العقاري: العمل على تنفيذ مشروع تحديث وتطوير النظام المصرفي ومحولة الدفع الإلكتروني ومحولة جديدة خاصة ببنك الأنترنت " digital banking
ملك محمود
|
||
العقاري: العمل على تنفيذ مشروع تحديث وتطوير النظام المصرفي ومحولة الدفع الإلكتروني ومحولة جديدة خاصة ببنك الأنترنت " digital banking
حقق المصرف العقاري السوري خلال فترات زمنية قصيرة تطوراً ملحوظاً في نوعية خدماته المصرفية وخاصة الالكترونية، الأمر الذي ساهم في دعم خطواته وتوفير متطلبات عملائه، وللحديث أكثر عن واقع المصرف أجرت جريدة الدبور ضمن نشاطها ومتابعتها للملف الاقتصادي لقاءا خاصا مع معاون المدير العام ومدير التسليف في المصرف العقاري السوري أكرم درويش.
وكشف في بداية اللقاء أن..
المصرف يقوم حاليا بتنفيذ مشروع تحديث وتطوير النظام المصرفي، ومحولة الدفع الإلكتروني، والتي تتضمن المحولة الجديدة "وحدة برمجية"، خاصة ببنك الأنترنت " digital banking" ، مما سيتيح للزبون تنفيذ العديد من العمليات المصرفية، باستخدام قناة الويب، وتطبيق الموبايل، بالإضافة إلى إمكانية فتح حساب إلكتروني، باستخدام موقع المصرف.
وأكد درويش أن..
المصرف يمتلك حاليا " 250" صراف قيد الخدمة، ونظرا للضغط الحاصل والازدحام على الصرافات، فقد تم تشغيل " 137" نقطة بيع، كقناة بيع في مراكز البريد السوري، في كافة المحافظات، وكان آخرها بريد الحسكة، بالاضافه إلى "75" نقطة في فروع مصرف التسليف الشعبي، وهذا أتاح لزبائن ومتعاملي المصرف العقاري من سحب رواتبهم من هذه النقاط، إلى جانب الصرافات.
وتابع في ذات السياق : أن نقطة البيع تتمتع بمرونة أكثر من الصراف، فهي لا تتأثر بانقطاع التغذية الكهربائية وتحل محل " الصراف".
وبين درويش أن..
المصرف العقاري قام بالربط مع شركة " بترامونيتكس"، للدفع الإلكتروني، وذلك ضمن إطار البنية الوطنية للدفع الإلكتروني الصادرة، عن رئاسة مجلس الوزراء بتاريخ 15/12/2022، حيث بلغت سحوبات البطاقات العقارية على الصرافات في / 11 / مصرف مرتبط، ما يزيد عن / 5 / كليار ليرة سورية، وهذا يصنف كنجاح كبير تم تحقيقه.
وأوضح أن..
سحوبات كتلة الرواتب شهريا ما يقارب / 30 / مليار ليرة سورية، وعدد السحوبات على الصرافات شهريا / 450 / ألف عملية سحب، و /150 / ألف عملية استلام.
وفيما يتعلق بالسحوبات عبر نقاط البيع في البريد السوري نوه درويش أنها بلغت شهريا حوالي مليار ليرة سورية.
ومن جهة الصعوبات التي تواجه سير عمل المصرف فقد أشار إلى..
أنها تكمن في قلة الكوادر العاملة، واللازمة لتغذية ومتابعة الصرافات الآلية، ومتابعة التسويات المالية وخدمة الزبائن، إضافة إلى الخطر التقني الذي يتسبب بعدم إمكانية توريد تجهيزات، وبرمجيات المصرف بحاجة ماسة إليها نتيجة الحصار الاقتصادي الجائر المفروض على سورية.
وبين درويش أن المصرف العقاري يسعى دائما من خلال مجلس إدارته، وإدارته التنفيذية لتقديم أفضل الخدمات، والمنتجات المصرفية ضمن الامكانيات المتاحة.
وختم درويش انه بالنسبة للقروض المنفذ خلال شهر شباط من العام الجاري، فهي بحسب الجدول التالي :
| ||
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور