معاناة كبيرة وحلول بإمكانيات بسيطة تلوح في الأفق بمدينة جرمانا..
وحيد رقماني
|
||
معاناة كبيرة وحلول بإمكانيات بسيطة تلوح في الأفق بمدينة جرمانا..جرمانا المتاخمة للعاصمة دمشق تتكاثف فيها معاناة المواطنين ولكن بجهود مستمرة من قبل مجلس المدينة وبالتعاون مع المجتمع المحلي استطاعت أن تتخطاها ضمن إمكانيات بسيطة وللحديث أكثر أجرت جريدة الدبور ضمن أنشتطها ومتابعتها للملف الخدمي لقاء خاصا مع رئيس مجلس بلدية جرمانا المهندس كفاح شيباني.. عقب من خلاله على عدة تفاصيل منها عقد النظافة تم تصديقه ويتضمن " منطقة كباس وكشكول شارع الباسل"، أي ما يعادل ثلث مدينة جرمانا، صادقت عليه شركة خاصة مختصة بالتنظيف، أما ما تبقى من أحياء جرمانا يقوم مجلس المدينة بالعمل ضمن الإمكانيات، مشيراً إلى..عدد العمل الضعيف نسبياً بواقع 12 عامل نظافة فقط، وبجهود كبيرة يتم ترحيل مخلفات قمامة جرمانا بشكل كامل. وأشار إلى.. وجود تقصير بالكنس، نتيجة قلة اليد العاملة، وفي ظل تدني الرواتب والأجوار لا يمكن توظيف يد عاملة جديدة، وهو أمر غير متاح أساساً لذلك يتم التعاون مع "المجتمع المحلي" كحل بديل. وأضاف م. شيباني.. في يوم العمل التطوعي قمنا بجولة مع أكثر من لجنة عمل "يوم النظافة العامة"، الذي يتكرر كل ١٦ يوم، كما نقوم بأعمال الكنس للشوارع وترحيل القمامة رغم نقص العمال.. وبما يتعلق بموضوع المياه تم إعطاء خط معفى من التقنين لمضخات المياه بجرمانا، وذلك بسبب وجود مشكلة كبيرة فيها، وتم تنفيذ مشروع من قبل شركة الإنشاءات العسكرية والمباشرة كانت بصيانة المخاريط وصولاً لتمديد الأكبال، كذلك الأمر بالنسبة للاتصالات والهاتف، ويوجد لجان خاصة للعمل تقوم بوضع ملاحظات للأعمال وتقبل هذه الأعمال حسب مدة التنفيذ. وبالحديث عن الكثافة السكانية في جرمانا.. فهي مرتفعة جدا، وبحسب السجل في نفوس جرمانا نلاحظ أن نسبة الكثافة هي ١٠ أو ٢٠% من الحقيقة. وعن المعاناة التي تشكل عائق أمام سكان جرمانا لفت إلى.. مشكلة الخبز ومدى الحاجة الكبيرة لهذه المادة من قبل سكان جرمانا بعددهم الكبير مع العلم أن الكمية الموجودة من الاحتياطي ٢٧ طن، وللفرن الآلي ٢٠ طن ونصف، وتمت الموافقة على خط إضافي للفرن بانتظار الجهات المانحة متابعة الإجراءات من تركيب وإعداد فني، وسيتم رفد مدينة جرمانا بكميات طحين إضافية. ومن حيث المشاريع.. لدى مدينة جرمانا مشاريع صيانة لخطوط الصرف الصحي وهي قديمة ومتهالكة بنسبة 60% "سيئة للغاية"، ويتم العمل على صيانة الريكارات قبل نهاية فصل الشتاء خوفا من تشكل السيول.. ومن جهة البسطات والأكشاك يتم معالجة هذه المشكلة عن طريق جمعها ضمن أسواق شعبية بمنطقة واحدة للتخفيف من الازدحام الحاصل ضمن شوارع جرمانا، وتم التصديق على عقد مبدئي لسوق شعبي سيتم فرضه على أصحاب البسطات والأكشاك. كما يتم حالياً التركيز على موضوع الإنارة بالطاقة البديلة وهناك تعاون كبير مع المجتمع المحلي في هذا الأمر، وتم تنفيذ أكثر من شارع بالإضافة إلى يوم النظافة كل ١٦ يوم.. - يتوجب على الجهات المعنية أن يقدموا الدعم ومصادقة العقود..المشكلة الأساسية تكمن بتصديق العقود، ولدى بلدية جرمانا عقود طرقات، وصرف صحي، ومن المؤسف أنها لم تصدق بعد ويضطر المجلس المحلي لإعادة الإعلان في كل مرة.. مؤخراً رسي مشروعين وتم تصديقهما، وباقي المشاريع بالسرعة الكلية. وفي ختام الحديث ... بين م. كفاح شيباني أنه من اللحظة الأولى لوقوع الزلزال تطوع المجلس المحلي وشعبة المهندسين بجرمانا بالكشف على المباني بشكل سريع وفوري، من خلال لجان مختصة، بشكل مجاني بعكس أي مكان آخر، وحتى هذه الحظة تم الكشف على ١٧٠ بناء وهي سليمة عدا بنائين تم إخلائهما والعمل جاري على تدعيمهما.. "بناء في البيدر والآخر بالمزارع" وما تبقى سليم إنشائيا..
| ||
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور