المنطقة الصناعية في السليمة
وحيد رقماني
|
||
على بعد 15 كم تقريباً من مدينة دمشق تقع المنطقة الصناعية بالسليمة والتي تضم عشرات الحرف والمهن من قص أحجرة الرخام وصناعة البلاط وغيرها من الحرف وتسليط الضوء على هذه المنطقة الصناعية إلتقينا المهندس عبد الرزاق ضميرية مدير المنطقة الصناعية بالسليمة وكان لنا معه هذا الحديث :
- حبذا لو حدثتنا عن أحداث المنطقة الصناعية وعن عملها والصعوبات التي تواجهكم بعملكم - تم إحداث المنطقة الصناعية بناءً على قرار رئيس مجلس الوزراء وبتاؤيخ 11/22 رقم /2777/ ومضمونه إحداث المناطق الصناعية على مستوى القطر العربي السوري وتم الاحداث في سبع مناطق صناعية ومن هذه المناطق منطقة السليمة الصناعية المختصة بصناعة الحجر والرخام والبلوك والبلاط والإسمنت وكل مايتعلق بمواد البناء وكانت عبارة عن مجموعة من المعامل ليس لها أي ناظم أو إدارة وبإشرف العمل بموجب قرار السيد محافظ ريف دمشق ومن بعدها عينت في مديرية المنطقة ومن بعدها المباشرة بتاريخ 2015/1/1 واجهنا صعوبات في بداية العمل بما يتعلق بالوضع الإداري وتشكيل المديرية إلا إنه بتظافر الجهود مع محافظة ريف دمشق استطعنا تذليل هذه العقبات تقوم المديرية بتقديم الخدمات والتسهيلات للحرفيين وإعداد الرخص الإدارية والحرفية وكل مايتعق بطلبات الحرفيين وبغية تسهيل الإجراءات والخدمات ثم تشكيل لجنة إدارية للمنطقة الصناعية تتكون من عدة مدراء منها : رئيس مجلس مدينة التل رئيساً للجنة ومدير عام المنطقة الصناعية نائب رئيس اللجنة والأعضاء من المؤسسات الخدمية كالكهرباء والماء والهاتف والصرف الصحي والحرفيين أنفسهم والصناعيين تقوم اللجنة بالإجتماع كل شهر لبحث أمور الحرفيين من كافة الجوانب ومنذ بداية عمل المديرية أزداد عدد الحرفيين والصناعيين العاملين من 10 معامل إلى أكثر من مئتي معمل وحرفة تعمل يومياً وتوزع منتجاتها إلى أغلب المحافظات ومن المعلوم إن المنطقة الصناعية هي الوحيدة التي تعمل بمجال مواد البناء في دمشق وريفها وعن المشاريع قال الأستاذ عبد الرزاق لدينا مشاريع استثمارية قمنا بدراستها وعرضها على لجنة المنطقة وهي عبارة عن محلات للأستثمار طرحت وتم تقديمها للحرفيين للأستثمار فيها وعددها أكثر من 12 محل وهناك إقبال وتهافت عليها بشكل جيد وأود أن أوجه عبر جريدتكم رسالة إلى كل صاحب منشأة وحرفي غادر القطر أن يعود ويعمل على الأستثمار في منطقة السليمة وهي منطقة حرفية وأمنة
| ||
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور