهزة "وسيم" ..
وحيد رقماني
|
||
افتتاح وحدة إنتاجية جديدة للشركة السورية للألبسة الجاهزة "وسيم" ..
في محاولة لإحياء الصناعات النسيجية في سورية تم افتتاح وحدة إنتاجية جديدة للشركة السورية للألبسة الجاهزة "وسيم" في قرية بسنديانة في ريف مدينة جبلة..
وللاطلاع أكثر قامت جريدة الدبور ضمن نشاطاتها بلقاء خاص مع مدير عام الشركة المهندس "يعرب زريق"
الذي أكد أنه ضمن التوجهات الحكومية تم التوجه نحو المشاريع الصغيرة والمتوسطة برعاية من وزارة الصناعة والمؤسسة العامة للصناعات النسيجية، وهذه المشاريع عبارة عن مشاغل على امتداد الريف السوري ساهمت أيادي بيضاء في تأمين مكناتها ولوازم الخياطة فيها،
و شركة وسيم تقوم بدورها كجهة تنفيذية في تركيب هذه المكنات وتجهيز المشاغل لاستقبال العمال،
كما أكد م.زريق أن..
الأولوية في انتقاء العمال لذوي الشهداء وأبناء المنطقة الذين يتم تدريبهم لمدة شهر أو شهرين حسب الحاجة، على أيدي كوادر من الشركة حسب استجابة العمال، فمهنة الخياطة تعتمد على مهارة العامل نفسه مما ينعكس على إنتاجيته من حيث الكم بالإضافة إلى جودة المنتج النهائي
وبهذا السياق أضاف م. زريق ..
يتم التركيز على تأهيل العامل ليكون قادراً على تقديم المنتج بجودة عالية، و الهدف من هذه المشاريع هو تأمين فرص العمل لكل عامل في منطقته لتوفير مشاق النقل وتكاليفه التي تضاهي أكثر من نصف راتبه.
وتحدث م. زريق عن الصعوبات والمعوقات التي تواجه وتعيق مسيرة العمل ومن أهمها ..
موضوع الطاقة الكهربائية، فهناك انقطاع كبير بالتيار الكهربائي في الريف، و تتم حالياً دراسة موضوع الطاقة المتجددة بالتعاون مع أحد الجهات الحكومية، فهذا الأمر سينعكس على إنتاجية العمل والتوسع به والشركة على أمل أن تتبنى أحد الجهات الحكومية هذا الموضوع.
كما تحدث م.زريق..
عن آخر الجولات الميدانية إلى مشغل قرية بسنديانة الذي تم تأهيله بالتعاون بين وزارة الصناعة ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل يحتوي المشغل على 40 ماكينة تخلق فرص عمل لأكثر من 50 عامل يتم تأهيلهم وتدريبهم على أيدي كوادر خبيرة من الشركة بالإضافة إلى صيانة المكنات التي يتم تدريب بعض العمال عليها والذين بدورهم سينقلون خبراتهم إلى غيرهم.
وختم م.زريق حديثه عن..
أهمية الكوادر الموجودة في الشركة و الخبرة العالية التي تتمتع بها و الوسيم تعمل على نقل هذه الخبرة إلى العامل لتطوير مهاراته و الاستفادة منه لتدريب عمال في مشاغل أخرى و بالتالي تنتقل الخبرة من الشركة الأم في دمشق إلى العمال في مشاغل الريف السوري .
| ||
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور